الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو يقامر بحياة الرهائن.. محاولة لإخفاء الفشل السياسي

يصور نتنياهو المشهد وكأنه طريق مسدود عمداً، وكأن الطرف الآخر يرفض الحوار، بينما تتبنى حكومته استراتيجية "إما الاستسلام الكامل أو الحرب المستمرة".

vmYe1

يتضح من التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قضية الرهائن باتت أداة سياسية تُستثمر أكثر مما تُدار بحسٍّ إنساني، وبات واضحاً أن الحكومة الإسرائيلية، في ظل قيادته، تُمعن في استخدام هذه الورقة ليس للوصول إلى حل، بل لتبرير استمرار العدوان العسكري على غزة، مهما كانت التكاليف البشرية من الطرفين، بل وربما خصوصًا من الجانب الفلسطيني.

إطالة عمر الحكومة المتطرفة

نتنياهو أعاد التأكيد على “رفض حماس” لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، واستخدم هذا الرفض كغطاء سياسي لمواصلة الحرب، متجاهلاً حقيقة أن المقترح، كما قدمته الإدارة الأميركية، لا يلبي الشروط الجوهرية التي تطالب بها “حماس”، والتي تتعلق بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهما مطلبان يتفق عليهما معظم الفلسطينيين، وليس فقط الفصائل. فبدلاً من اعتبار هذا الرد منطلقاً لمزيد من التفاوض، يصور نتنياهو المشهد وكأنه طريق مسدود عمداً، وكأن الطرف الآخر يرفض الحوار، بينما تتبنى حكومته استراتيجية “إما الاستسلام الكامل أو الحرب المستمرة”.

والمفارقة اللافتة أن نتنياهو، الذي يتحدث مرارًا عن “عودة الرهائن إلى ديارهم”، هو نفسه من يرفض الشروط التي قد تضمن حريتهم وسلامتهم. فبينما قدمت “حماس” عرضاً واضحاً يتضمن الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء وتسليم جثامين آخرين، مقابل اتفاق حقيقي لوقف إطلاق النار.

واجهت إسرائيل هذا العرض بالرفض، تحت ذريعة أنه لا يتماشى مع أولوياتها الأمنية. وهذا يضع علامات استفهام كبيرة: هل حياة الرهائن فعلاً أولوية لدى القيادة الإسرائيلية؟ أم أن استمرار الحرب، بما تحققه من أهداف داخلية (كإطالة عمر الحكومة المتطرفة أو صرف الأنظار عن الفشل السياسي الداخلي)، هو الغاية الحقيقية؟

توسيع رقعة المعارك

من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم قضية الرهائن كمبرر أخلاقي لاستمرار العمليات العسكرية، في حين أن هذه العمليات نفسها قد تُعرض حياة هؤلاء الرهائن للخطر في كل لحظة. القصف المستمر، وتوسيع رقعة المعارك، واستهداف مناطق سكانية، كلها عوامل تهدد حياة الرهائن، خاصة إذا كانوا محتجزين داخل قطاع غزة وتحديداً في مناطق مكتظة أو مستهدفة. وبذلك، يصبح الخطاب الرسمي حول “إنقاذ الرهائن” مجرد شعار فارغ، لا يعكس حقيقة الموقف على الأرض.

تصريحات نتنياهو تتجاهل أيضاً حقيقة أن هناك فرصة حقيقية لبدء محادثات غير مباشرة، كما دعا إليها ويتكوف، لكن التصلب الإسرائيلي يجعل من هذه الفرصة سراباً. فالحكومة الإسرائيلية تصر على إطار زمني قصير ومحدد، دون تقديم ضمانات لإنهاء الحرب فعلاً، مما يُبقي على الباب مفتوحاً لاستئناف القتال متى شاءت، حتى بعد الإفراج الجزئي عن الرهائن.

حياة الرهائن

في النهاية، يمكن القول إن نتنياهو لا يسعى لإنهاء الأزمة بقدر ما يسعى لإدارتها بما يخدم أجندته السياسية والأمنية، ولو على حساب حياة الرهائن أنفسهم. فبينما يُقدَّم “الرفض الحمساوي” كذريعة، تُترك الأبواب الحقيقية للحل مغلقة، ويُترك الرهائن في المجهول، ويستمر القصف، وتستمر المعاناة، وتُدفع أثمانٌ باهظة من دماء المدنيين في غزة، في لعبة لا يبدو أن أي طرف دولي يملك حتى الآن الجرأة لكسرها.

Tags: الرهائنبنيامين نتنياهوجيش الاحتلالحرب غزة

محتوى ذو صلة

291967
دولة الإحتلال

تل أبيب ترفض إرسال وفد جديد… والوساطة مستمرة

في تطور جديد يعكس تعقيدات الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، أفادت مصادر سياسية إسرائيلية بأن تل أبيب قررت عدم المشاركة في الجولة المقبلة من مفاوضات الدوحة، احتجاجًا على ما وصفته...

المزيدDetails
F250402YS09
دولة الإحتلال

بن غفير ومحاولة إسكات الآذان: عنصرية مقننة وصمت دولي يدعم التطرف

منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في إسرائيل، شكّل إيتمار بن غفير تجسيدًا حقيقيًا لصعود التيار الديني القومي المتطرف داخل المؤسسة الإسرائيلية، وأعاد تعريف دور السلطة التنفيذية...

المزيدDetails
12023671057562323718
دولة الإحتلال

بن غفير لا يريد الرهائن.. حين تصبح الإبادة سياسة رسمية

تصريحات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تكشف مرة أخرى الوجه الحقيقي لأكثر تيارات السياسة الإسرائيلية تطرفًا، ليس فقط في طروحاتها بل في استخدام لغة الإبادة...

المزيدDetails
image1725995918
دولة الإحتلال

انتفاضة المثقفين في إسرائيل: نرفض قتل الأطفال ونتنياهو لا يمثلنا

البيان الذي وقّع عليه 160 من الأدباء والمثقفين الإسرائيليين، تحت عنوان "نتنياهو ليس إسرائيل – حكومته لا تمثلنا"، يُعد لحظة فارقة في الحراك الثقافي والسياسي داخل إسرائيل،...

المزيدDetails

آخر المقالات

التدخل العسكري في اليمن.. هل سيكون وشيكًا؟

Capture 2

مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وتكثيف الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثي وقوات بحرية دولية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، تزداد...

المزيدDetails

حماس بين ضغوط الميدان وحسابات السياسة: قبول مشروط بخطة وقف إطلاق النار

1536x864 cmsv2 19cfffcf f355 5d52 808b 5e66a5d88100 9311642

وسط مساعٍ دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تتعامل القوى الفلسطينية المسلحة مع المقترحات المطروحة بنهج...

المزيدDetails

إيطاليا وفرنسا: تنافس محسوب في ظل التحالفات الغربية المتغيرة

Capture

في الأسابيع الأخيرة، بدا أن العلاقة بين إيطاليا وفرنسا تواصل مسارها المتوتر، مع تصاعد الانتقادات الموجهة من بعض المعلقين الإيطاليين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية