الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو يرسل وفدًا إلى الدوحة تحت القصف بعد صفقة ألكسندر

240325 qatargate netanyahu m

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة غدًا، في مسعى لاستئناف مفاوضات التهدئة مع حركة حماس. لكن هذا الإعلان لم يخلُ من نبرة التهديد، حيث أكد البيان أن “المفاوضات ستتم تحت النار”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة.

البيان الرسمي جاء عقب مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعلى هامش لقاء جمعه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، ما يعكس حجم التنسيق الثلاثي الجاري بين تل أبيب وواشنطن والدوحة، وربما تفاهمات مسبقة حول جدول الأعمال والحدود السياسية للمفاوضات المرتقبة.

الإفراج عن عيدان ألكسندر يعيد فتح الباب

تأتي هذه التطورات السريعة بعد ساعات من إفراج كتائب القسام عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، وتسليمه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس، ضمن اتفاق تمّ بين حماس والولايات المتحدة دون إشراك الجانب الإسرائيلي. خطوة فاجأت تل أبيب وأربكت سرديتها حول التفاوض من موقع القوة، لكنها في الوقت ذاته فتحت ثغرة سياسية للعودة إلى الطاولة بعد انسداد طويل.

وأفاد مصدر مطلع على المحادثات غير المباشرة بين حماس وواشنطن لشبكة CNN أن إطلاق سراح ألكسندر سيمهد لمفاوضات فورية من أجل “ترتيب أوسع يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة”، مضيفًا: “سندخل فورًا في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام”.

رسائل متناقضة من الجانب الإسرائيلي

تصريحات نتنياهو وتصعيده العسكري المتواصل على الأرض تطرح علامات استفهام حول جدية تل أبيب في السعي إلى تسوية مستدامة. فإرسال الوفد إلى الدوحة تحت وقع القصف ليس فقط إشارة إلى هشاشة النية التفاوضية، بل أيضًا وسيلة للضغط الميداني في ظل إدراك إسرائيل أن البيئة السياسية بدأت تتحول ضدها، لا سيما بعد التحركات الأميركية التي باتت تميل إلى لعب دور مستقل.

من جهة أخرى، يُقرأ الإعلان الإسرائيلي على أنه محاولة لاحتواء الانفراد الأميركي بالتفاوض مع حماس، خشية أن يُفرز مسار بديل لا يخضع للرؤية الإسرائيلية الصارمة، خاصة في ملف المحتجزين، حيث ترى تل أبيب أن أي صفقة لا تمر عبرها تُقوّض سلطتها على المشهد الإقليمي.

الولايات المتحدة تدخل بثقلها… وتهمّش إسرائيل مؤقتًا

ما يُثير الانتباه في هذا السياق هو التقدّم الأميركي الحاسم في الوساطة، بعيدًا عن التنسيق الإسرائيلي التقليدي. الإفراج عن ألكسندر جاء ثمرة مفاوضات ثنائية بين حماس وواشنطن، في سابقة لم تشهدها جولات التفاوض السابقة، ما يعكس تحوّلًا نوعيًا في ديناميكيات الصراع وتوازنات التفاوض.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يُخفِ نزعته إلى تحويل الخطوة إلى ورقة سياسية كبرى، إذ وصف الإفراج عن ألكسندر بأنه “خطوة أولى نحو إنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين”، كما ورد في صحيفة تايمز أوف إسرائيل. هذا التوصيف لا ينطوي فقط على أمل دبلوماسي، بل على رغبة واضحة في إحراز اختراق سياسي قبيل الاستحقاقات الانتخابية الأميركية، وتعزيز صورة واشنطن كوسيط فعال بدلًا من مجرّد حليف لإسرائيل.

قراءة تحليلية: استئناف المفاوضات تحت ضغط الواقع

المشهد السياسي اليوم يشير إلى مفارقة لافتة: مفاوضات تنطلق بقوة الدفع الأميركي، ومقاومة ميدانية مستمرة، وإسرائيل تفاوض تحت القصف الذي تشنه بنفسها. وهو ما يخلق حالة من التناقض البنيوي في مسار التسوية، إذ أن منطق “القوة الميدانية” يتعارض جذريًا مع منطق “التفاوض المرن”، ويُفقد المحادثات جزءًا من صدقيتها المفترضة.

ما يحدث اليوم ليس مجرد استئناف لجولات تفاوضية تقليدية، بل ربما بداية مسار جديد تُرسم فيه قواعد اللعبة بطريقة مغايرة: واشنطن تميل إلى إخراج بعض الملفات من العباءة الإسرائيلية، وحماس تستثمر الورقة الأميركية لاستعادة زمام المبادرة، والدوحة تعود إلى المشهد كجسر عبور محتمل للمرحلة المقبلة.

إلا أن السيناريو المتفائل يظل محفوفًا بالمخاطر، فالميدان لا يزال مشتعلاً، واليمين الإسرائيلي لن يسمح بنتائج تُقرأ كـ”تنازلات” لحركة تُصنّفها تل أبيب منظمة “إرهابية”. وفي المقابل، فإن المقاومة الفلسطينية تدرك أن أي هدنة لا تضمن فك الحصار، وإطلاق سراح الأسرى، وإعمار القطاع، ستُعتبر فشلًا لا صفقة.

خلاصة المشهد: مسار محفوف بالتناقضات

عودة الوفود إلى طاولة التفاوض، بضغط ميداني أميركي ووسط غضب إسرائيلي مكبوت، لا تعني أن السلام قريب. لكنها تُنبئ بأن المرحلة الحالية مختلفة عن سابقاتها من حيث التوازنات. الفاعلون تغيروا، والمبادرات لم تعد حكرًا على تل أبيب، وهو ما يجعل نتائج أي حوار مقبل أكثر تقلبًا، وربما أكثر جرأة إذا نضجت الظروف.

اللافت أن حماس نجحت في تقديم نفسها كطرف تفاوضي ناضج، قادر على التواصل المباشر مع واشنطن، دون الحاجة إلى وسطاء إسرائيليين أو حتى قطريين بالمعنى الكلاسيكي، في حين بدت إسرائيل مُتأخرة في التقاط اللحظة، رغم كل ما تملكه من أدوات ضغط.

محتوى ذو صلة

20250616090153
دولة الإحتلال

نتنياهو يتحدث عن “تدمير منهجي” لمواقع إيرانية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، أن بلاده تواصل ما أسماه "تدميرًا منهجيًا لأهداف مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني"، في وقت تتصاعد فيه الهجمات الإسرائيلية على...

المزيدDetails
NetanyahuDilemma
دولة الإحتلال

بين أهداف نتنياهو الاستراتيجية وأخطاء التقدير الإيراني

مع انطلاق الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف داخل إيران، بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمكّن أخيرًا من تنفيذ هدف استراتيجي لطالما سعى إليه: توجيه ضربة...

المزيدDetails
000 348R9AQ
دولة الإحتلال

تقليص القوات الإسرائيلية في غزة.. قرار تكتيكي أم اعتراف بالعجز؟

يشير تقليص جيش الاحتلال الإسرائيلي لقواته في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإقليمي الناتج عن الحرب مع إيران، إلى تحولات استراتيجية لافتة في أولويات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية،...

المزيدDetails
f6f90cf4 e2e1 4166 bdcb 4c6955f62bf8
دولة الإحتلال

الحرب تتجاوز الجبهات العسكرية.. المدنيون أهداف معلنة في خطاب إسرائيل

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي توعد فيها سكان طهران بـ"دفع الثمن قريباً" تمثل تصعيداً خطيراً في الخطاب السياسي والعسكري بين إسرائيل وإيران، وتثير تساؤلات عميقة...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو يتحدث عن “تدمير منهجي” لمواقع إيرانية

20250616090153

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، أن بلاده تواصل ما أسماه "تدميرًا منهجيًا لأهداف مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني"،...

المزيدDetails

جولة جديدة من الردود النارية: إيران تطلق صواريخ نحو إسرائيل

72903111 605

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء اليوم، أن قوات الحرس الثوري أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، في...

المزيدDetails

بين أهداف نتنياهو الاستراتيجية وأخطاء التقدير الإيراني

NetanyahuDilemma

مع انطلاق الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف داخل إيران، بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمكّن أخيرًا من تنفيذ...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية