السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

مباراة بايدن وترمب.. وكرسي البيت الأبيض

dcdcdccc

معركة الرئاسة في أميركا تدور عادة بين مرشح جالس في البيت الأبيض ومرشح يطرح شعار الحاجة إلى فكر جديد ودم جديد. هذه المرة هي على طريقة الأندية الرياضية: مباراة ثانية بين رابح وخاسر في مباراة أولى: معركة بين مرشحين مجربين اختبرهما الناخبون في الرئاسة: دونالد ترمب وجو بايدن. ولا جديد لدى أي منهما منذ خاضا معركة عام 2020. بايدن الديمقراطي سياسي كلاسيكي تكونت أفكاره خلال الحرب الباردة، قضى سنوات طويلة كواحد من “الإستبلشمنت” عضواً في مجلس النواب ثم مجلس الشيوخ ورئيساً للجنة الشؤون الخارجية فيه، ونائباً للرئيس، ثم رئيساً. ومن السهل توقع ردود فعله لأنها محسوبة، “لائق وصادق ومخلص، لكنه قد يثير مشكلة كبيرة إذا أعتقد أنه لم يأخذ حقه من الاحترام”، كما كتب الرئيس باراك أوباما في مذكراته “أرض موعودة”.

ترمب الجمهوري قطب عقارات وظاهرة تلفزيونية بلا خبرة سياسية. تعلم من والده أن “العالم مباراة صفرية بين رابحين وخاسرين”، ويريد أن يكون الرابح دائماً، فإذا خسر ادعى أنه رابح مسروق. لم يعترف حتى اليوم بأنه خسر انتخابات 2020 أمام بايدن، ولا ندم على تحريض أنصاره من الغوغاء على اجتياح الكونغرس لمنع نائبه مايك بنس من إعلان فوز بايدن، ولا يزال يقول إن “الهجوم على الكونغرس كان واحداً من أعظم التحركات في التاريخ لإعادة عظمة أميركا”. خاضع لمحاكمات بـ91 تهمة، كذاب نصاب، محتال، مزاجي، سريع الغضب، لكن أنصاره يتكاثرون في ما يسميها حركة “ماغا” (اجعل أميركا عظيمة ثانية)، و”لا تستطيع منع الشعب من الإيمان بهراء مجنون”، كما يقول فرنسيس فوكوياما.

والمفارقات مذهلة في الاتجاهين، ومن الصعب وضع تحليل كامل لها. خلال ولاية بايدن الرئاسية خلقت 11 مليون وظيفة إنتاجية وتجديد البنية التحتية، غير أن النتائج السياسية مختلفة: الأكثرية ترى أن ترمب الدجال أفضل في الاقتصاد من بايدن. والواقع أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري تغيرا كثيراً. الحزب الديمقراطي الذي هو تقليدياً حزب الطبقة العاملة والملونين والناخبين الذين لا شهادات جامعية لهم، وهم يشكلون 60 في المئة من المقترعين، وبايدن واحد منهم، صار “حزب النخبة المتعلمة وغالبيته الأقليات”، كما يقول الخبراء. والحزب الجمهوري، حزب أبراهام لينكولن، خطفه ترمب، وادعى أنه الوحيد القادر على “إنقاذ الولايات المتحدة من الديمقراطيين ذوي النزعة الحربية، ومن الأغبياء في حزب جمهوري يديره وحوش ومحافظون جدد ومدافعون عن العولمة”.

وما فعله ترمب هو أن الحزب الجمهوري صار حزب الطبقة العاملة البيضاء والساخطين على النخب. لينكولن وحد أميركا خلال الحرب الأهلية مع الولايات الجنوبية الانفصالية، وحرر العبيد. وترمب أسهم في تعميق الانقسام الأميركي واللعب بحرب الهويات الخاصة بعدما توحدت الهوية الأميركية وتكرست بانتصار لينكولن في الحرب الأهلية، وانتصار وودرو ويلسون في الحرب العالمية الأولى، وفرانكلين روزفلت في الحرب العالمية الثانية، ورونالد ريغان وجورج بوش الأب في الحرب الباردة.

الشيء المؤكد مع بايدن هو العودة للقيادة والدبلوماسية والشراكة ضمن مبدأ القول للحلفاء في أوروبا والشركاء في الخليج وكل الشرق الأوسط: “لن نفعل أي شيء من وراء ظهوركم”، بحسب منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك. والشيء المؤكد مع ترمب هو اللامؤكد. تكرار الادعاء أنه “الوحيد القادر على إنهاء حرب أوكرانيا وحرب غزة خلال 24 ساعة”، وعلى مواجهة الصين في ميدان التجارة، و”إعادة أميركا عظيمة ثانية”.

وقمة البؤس الثقافي والسياسي الادعاء في “عالم اللايقين” معرفة كل الحلول والقدرة على صنعها، فضلاً عن سياسات التبسيط الشديد لتعقيدات عالم يبحث عن نظام عالمي بديل من النظام العالمي الذي صنعته أميركا بعد الحرب العالمية الثانية من دون أن تتبلور صيغة حتى اليوم.

والأفظع هو تهديد ترمب بـ”حمام دم” في أميركا “إذا لم يتم انتخابي”، وكان “الهجوم على الكونغرس بروفة”. والأخطر هو قول ترمب، “إذا لم أفز فلست متأكداً من أن انتخابات أخرى ستجرى في البلاد”، لكن بايدن الذي يتهمه ترمب بأنه “خطر على الديمقراطية”، يرى أن ترمب “خطر وجودي على الديمقراطية”.

في كتاب “قيادة مكتب: الرئاسة الأميركية من تيودور روزفلت إلى جورج بوش الابن” يقول المؤلف ستيفن غروبارد، وهو مؤرخ من جامعة هارفرد، إنه “خلال 70 سنة تعاظمت أهمية المنصب، لكن نوعية الذين احتلوه تناقصت بصورة دراماتيكية”.

وقبله رأى مؤرخ آخر أن تدني نوعية الرؤساء في البيت الأبيض يوحي بأن نظرية داروين عن تطور المخلوقات من القرد إلى الإنسان هي نظرية خاطئة. أما جوناثان كيرشنر المتخصص في مجال العلوم السياسية والدراسات الدولية في كلية بوسطن، فإنه يسجل في كتاب “ظل ترمب الطويل ونهاية الصدقية الأميركية” أن أميركا دخلت “عصر اللاعقل” مع مجموعة واسعة تدعم نظريات المؤامرة المتهورة والمتطرفة. وهي اليوم “تشبه أثينا في الأيام الأخيرة لحرب البيلوبونيز، وفرنسا في الثلاثينيات: هبوط نحو الاسترخاء يجعلها قريباً دولة مستهلكة للصراعات الاجتماعية الداخلية وليست دولة قادرة على ممارسة سياسة خارجية بناءة يمكن التنبؤ بها وتستحق الثقة”. وانتخاب ترمب عام 2016، في رأيه، كان ضربة حظ وشيئاً بالصدفة، لأن فضائحه كانت كافية لإنهاء حياة أي سياسي أميركي، لكن ترمب لم يتأثر”. واللعبة تتكرر.

وليس أكثر من الأخطار سوى الفرص في أميركا، لكن قوة عظمى مثل الولايات المتحدة لا تجد في مواجهة الأخطار واغتنام الفرص سوى عجوزين يتنافسان ثانية على البيت الأبيض. واحد يخلط بين حيفا ورفح، وآخر يهاجم القضاة الذين يحاكمونه ومحاميه السابق وينعي العدالة، ويشتم أقرب حليف له هو السيناتور ليندسي غراهام لمجرد قوله إنه يخالفه في موقفه المستجد من موضوع الإجهاض. شيء من لعنة قدر.

رفيق خوري

 

Tags: رفيق خوري

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

1058977.jpeg

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية...

المزيدDetails

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية