الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مستقبل قطاع غزة ولجنة الاسناد المجتمعي والفيدرالية

القيادة الفلسطينية تعلم أن إسرائيل التي صنعت الانقسام ورفضت عودة السلطة له طوال السنوات الماضية لن تقبل بإنهائه الآن وهي في أوج قوتها وتهدد كل دول المنطقة

main85

استغرب البعض تحفظي على ما تسمى لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة مع أنني طالبت قبل سنوات باعتماد نظام الدولة الاتحادية أو الفيدرالية في دولة فلسطين أو أراضي السلطة الفلسطينية، بحيث تتشكل حكومة أو إدارة محلية في القطاع غير حزبية ولها نظير في الضفة الغربية تربط بينهما مرجعية مشتركة وهي منظمة التحرير الفلسطينية أو أي مرجعية وطنية يتم التوافق عليها.

كان سبب هذا الطرح ادراكي أن الانقسام الذي جرى في يونيو 2007 وأدى لسيطرة حماس على قطاع غزة لم يكن بسبب خلافات فلسطينية داخلية وخصوصاً بين حركتي فتح وحماس، بل تنفيذاً لمخطط إسرائيلي استراتيجي سابق وكانت خطوة شارون بالانسحاب من طرف واحد من القطاع عام 2005 بداية التنفيذ العملي موظفاً الانقسام الفلسطيني وتواجد حركة حماس العسكري الكبير في القطاع دون الضفة، وقد ساعدت حركة حماس في تنفيذ هذا المخطط عندما ادعت أنها حررت القطاع ثم عندما سيطرت عليه بالانقلاب؟

لأن إسرائيل هي التي صنعت الانقسام لأهداف استراتيجية تخدمها فلن تسمح بإعادة توحيد الضفة وغزة، حتى لو تصالحت فتح وحماس، وما يساعد العدو على الحفاظ على الانقسام هو تباين الأوضاع في القطاع عما يوجد في الضفة بسبب ظروف تاريخية والفصل الجغرافي والانقسام والخلافات السياسية والأيديولوجية وخصوصا إصرار حماس على العمل خارج الإطار الوطني ثم تكريس انفصالها عن الحالة الوطنية بارتباطها بإيران ومحور المقاومة. لكل ذلك فالعدو لن يسمح بتمدد السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

لذا كان يجب التفكير بحل لمشكلة قطاع غزة كحالة قد يستمر انفصالها عن بقية أراضي الدولة الفلسطينية الموعودة دون قطيعة تامة مع المشروع الوطني التحرري ومع السلطة كنواة محتملة للدولة الفلسطينية.، ومن هذا المنطلق كتبت عدة مقالات تم نشرها في عدة صحف ومواقع عربية تناولت فيها فكرة الانتقال الى الدولة الفيدرالية، ففي منتصف أكتوبر 2018 كان المقال الأول تحت عنوان “نظام فيدرالي بديل عن الانفصال” وفي 11 يونيو 2021 تناولنا الموضوع في مقال بعنوان “الحذر من تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض” عندما تسربت معلومات عن إجراء مفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل عن طريق وسطاء، وعدت للموضوع مجددا في 12 مارس 2023 بمقال تحت عنوان “مقترح لكسر معادلة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية”، وأخيرا حلال الحرب وفي يوم 8 مارس 2024 تناولت الموضوع تحت عنوان “الحكومة الفلسطينية بين الضرورات الوطنية والاشتراطات الخارجية”.

كتبت بعد ذلك وخلال الحرب مطالبا بالتفكير بإدارة قطاع غزة من جهة وطنية فلسطينية (غزية) كبديل عن سلطة حماس وعن الاحتلال عندما تأكد لي استحالة عودة السلطة لغزة حتى مع إعلان الرئيس ابو مازن رغبته بالذهاب الى غزة أثناء الحرب، ورفض كل من حركة حماس وإسرائيل للفكرة، وقد حذرت حينها من أن يقبل الاحتلال بعودة السلطة الفلسطينية الى غزة مقابل تصفية وجودها في الضفة لتصبح غزة هي الدولة الموعودة في حل الدولتين.

فهمت حركة حماس هذا الاقتراح بشكل خاطئ وفسرته بأنه دعوة لحكومة أو إدارة محلية في غزة تشكلها وتقودها حماس وأخرى في الضفة تقودها حركة فتح، وقد تواصل معي بعض القيادات الحمساوية على هذا الأساس ولكني فسرت لهم ثم كتبت أن المقصود انهاء سلطة حماس في غزة واجراء انتخابات عامة يتم من خلالها تشكيل مجلس تشريعي محلي في غزة ومنه تنبثق الحكومة المحلية ونفس الأمر في الضفة، وتكون المرجعية والمشرف عل كل العملية القيادة الفلسطينية المشتركة في منظمة التحرير بعد انضواء كل الفصائل فيها أو أي جهة فلسطينية يتم التوافق عليها.

كان تحفظنا على لجنة الإسناد المجتمعي المقترحة ليس لأنها لجنة إسناد مجتمعي ستمارس نشاطها بهذه الصفة والتخصص مباشرة عند أسيسها قبل نهاية الحرب حتى توقف المجاعة وكل مآسي القطاع وتضع حدا لحالة الفوضى وانتشار عصابات سرقة المساعدات، كما لم يكن الرفض لأن الفصائل لن تختار أعضاءها بل سيتم اختيارهم من طرف إسرائيل وأميركا والاتحاد الأوروبي ودول عربية وسيتم تمريرهم من خلال الفصائل لإضفاء صفة الوطنية على اللجنة، بل كان تحفظنا لأنها ستمارس عملها في ظل الاحتلال ومع استمرار وجود حركة حماس وستكون تغطية على حكم مشترك لإسرائيل وحركة حماس دون علاقة فعلية بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ولا بأي استراتيجية وطنية لمرحلة ما بعد غزة.

كان الحديث عن مرسوم رئاسي مجرد جلب غطاء رسمي لإضفاء شرعية على هذه اللجنة أو حكومة دولة غزة والتي ستنسق مع اسرائيل واميركا ودول عربية مموِلة وستفتح باب الهجرة الطوعية للسكان مع تقديم تسهيلات وإغراءات مالية كما ستشرف على إعادة الإعمار وتتفاوض مع الجهات المذكورة على غاز ونفط غزة وترسيم حدود نهائية بين “دولة غزة” وإسرائيل وستكون هذه الدولة هي “دولة فلسطين” المذكورة في حل الدولتين وبذلك تنتهي القضية الفلسطينية.

إقرأ أيضا : حظر “تيك توك” أمريكا .. هل سيتراجع ترامب عن ذلك ؟

القيادة الفلسطينية تعلم أن إسرائيل التي صنعت الانقسام ورفضت عودة السلطة له طوال السنوات الماضية لن تقبل بإنهائه الآن وهي في أوج قوتها وتهدد كل دول المنطقة، كما أن رفضها ليس فقط خوفا من أن يؤدي تشكيل اللجنة لتكريس الانقسام الذي تكرس بالفعل قبل ذلك، بل إدراكاً منها من أن هذه اللجنة ستشكل خشبة انقاذ لحركة حماس وستساعدها على الاستمرار بحكم غزة حتى بما تبقى لها من عناصر وبموافقة إسرائيلية، حتى وإن كان نتنياهو يزعم أنه لن يسمح باستمرار سلطة حماس، وأن هذه اللجنة ستتحول للدولة الفلسطينية. قد يقول قائل إن عند البعض في السلطة ومنظمة التحرير نوايا سيئة تجاه قطاع غزة وتجاه من فكر وخطط لهذه اللجنة وهذه النوايا وراء رفض المنظمة وحركة فتح لجنة الإسناد المجتمعي! ولمع افتراض ذلك لماذا لا يتم تشكيل اللجنة بالفصائل المتواجدة في غزة والشخصيات الوطنية والاعتبارية في القطاع وبدعم عربي ودولي وتقوم بواجباتها في الإسناد والدعم وإدخال الطعام وكل متطلبات الحياة بل وحتى إدارة قطاع غزة بعيداً عن السلطة والمنظمة؟ ولماذا إشراك الرئاسة في الأمر من خلال إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها؟

نقولها بصراحة إن إسرائيل لن تسمح بعودة السلطة الحياة، طينية لغزة لتصبح سلطة في الضفة وغزة، وأن استمرار وجود سيطرة عسكرية وإدارة حكومية لحماس معناه استمرار المعاناة وقد يؤدي لتنفيذ مخطط التهجير كما لن يتم إعمار غزة مرة أخرى، وأن استمرار قتال حماس وبقية الفصائل في القطاع سيجلب مزيداً من الموت والدمار لغزة وكل القضية الوطنية، والحل تجريد قطاع غزة من السلاح وتفكيك وإنهاء التواجد المسلح وكل أشكال السيطرة لحركة حماس وتسليم المخطوفين الإسرائيليين ثم تشكيل لجنة أو حكومة غير فصائلية بأشراف عربي ودولي، أما الحديث عن لجنة أو حكومة تشارك فيها حماس وفي ظل استمرار السلاح والمسلحين فلن يكون إلا نوعاً من العبث والدجل والضحك على الشعب.

وأخيراً نقول نعم للجنة وحتى حكومة ادارية مؤقتة لإدارة قطاع غزة وإنقاذ ما تبقى من حجر وبشر ومنع التهجير القسري والاختياري، ولكن بعيداً عن حركة حماس وحتى عن كل الفصائل الفلسطينية دون قطع وقطيعة مع منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

Tags: إبراهيم أبراش

محتوى ذو صلة

321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا...

المزيدDetails

زيارة وفد دبلوماسي لـ الضفة.. خطوة رمزية أم مقدمة لضغط سياسي؟

7339267f b6f3 4992 a039 e30116ad4549

زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله تحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، لا سيما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية