الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مساعدات تحت فوهة البندقية.. “مؤسسة غزة” الأميركية أداة لإطالة الإبادة

تقديم الغذاء تحت فوهات البنادق، وإجبار المدنيين على التزاحم في مواقع مكشوفة ومحددة سلفاً، ما يجعلهم عرضة للاستهداف العسكري أو الأمني. ما حدث في رفح يوم الثلاثاء مثال فاضح لهذا الواقع، حيث سقط شهداء ومصابون لمجرد أنهم حاولوا الوصول إلى مساعدة.

89872ac901f0cbf4f616697ef8ccf0ec 83893418 1

في قلب الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، برزت ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” كمحاولة أميركية–إسرائيلية لإعادة تشكيل مسار العمل الإغاثي في القطاع، خارج الأطر الإنسانية المعروفة والمعتمدة دولياً، وفي توقيت بالغ الحساسية، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني المجاعة والموت تحت الركام. لكن ما قدّم على أنه خطوة إنسانية، سرعان ما انكشف كأداة سياسية–أمنية مزدوجة، هدفها ليس فقط تقديم القليل من المساعدات، بل إشغال العالم عن الجريمة الأصلية: الإبادة الجماعية.

مفوض الأونروا يكشف جرائم الإبادة

هذه المؤسسة المدعومة أميركياً لا تعمل وفق المعايير الإنسانية المعروفة، ولا بالتنسيق مع الهيئات الدولية الراسخة مثل الأونروا أو برنامج الغذاء العالمي. بل إنها تمثّل نموذجاً مقلوباً للمساعدة: تقديم الغذاء تحت فوهات البنادق، وإجبار المدنيين على التزاحم في مواقع مكشوفة ومحددة سلفاً، ما يجعلهم عرضة للاستهداف العسكري أو الأمني. ما حدث في رفح يوم الثلاثاء مثال فاضح لهذا الواقع، حيث سقط شهداء ومصابون لمجرد أنهم حاولوا الوصول إلى “مساعدة” تُوزع بإذن الجلاد، وتحت مراقبته.

فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، لم يُخفِ غضبه. وصف هذه الآلية بأنها “هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع”. لم يكن لازاريني يتحدث بنبرة تقنية، بل كان يقرع جرس إنذار أخلاقي وإنساني. فمنظمة تملك أكثر من 400 نقطة توزيع فعالة سابقاً، وتُقصى لصالح مؤسسة “طارئة” ومثيرة للجدل، فهذا لا يُعقل. ما يحصل هو عملية تهميش ممنهجة للمنظومة الدولية، وتغليف للسيطرة العسكرية بإطار “إغاثي” مُعلّب.

الغذاء مقابل النزوح

الخطر لا يكمن فقط في ضعف فعالية هذه المؤسسة الجديدة، بل في الأهداف الأعمق التي تقف خلفها. حين يُجبر الفلسطينيون على النزوح إلى أماكن محددة للحصول على الطعام، فإننا لا نتحدث فقط عن توزيع مساعدات، بل عن هندسة ديموغرافية، عن محاولة إعادة تشكيل الجغرافيا السكانية لغزة، ودفع السكان نحو مناطق محددة، بعيداً عن بيوتهم وقراهم، تحت عنوان “الغذاء مقابل النزوح”. إنها محاولة مدروسة لتحويل المساعدات إلى أداة ضغط نفسي وميداني، تفرض على الفلسطيني شروط البقاء، وتُجهز على ما تبقى من مفهوم “الكرامة” حتى في الجوع.

السياق لا يمكن فصله عن اعتراف نتنياهو نفسه بـ”فقدان السيطرة المؤقتة”، وكأن الأمر مجرد انزلاق إداري، في حين أن الصورة كانت واضحة: إطلاق نار مباشر على جموع المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، واعتداء على أبسط حقوق الإنسان في الحياة والأمان. هذا النموذج من “الإغاثة المسلحة” يفتح الباب لسؤال جوهري: هل ما يحدث في غزة هو توزيع مساعدات، أم اختبار اجتماعي لمستوى الانهيار الذي يمكن أن يتحمله مجتمع تحت الحصار؟

مشروع فاضح للمصالح الإسرائيلية الأميركية

فشل الولايات المتحدة في تمرير هذه المؤسسة كبديل شرعي للأونروا ليس فقط فشلاً فنياً، بل كشف فاضح لمشروع متكامل يسعى لتحويل الكارثة إلى “إدارة” تُناسب المصالح الإسرائيلية–الأميركية. كل شيء يتم تحت السيطرة العسكرية، دون إشراف فلسطيني أو دولي حقيقي، ودون مراعاة للاحتياجات الفعلية أو لكرامة السكان، الذين باتوا يُسحقون وهم يتسولون فتاتاً لا يسدّ رمقاً، بل يُهدّد حياة.

وفي وقتٍ ترفض فيه الأمم المتحدة التعاون مع هذه المؤسسة، فإن استهداف المدنيين في طوابير الغذاء يكشف ما هو أخطر: أن الحرب تجاوزت أهدافها السياسية أو الأمنية، ودخلت مرحلة “تجريب أدوات الإبادة غير المباشرة” من خلال الجوع والإذلال والتشتيت. وبهذا، تتحول المساعدات نفسها إلى جزء من آلة الحرب، لا عنصراً لتخفيفها.

ما يحدث في غزة ليس فقط مجزرة صامتة، بل اختطاف للحق الإنساني في الحياة، تُديره منظومة سياسية مدججة بالسلاح والدعاية، تستخدم المساعدات كسكين مغلف بورق الهدايا. وحتى يَصحّ وصف العالم بأنه أخلاقي، فإن المعيار يبدأ من غزة: إما أن تُوزع المساعدات بكرامة، أو أن تُسقط كل الأقنعة.

Tags: إدخال المساعداتجيش الاحتلالحرب غزةغزة

محتوى ذو صلة

6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails
8f58c863e4d722b7f2d72708e5846684 83254726
غزة

سلاح الاحتلال الجديد.. موت الأطفال يفضح جرائم التجويع الممنهج في غزة

يمرّ قطاع غزة اليوم بمرحلة إنسانية هي الأكثر خطورة في تاريخه المعاصر، حيث أصبح الجوع والمرض والحرمان من أبسط مقومات الحياة اليومية جزءاً من حياة مئات الآلاف...

المزيدDetails
57ce8d2c 9a40 4e41 900a 93d0d65621cc
غزة

نزع الوجود الفلسطيني من غزة.. التهجير القسري جريمة حرب موثقة

تمثل سياسة النزوح القسري التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واحدة من أكثر أدوات الحرب دموية وتعمقًا في تفكيك البنية السكانية والاجتماعية للفلسطينيين، لا سيما...

المزيدDetails

آخر المقالات

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

images 43 3

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية