في أول تعليق رسمي لها على الجدل الدائر بشأن إقامة الفنان محمد رمضان حفلًا غنائيًا في الولايات المتحدة الأمريكية وظهوره الأخير في مهرجان “كوتشيلا”، أوضحت نقابة المهن الموسيقية موقفها بشكل قاطع، مؤكدة أن الحفل أُقيم خارج الأراضي المصرية وبالتالي يقع خارج نطاق اختصاصها القانوني والتنظيمي.
صرح الدكتور محمد عبد الله، وكيل نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، في بيان صحفي، بأن النقابة ليست الجهة المسؤولة عن إصدار أي تصاريح أو متابعة فعاليات فنية تُقام خارج حدود جمهورية مصر العربية. وأشار إلى أن دور النقابة الأساسي ينحصر في تنظيم ومراقبة النشاط الموسيقي والفني داخل البلاد، وذلك وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة لعمل النقابات المهنية في مصر.
لا علاقة لنا بتصاريح الخارج
وشدد عبد الله على ضرورة توخي الحذر والدقة قبل نشر أو تداول أي معلومات تتعلق بتصاريح الحفلات والإجراءات التي تتخذها النقابة، مؤكدًا أن النقابة تولي اهتمامًا بالغًا بتنظيم المشهد الفني المصري بما يتماشى مع القيم الفنية والأخلاقية والمحافظة على الضوابط المهنية.
يأتي هذا التوضيح بعد الضجة التي أثارها ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان “كوتشيلا فالي” بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وما تبعه من انتقادات واسعة لإطلالته التي وصفها البعض بـ “غير المناسبة”، لتنضم هذه الواقعة إلى سلسلة من الإطلالات المثيرة للجدل التي يعتمدها الفنان في حفلاته وجولاته الفنية.
النقابة تركز على الداخل.. والجدل مستمر حول “إطلالات رمضان”
بهذا البيان، تحاول نقابة الموسيقيين وضع حد للتكهنات والجدل الدائر حول مسؤوليتها عن حفل محمد رمضان في أمريكا، مؤكدة تركيزها الكامل على تنظيم الشأن الموسيقي والفني داخل مصر. بينما يستمر الجدل والانقسام بين الجمهور حول أسلوب الفنان محمد رمضان وظهوره العلني.