الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

معادلة 5+1 في رئاسة إيران… غير عادلة لكن متوازنة!

Capture 16
تأتي الانتخابات الرئاسية في إيران، وسط أزمات داخلية وتحديات خارجية، لم تستطع الحكومة المحافظة، بقيادة الراحل، إبراهيم رئيسي، إلا أن تقدم حلولاً جزئية لبعضها، فقد كانت حكومة راهن عليها النظام في حماية مبادئه وسلامته، وراهن عليها الغرب أيضاً في إمكانية التوصل لاتفاق متماسك معها.
لكن يبدو أن الداخل والخارج الآن قد أدرك عدم نجاعة ذلك، فإن توحيد طيف التيار الحاكم في البرلمان والحكومة قد أدى إلى انقسام مجتمعي وتفشي حالات اليأس، بل ودخول التيار المحافظ في صراعات بين أجنحته بعدما قضوا على الإصلاحيين، وهو ما ترجمته الانتخابات البرلمانية التي عزف الناخبون عن صناديقها. بجانب أن شخصيات محافظة متزنة مثل، رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، واجهت معارضة من أجنحة متشددة مثل جبهة الثبات (جبهه پایداری)، أو معارضي الاقتراب من الغرب (دلواپسان)، لدرجة أنه ما كان يستطيع رئاسة البرلمان للمرة الثانية، لولا دعم المعتدلين والمستقلين له.
ويبدو أن النظام قد أدرك الآن أهمية مشاركة الإصلاحيين في دفع الحياة السياسية وتنشيطها، ما أدى إلى ظهور معادلة 5+1 (إصلاحي واحد في مواجهة خمسة محافظين)، التي نتيجتها تحتاج إلى تفاعل نشط بين الأطراف السياسية كافة!

تحديات خارجية
تأتي هذه الانتخابات وإيران على أعتاب ما بعد الاتفاق النووي الذي يقترب من انتهاء مفعوله (18 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، ما دفع الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) إلى الضغط أكثر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي دفع طهران للتشدد نحو مزيد من سياسة خفض الالتزام النووي التي تنذر بتجاوز العتبة الآمنة.

ويبدو أن إصرار الترويكا الأوروبية على استصدار قرار ضد طهران في مجلس محافظي الوكالة رغم معارضة الولايات المتحدة، هدفه أن تختار إيران المنشغلة بانتخاب رئيسها، بين العودة للمفاوضات أو مواجهة “آلية الزناد” التي تهدد بعودة العقوبات الدولية. خاصة أن احتمال عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد يضع إيران أمام أزمة حقيقة، إذا ما أعاد فرض سياسة “أقصى ضغط” على اقتصادها.

ويبدو أن روسيا هي الأخرى قد قلقت على مصالحها، فاستعجلت التوقيع على الاتفاقية الاستراتيجية، وهو ما عارضته طهران، خاصة أن مجيء حكومة إصلاحية يخلق نوعاً من التوازن بين الشرق والغرب، وهو ما يزعج موسكو التي تواجه عقوبات غربية.

الداخل الإيراني
يدرك مرشحو الرئاسة جيداً أزمات الداخل، فالأزمة الاقتصادية على رأس أولوياتهم، وحلها يرتبط بشكل كبير بالعلاقة مع العالم الخارجي، فإن رفع شعار “الاقتصاد المقاوم” لم يجدِ نفعاً لحل أزمات المواطن الذي يعاني من تضخم أسعار أفقده الثقة في النظام الحاكم كله.

فإن حكومة رئيسي التي رفعت ذلك الشعار لجأت في النهاية للتوصل لاتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة، حصلت بموجه على تغاضي عن مبيعات النفط وتحرير جزء من أموال الخارج. ما يعني أن الشعارات غير كافية لإقناع الناخبين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، بل الموقف من السياسة الخارجية. وهذه المسألة  هي ما تجعل المنافسة الحقيقية بين المرشح المحافظ، محمد باقر قاليباف والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
فالأول على غرار رئيسي، يسلم توجه سياسته الخارجية لما يقرره النظام الحاكم. أما الثاني فيطمح لتكرار تجربة حكومة حسن روحاني بتحقيق معادلة في العلاقة بين الشرق والغرب.
وأما المنافس القوي الثالث من التيار المحافظ، سعيد جليلي، فموقفه معروف، بمعارضته لأية اتفاقيات ملزمة مع الغرب، فقد قاد المحادثات النووية خلال حكومة أحمدي نجاد بوصفه رجل الأمن القومي وليس رجل الدبلوماسية. وهو ما يضعف موقفه الانتخابي، حتى أنه قال في لقاء تلفزيوني إنه سيبيع المشتقات النفطية ولا يحتاج لبيع النفط الخام!، ما يعني عدم حاجته لرفع العقوبات عن إيران.

أيضاً، بجانب المعيشة والفقر، هناك قضايا اجتماعية تتعلق بالأجيال الجديدة، فإن كان هناك مَن يعتبر الاقتصاد له الأولوية على مسائل مثل الحجاب وشرطة الأخلاق، وهي قضايا أيضاً تخضع كما السياسة الخارجية إلى سلطة أعلى من السلطة التنفيذية، لكنها تتعلق بسلامة الدولة الإيرانية، لا سيما أن رئيسي لم يستطع معالجتها ولو بالدعم المعنوي، إذ كانت عيناه على منصب المرشد. ولا سيما أيضاً، أن “الجيل زد” الذي انتفض من أجل حرية الحجاب في أيلول (سبتمبر) 2022، يمثل 40% من أصوات الناخبين، وهي نسبة لا يمكن تجاهلها.

معادلة متوازنة
قد تبدو معادلة محافظين خمسة (قاليباف، جليلي، زاكاني، هاشمي، بور محمدي) في مواجهة إصلاحي واحد (بزشكيان) غير عادلة، لكنها متوازنة!
فإن النظام يبدو حتى الآن يريد إدارة اللعبة على أساس قاعدة “انتخاب الأصلح” وهي العبارة التي رددها خطباء الجمعة الماضي، وأن تُحدد المناظرات واللقاءات التلفزيونية مصير المرشحين الستة، بعدما يستمع الناخب لإجابتهم حول القضايا الداخلية والخارجية وبعدها يقرر أي المرشحين يلبي احتياجات الساعة!
فإن كان هناك خمسة مرشحين من التيار المحافظ، فذلك من أجل أن يقرر ذلك التيار الذي هيمن على السلطة التنفيذية والبرلمان، هل يتوحد حول مرشح واحد أم يفضل الانقسام!

وإن كان هناك مرشح واحد للإصلاحيين، فذلك من أجل أن يقرر ذلك التيار، هل يتراجع عن عزوفه عن صناديق الاقتراع، أم يترك الساحة للمحافظين!
وهي معادلة جميع نتائجها في صالح النظام، خاصة أنه في حاجة إلى معالجة الهوة التي حدثت بين الشارع والسلطة ويحتاج إلى إعادة الثقة نحو صناديق الاقتراع.
ويبدو أن بزشكيان قد نجح في المهمة التي قد تمت الموافقة على ترشحه من أجلها، فخلال مؤتمره الانتخابي في طهران الجمعة الماضية، استطاع أن يجمع النساء حوله، قائلاً: “نحن مَن يستحق الضرب وليس النساء، لقد فشلنا طوال 40 عاماً ونحن نحاول مأسسة الحجاب، بينما نحن مَن أبعدنا الناس عن الدين… سأكون مدافعاً عن النساء… أطلب منكم أن تأتوا إلى صناديق الاقتراع لكسر الهيمنة التي يريدونها!”.
والمحصلة، إن سماح النظام بمرشح واحد للإصلاحيين، مسألة في غاية الذكاء، ليس لأن يكون النصيب الأكبر للفوز من حظه، لكن لأنه سيكون قادراً على إعادة الأصوات الرمادية إلى صناديق الاقتراع. أما هل يكون الفائز من المحافظين أم الإصلاحيين، فكلاهما بالنسبة للنظام رجل المرحلة!
Tags: يوسف بدر

محتوى ذو صلة

images 21
إيران

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد، أثناء تفكيك متفجرات في مدينة خرم آباد...

المزيدDetails
images 15
إيران

إيران في مرمى الضغط.. هل يوقف ترمب ونتنياهو ساعة النووي؟

مع اقتراب اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشهد المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني حالة من الجمود والتعقيد، وسط مؤشرات...

المزيدDetails
images 12 1
إيران

«بريكس» تحت الاختبار.. هل تنجح إيران في كسب الحلفاء وسط نيران الشرق الأوسط؟

في لحظة فارقة من تاريخها الإقليمي والدولي، انضمت إيران رسميًا إلى مجموعة «بريكس» الناشئة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وهجمات عسكرية طالت أراضيها من قبل الولايات...

المزيدDetails
images 9 1
إيران

اختراق إيران.. الموساد يتسلل للعمق النووي والصاروخي ويكشف أسرار مذهلة

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل إلى قلب برامج إيران النووية والصاروخية، عبر شبكة تجسس ممتدة منذ سنوات. وبيّنت الوثائق المسرّبة أن...

المزيدDetails

آخر المقالات

” أبو الشباب ” يقرّ بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ويعلن العداء المفتوح لحماس

1120452.jpeg

أعلن ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، عن وجود تنسيق مباشر بين جماعته والجيش الإسرائيلي...

المزيدDetails

اللاذقية تشتعل: فرق أردنية وعمليات دولية لإخماد حرائق غابات الساحل السوري

1119607

تواصل فرق الدفاع المدني السوري، لليوم الرابع على التوالي، محاولاتها المضنية للسيطرة على سلسلة من الحرائق المشتعلة في غابات وأحراج...

المزيدDetails

لواء احتياط يفضح “ثقافة التضليل” داخل الجيش الإسرائيلي

Israeli army

تصريحات اللواء الاحتياط إسحاق بريك تمثل جرس إنذار مدويًا في قلب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتفتح بابًا عريضًا على فضيحة مهنية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .