الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

معركة الفاشر.. أزمة السودان ليست في دارفور فقط

جذب التحشيد العسكري الذي تقوم به قوات الجيش والدعم السريع وحركات مسلحة وميليشيات قبلية في شمال دارفور أنظار جهات عديدة، بدأت تستعيد ذكريات مآس سابقة عمّت غالبية مناطق الإقليم منذ حوالي عشرين عاما، تحصر ما يجري في السودان من صراع مرير في الفوز بالمعركة المنتظرة في مدينة الفاشر، وأن من يربحها سوف يتمكن من حسم جانب من تفاصيل الحرب الكبرى في السودان.

ما يدور في الفاشر ستكون له تأثيرات على الصراع المحتدم بين الجيش والدعم السريع، لكن اللافت أن شمال دارفور جذب الأنظار إليه من قبل منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنطقة تشهد انتهاكات وتتوالى فيها المشكلات، وليس باعتبار ما يجري فيها جزءا من الصراع الأساسي وتمتد فروعه في الخرطوم والجزيرة وكردفان، وقد يصل إلى شرق السودان.

تنحرف المؤشرات التي تريد اختزال أزمة السودان في دارفور عن المسار المركزي لأزمة اندلعت بعيدا عن هذا الإقليم، ربما كانت دارفور من مكوّناتها بحكم الانتماء القبلي لعدد من قيادات قوات الدعم السريع، إلا أن دوافع الحرب سياسية وعسكرية وليست مناطقية هذه المرة.

من يسلطون الضوء على ما يجري في الفاشر فقط يريدون صرف الأنظار عن الخرطوم وما حولها أو الإيحاء بأن الصراع قبلي تمهيد لمنح فرصة للحديث عن مصير دارفور الذي نوقش وانتهى إلى بقاء الإقليم ضمن السودان حتى إشعار آخر.

يصب صبغ معركة الفاشر بصبغة قبائلية في صالح بعض الأطراف، فالجيش يريد أن يوحي بالدفاع بقوة عن كل مناطق الدولة ومنع انسلاخ جزء آخر منها، بعد جنوب السودان، وبالتالي التشكيك في نوايا قوات الدعم السريع، المتهمة أصلا من جانب بعض القوى بالتجهيز لسيناريو فصل الغرب، إذا لم تتمكن من السيطرة على كل السودان، اعتمادا على انتماءات قبلية لجزء معتبر من مكوّناتها.

كما أن بعض القوى الغربية التي وظفت الحرب الأولى في دارفور لخدمة مصالحها واهتمت بالانتهاكات الإنسانية في الإقليم، تجد أن الفرصة مواتية لتصحيح الأخطاء السابقة، إذ فشل اتجاه بعضها بالإقليم نحو التقسيم، بينما اليوم توجد فرصة مواتية، والتركيز على الأبعاد الإنسانية يصطحب معه تلقائيا الصورة القاتمة السابقة لما جرى في الإقليم على يد قوات الجيش وأذرعها القبلية، ممثلة آنذاك في الجنجويد.

اختلفت المسميات، وتبدلت الأماكن بين العناصر المتصارعة، إلا أن النتيجة واحدة وهي وجود معركة ترتكب فيها انتهاكات تؤدي إلى أزمة إنسانية، لا أحد يعلم المدى الذي يمكن أن تذهب إليه، لكن المؤكد أن هذه النوعية من الأزمات تستقطب الكثير من الجهات المحلية والإقليمية والدولية، ما يسحب البساط بسهولة مما يجري في مناطق أخرى من السودان لم تشهد تحركا جادا من المجتمع الدولي لوقف الاحتراب فيها، والذي لا زال مستمرا بالتوازي مع الاستنفار الحاصل في شمال دارفور.

بدأت جهات سياسية تخشى من التعامل الخارجي مع إقليم دارفور على أنه هو الأزمة المستعصية بسبب كثافة الاهتمام بالاستعدادات الجارية في مدينة الفاشر وحولها، والتي تشهد زخما في الجيوش والحركات المسلحة والانحيازات المتقلبة لبعضها والانشقاقات التي تزيد الوضع العام اشتعالا، بما يشير إلى تجاهل تدريجي لما يحدث في ولايتي الخرطوم والجزيرة وهما تشهدان اشتباكات متواصلة بين قوات الجيش والدعم السريع.

مهما كانت الأهمية التي تنطوي عليها معركة الفاشر والفريق الذي يربحها، فتوازنات القوى العسكرية على الأرض في إقليم دارفور تميل لصالح قوات الدعم السريع التي تسيطر على أربع ولايات، من أصل خمس ولايات يتشكل منها الإقليم.

ومع ذلك تصاعد الخطاب الخارجي عقب الاقتراب بجدية من شمال دارفور، ربما لأن انتصار قوات الدعم السريع يعني بسط نفوذها على الإقليم كله، وربما لأن الجيش والحركات المسلحة والميليشيات الداعمة له دخلوا اختبارا عسكريا حيويا، بموجبه قد يتم تحديد خارطة الإقليم، وما ينتظره من صراع أو استقرار.

ينطوي التركيز على الانتهاكات الإنسانية في دارفور على تجاهل نظيرتها في أماكن أخرى، فما صدر عن جهات خارجية جعل الإقليم يتفوق على ما يجري في العاصمة بمناطقها الثلاث، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، لأن الذاكرة تحتفظ بما حدث من انتهاكات في دارفور وجاءت السرديات الجديدة لتضفي دعما لها.

وُجّهت أصابع الاتهام في ارتكاب الانتهاكات الإنسانية للطرفين المتحاربين، وتم التحذير من حدوث المزيد منها بعد صدور تقارير رصدت تجاوزات في مناطق عدة بإقليم دارفور، ووجدت هذه التقارير تجاوبا معها، على عكس تقارير أشارت لارتفاع أعداد القتلى والمشردين في أماكن أخرى، وهو ما يعزز القناعات بأن خصوصية دارفور والصورة الذهنية السلبية المرتبطة بها تجلب التعاطف أكثر من غيرها.

هناك تفسير آخر يتعلق بمخزون المشاعر الخاص بالقضايا الإنسانية، من حيث تأثيره في الوجدان العام للشعوب، وتخفيف وطأة المسؤولية عن القوى المهتمة بالأزمة ولا تستطيع القيام بدور فاعل فيها، ما جعل الكثير من القوى تميل إلى التوازن بين طرفي الصراع، فبعد أكثر من عام لا تزال خارطة الدول المؤيدة لطرف والمعارضة لآخر لم تتغير أو شبه مستقرة، وهو لغز يُضاف إلى حزمة ألغاز بدأت تجعل من مدينة الفاشر في شمال دارفور أكثر أهمية من العاصمة الخرطوم نفسها.

من الخطأ سياسيا توجيه أنظار المجتمع الدولي إلى دارفور بكثافة وتجاهل غيرها، حيث يقطع ذلك الطريق على القوى الإقليمية الراغبة في التعامل مع الصراع وفقا لما يحمله من مسببات أمنية وسياسية، والبحث عن الآلية المناسبة لإيجاد التسوية اللازمة بالعودة سريعا إلى منبر جدة التفاوضي، والذي جرى تجميده منذ فترة.

يمكن أن يستمر الدوران في هذه الحلقة المفرغة، طالما أن أعين الكثير من القوى الكبرى ترى أولوية قصوى لما يجري حاليا في الفاشر، بزعم أن كمية المآسي الإنسانية التي شهدها الإقليم أو يمكن أن يشهدها لاحقا قد تنكأ جراحا لدى قوى تعتقد أنها لم تستكمل مشوار توفير الأمن والاستقرار في دارفور، وأنها فوتت فرصة ثمينة منذ عقدين كان يمكن خلالها إنهاء الأزمة بطريقة مغايرة.

لا أحد يقلل من أهمية ما يدور في مناطق دارفور، المستقر منها وتلك التي تعيش على فوهة بركان ينتظر الانفجار، لكن منح التحشيد الجاري في مدينة الفاشر ما يفوق العاصمة الخرطوم بما تحمله من رمزية سياسية، يثير علامات استفهام، حيث تتم معالجة العرض وترك المرض، والتحريض على استدعاء بانوراما يمكن أن تجعل حل الأزمة الراهنة في السودان بعيد المنال سنوات طويلة.

محمد أبوالفضل

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

images 25
السودان

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة السكنية في جنوب أم درمان، آخر مناطق...

المزيدDetails
Smoke is seen in Khartoum, Sudan, Saturday, April 22, 2023. The fighting in the capital between the Sudanese Army and Rapid Support Forces resumed after an internationally brokered cease-fire failed. (AP Photo/Marwan Ali)
السودان

تصاعد العنف في السودان: أكثر من 30 قتيلاً في تفجيرات دامية

قُتل أكثر من ثلاثين شخصًا، اليوم السبت، في تفجيرات هزّت مخيمًا للنازحين وسجنًا في مناطق متفرقة من جنوب وغرب البلاد، حسب ما أفادت به لجنة إغاثة محلية...

المزيدDetails
sudan protest anti emirates 2023 afp 0
السودان

تصعيد دبلوماسي مع الإمارات يعكس احتدام الصراع الإقليمي في السودان

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها رسميًا بـ"دولة عدوان"، متهمة إياها بدعم مباشر لقوات الدعم السريع في حربها ضد...

المزيدDetails
header sudan omdurman street
السودان

السودان في عين العاصفة: دعوة إماراتية لإنهاء الحرب

في تأكيد جديد على التزامها بثوابت السياسة الخارجية القائمة على دعم الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من ويلات الصراعات، دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف الحرب في...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية