الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

محاذير الوقوف على حافة الحرب بين إثيوبيا والصومال

5494

بدأت بوادر أزمة التوتر الحاصل بين إثيوبيا والصومال تتصاعد؛ وشهدت مؤخّراً تدخّل عدة أطراف دولية وإقليمية، وتبادل التصريحات والبيانات والرسائل بين إثيوبيا وتلك الأطراف، الأمر الذي يدفع إلى التساؤل هل يتجه التوتر الحاصل بين الجارتين ويتدحرج إلى الحرب بالوكالة؟، ولا سيما عقب تحرّك القوات الإثيوبية الموجودة في الصومال صوب بعض المطارات في محافظة غدو بولاية جوبالاند وفرض السيطرة عليها. أم أننا أمام مجرّد تصعيد محدود يمكن احتواؤه؟

بدأ التوتر الحاصل بين إثيوبيا في الصومال يتصاعد عندما أعلن رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد؛ في الأول من كانون الثاني/يناير 2024؛ التوصّل إلى اتفاق تمنح بمقتضاه أرض الصومال غير المعترف بها دولياً إثيوبيا مرفأ على البحر الأحمر يُطلّ على خليج عدن.

ردّت مقديشو على الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، بالذهاب إلى تحالفات دولية من أجل حماية سيادتها والتصدّي للتغوّل الإثيوبي على أراضيها، وبدأت بتشكيل رأي عامّ مؤيّد لها أمام الإقليم وفي المجتمع الدولي من خلال حراك دبلوماسي نشط لتقديم روايتها، ونجحت الصومال في ذلك دولياً من خلال بيانات التأييد والدعم الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية؛ وإقليمياً من خلال تأييد جيبوتي وإريتريا والسودان ومصر، ولكلّ من هذه الأطراف محدّداتها الخاصة ومصالحها في تأييد الصومال.

لم تكتفِ مقديشو بالحراك الدبلوماسي وبيانات التأييد الدولية والمواقف الأفريقية؛ فذهبت الى توقيع اتفاقيتين مع تركيا الأولى في 8 شباط/فبراير 2024؛ وهي اتفاقية إطار تعاون دفاعي واقتصادي، تضمن الصومال بموجبها حماية شواطئها لمدة 10 سنوات، والثانية في 7 آذار/مارس 2024، وهي اتفاقية للتعاون في مجال النفط والغاز، وتشمل استكشاف واستغلال وتطوير وإنتاج النفط.

الاتفاق الدفاعي بين الصومال وتركيا لم يقلق إثيوبيا ويغضبها، ذلك أنّ تركيا اجتهدت في التوسّط بين مقديشو وأديس أبابا وعقدت لقاءين في أنقرة. التحوّل في منحنى الصراع بين الصومال وإثيوبيا بدأ يتصاعد عندما وقّعت الصومال بروتوكول تعاون عسكري مع مصر منتصف آب/ أغسطس 2024.

يُذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد صرّح في كانون الثاني/يناير 2024، بأن مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال أو أمنها، اعتراضاً على محاولات إثيوبيا الاعتراف بأرض الصومال.

لم تبتلع إثيوبيا الاتفاق الثنائي بين الصومال ومصر لعدة أسباب، أهمها أنّ استدارة مصر إلى الصومال والتعاون بينهما بعد أربعة عقود من القطيعة؛ سيفضي إلى اختلال التوازنات في منطقة القرن الأفريقي، وسيُفسد الحسابات الإثيوبية المتعلّقة بالتطلّع لتمدّد نفوذها في تلك المنطقة، ولا سيما أنّ الاتفاق العسكري بين مصر والصومال دخل حيّز التنفيذ بعد أسبوعين من توقيعه. وبموجبه ستتمكّن مصر من نشر 5 آلاف جندي في الصومال إضافة إلى تزويدها بالمعدات العسكرية. تتحدّث بعض المصادر أن مصر نشرت نحو 10 آلاف جندي مصري في الصومال.

وبالتالي هذا يعني أنّ الصومال باتت منطقة احتكاك أخرى بين مصر وإثيوبيا تضاف إلى منطقة سد النهضة. مضافاً إلى ذلك بدا الحراك الدبلوماسي المصري في التقديرات الإثيوبية أنه يتجه لتشكيل جبهة تحالف أفريقية -عربية تتكوّن من الصومال ومصر وإريتيريا وجيبوتي، تلتقي معظمها في نقطة خلافات مع إثيوبيا، وتجتمع وتُجمع على مواجهة تطلّعاتها ومطامعها. وبدا الإجراء الذي اتخذته الصومال وإريتريا ضد الخطوط الجوية الإثيوبية بمنعها من استخدام أجوائها والهبوط في مطاراتها يعزّز هذه التوجّه.

إنّ بوادر التوتر في منطقة القرن الأفريقي لا ترتبط بتطلّع إثيوبيا للحصول على ميناء في الصومال فقط، ذلك أن المنطقة معبّأة بدوافع التصعيد لكنه محدود في حسابات الأطراف المعنية، وبالتالي فإن إرسال مصر لقوات عسكرية إلى الصومال يعدّ مؤشّراً ومسبّباً للتصعيد يتفوّق على تبعات مذكّرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال. ونحن هنا أقرب ما نكون من حرب بالوكالة تستقوي فيها الصومال بمصر التي وجدت في ذلك ورقة ضغط لتحريك ملف سدّ النهضة، بينما تقوّي إثيوبيا أرض الصومال لابتزاز الصومال.

كانت حدود التوتر بين الصومال وإثيوبيا مضبوطة حتى لحظة دخول مصر على المسار؛ عند ذلك تحرّكت إثيوبيا تجاه التصعيد، وأصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بياناً في 29 آب/أغسطس 2024، وصفته بعض التقديرات بأنه يعدّ إعلان حرب، جاء فيه إن “إثيوبيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجهات التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة”.

الشاهد أن التحرّك العسكري المصري في الصومال، والاتفاقيات العسكرية التي وقّعتها الصومال، رفعت منسوب التوتر في منطقة تغلب فيها الحروب والصراعات، ولا سيما أن الصراع بين مصر وإثيوبيا على النفوذ في منطقة القرن الأفريقي قد بات واضحاً، الصومال مجرّد حجر الدومينو الذي تحرّك من مكانه.

وبالتالي فإن الحرب إن حدثت لن تحدث بين الصومال وإثيوبيا مباشرة ولكن ستكون من خلال الوكلاء، بمعنى أنّ التدحرج إلى صدام وشيك يفضي إلى الحرب بين أديس أبابا ومقديشو لم يعد مرتبطاً بخلافات وحسابات الطرفين فقط، ولكن بحسابات وتحالفات وطموحات وأجندات أطراف إقليمية ودولية أخرى دخلت بشكل مباشر على مسارات التوتر، لكنها محكومة بعدة محاذير يمكن إيجازها في الآتي:

– على الرغم من أن الحديث عن احتمالية وقوع مواجهة عسكرية بين القاهرة وأديس أبابا، ليس وليد اليوم، ويعود لسنوات مضت، إلا أن هناك عدة محاذير تحول دون الذهاب للصدام المباشر، ذلك أن المنطقة محكومة بعدة تحالفات ما يعني أنّ أيّ صدام سيفضي إلى حرب إقليمية شاملة بين الفاعلين في منطقة القرن الأفريقي ولن يقتصر على مصر وإثيوبيا، ومن ناحية أخرى فإنّ سدّ النهضة انتهى العمل فيه بنسبة 100% ولن يكون العمل العسكري مفيداً، ولم تلجأ مصر إليه في بدايات الأزمة حتى تلجأ إليه الآن.

– التوترات الحاصلة تتزامن مع توقيت انسحاب القوات الإثيوبية من الصومال في كانون الأول/ديسمبر 2024، موعد انتهاء بعثة الاتحاد الأفريقي، وبالتالي من المرجّح أن يتوسّط الاتحاد الأفريقي لتسوية الصراع وسحب فتيل التوتر، خاصة أن جيبوتي قد قدّمت عرضاً لحلّ مشكلة إثيوبيا في المنفذ البحري.

– لا يمكن لإثيوبيا الاحتجاج بالاتفاق العسكري بين مصر والصومال، ذلك أنه منذ أيار/مايو 2023، عقد الصومال 7 اتفاقيات مع كلّ من السعودية، والإمارات، وأوغندا، وكينيا، وإريتريا وتركيا وأخيراً مصر. وبالتالي لا يمكن استبعاد هذه الاتفاقيات من حسابات الطريق عند الذهاب للصدام المباشر. ومن جهة أخرى فإنّ أيّ حرب بين مقديشو وأديس أبابا ستؤثّر على مصالح هذه الدول في الصومال وعليه ستتدخّل هذه الدول للحيلولة دون الذهاب للصدام وهو عين ما قامت به تركيا في التوسّط بين الطرفين.

– عانت الصومال مطوّلاً من الصراعات الداخلية وتبعاتها، وبالتالي ستتجنّب أن تكون طرفاً في صراعات خارجية إقليمية أو دولية، وبالتالي ستُغلّب في سياستها الخارجية مبدأ التوازن. وقد نجحت هذه السياسة في الصراع البحري مع كينيا عام 2016. وهو ما قد تذهب إليه في صراعها مع إثيوبيا.

– الصراع في الصومال أو الحرب بالوكالة محكومة بمصالح أطراف دولية وإقليمية، فمثلاً حتى لو رغبت مصر في التصعيد مع إثيوبيا في الصومال فإن مصالح تركيا قد تدفعها إلى التدخّل للحيلولة دون الذهاب للصدام.

إقرأ أيضا :هيمنة الدولار الأمريكي سبب ونتيجة لنفوذ الولايات المتحدة

– يعدّ إيجاد منفذ بحري لإثيوبيا مطلباً استراتيجياً ملّحاً ومهماً جداً، في المقابل فإن سدّ النهضة في طريق مياه النيل يعدّ أيضاً مطلباً استراتيجياً للقاهرة، ورغم ذلك لم يحدث صدام مباشر بين القاهرة وأديس أبابا طوال سنواتِ بناء وملء إثيوبيا منفردة للسد، والأهم أنّ هناك رسائل إثيوبية تتعلّق بملف سدّ النهضة وتهدئة مخاوف مصر وخفض التوتر معها، عبّر عنها وزير الخارجية الإثيوبي تاي أتسكي سلاسي بأنّ أبواب بلاده مفتوحة للحوار والتفاوض لإنهاء ملف الخلافات في شأن سدّ النهضة، مشيراً إلى أنّ الخلافات مع الصومال يجب أن تحلّ عبر المفاوضات مطالباً بعدم الاستعانة بقوى خارجية لتهديد أمن بلاده.

محاذير الذهاب إلى الصدام المباشر بين إثيوبيا والصومال لا تعني أنّ سيناريو المواجهة أو الحرب بالوكالة غائب، أو أن أسبابه منعدمة، ذلك أننا نتحدّث عن صراع تتجاوز أبعاده ومحدّداته جغرافية الصومال وإثيوبيا. وبالتالي الكرة الآن خارج الملعب الصومالي، ورهينة بتحرّكات إثيوبيا ومصر، بمعنى إذا أصرّت إثيوبيا على الحصول على منفذ بحري من الصومال ومضت في طريق دعم انفصال أرض الصومال وأنكرت حقوق مصر في مياه نهر النيل فإنه قد لا يكون هناك بديل أو خيار عن الصدام، بالمقابل إذا أصرّت مصر على زيادة عدد قواتها العسكرية البرية والجوية والبحرية في الصومال فإنّ ذلك لا يعني تغليب إثيوبيا للتهدئة.

Tags: ثابت العمور

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية