في مفاجأة أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الفنانة الشابة نوران ماجد موافقتها على الزواج من لاعب الاسكواش العالمي السابق هشام عاشور، الذي يُعرف بأنه الطليق السابق للنجمة نيللي كريم. الخبر الذي تناقلته الصفحات الفنية والتريندات، أثار ردود أفعال متباينة بين مؤيدين ومعارضين، خاصة في ظل الفارق العمري والاختلاف في الخلفيات بين الثنائي.
من هي نوران ماجد؟
تنتمي الفنانة الصاعدة إلى عائلة مصرية محافظة، وقد أكدت في أكثر من مناسبة على تمسكها بهويتها العربية والإسلامية. بدأت مشوارها الفني قبل عامين فقط، لكنها لفتت الأنظار سريعًا بموهبتها الواضحة، خاصة بعد دعم المخرج طارق العريان لها، والذي ساعدها في الانطلاق بقوة في عالم التمثيل.
الفن رسالة.. والقدوة مسئولية
عبرت نوران في تصريحات سابقة عن رؤيتها للفن كـ”رسالة سامية” تهدف إلى إثراء المجتمع وليس الترفيه فقط. وقالت:
“الفنان الحقيقي يجب أن يكون له تأثير إيجابي خارج الشاشة، سواء من خلال الأعمال الخيرية أو من خلال تقديم نماذج مشرفة”.
كما أشارت إلى إعجابها بشخصيات عالمية مثل الملاكم محمد علي والمغني مايكل جاكسون، ليس فقط لإنجازاتهم الفنية، بل لدورهم الإنساني أيضًا.
رفض الإغراء والتزامها بالقيم
أكدت نوران أنها ترفض تقديم أي أدوار تتعارض مع قيمها أو تروج لمفاهيم غير مقبولة في المجتمع، موضحة:
“أحرص على اختيار أعمال تعكس قضايا حقيقية، وليس مجرد أدوار تثير الجدل من أجل الشهرة”.
“الشيطانة راما”.. اختبار صعب
آخر أعمالها كان تجسيد شخصية “راما” في مسلسل “أهل الخطايا”، وهي شخصية معقدة وشريرة تطلبت منها غوصًا عميقًا في الأداء. وقد لاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجوه الشابة في الدراما المصرية.
الجدل حول زواجها من هشام عاشور
بعد إعلان خبر ارتباطها، تساءل الكثيرون عن سر تقاربها من هشام عاشور، الذي يكبرها بأكثر من 20 عامًا، وارتبط اسمه سابقًا بنيللي كريم. لكن مصادر مقربة من نوران أكدت أنها “شخصية مستقلة وتختار قراراتها بعيدًا عن أي ضغوط”. بينما علقت هي بشكل غير مباشر عبر “ستوري” إنستغرام بكلمة:
“السعادة قرار.. ولا تفسير لأحد”.
يبدو أن نوران ماجد تمضي قدمًا في تحدّي التوقعات، سواء في مشوارها الفني أو حياتها الشخصية، بينما ينتظر الجميع الفصول القادمة من هذه القصة التي تجمع بين الفن والرياضة والجدل!