الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

هــدنـــة أو لا هــدنـــة ..!

images 58

بانتظار ما سيخرجه الحاوي بنيامين نتنياهو من جرابه وهو يرفض الهدنة بشكل قاطع، يتعلق سكان غزة بقشة أمل توقف ولو مؤقتاً هذا الكابوس الذي يدمر حياتهم منذ سبعة أشهر وهم يراقبون حالة التراخي الدولي في لجم أبشع عملية إبادة لشعب تحت الاحتلال، مع حالة الوهن التي تجتاح العالم أمام انهيار منظومته الأخلاقية التي أفاق عليها طلاب الجامعات في الولايات المتحدة.

أزمة الهدنة عادت لمربعها الأول بين حركة حماس وإسرائيل، فالحركة الفلسطينية ليس لديها سوى ورقة وحيدة لوقف حرب شطبها بعد تمكن الجيش الإسرائيلي من اجتياح غزة والتهديد بدخول آخر مدنه في الجنوب هي ورقة الأسرى، وهي ليست مستعدة لتسليمها لتستمر إسرائيل في حربها دون قلق متحررة من الخوف من قتلهم ومن ضغط الشارع، وستكون أشد شراسة فلا يمكن للحركة أن تسلم آخر أسير قبل أن تضمن نهاية الحرب.

وهذا ما تعتبره إسرائيل استمرار حكم حماس لغزة إذا ما توقفت الحرب عند هذه اللحظة ما يعني الفشل في تحقيق واحد من الأهداف المعلنة للحرب التي وعدت بها المواطن الإسرائيلي، صحيح أنها حققت أهدافاً غير معلنة أكثر أهمية بجعل قطاع غزة غير صالح للحياة، لكن العهد مع الناخب الإسرائيلي كان محدداً وواضحاً.

لا تستطيع حماس عقد صفقة لا تنهي الحرب ولا تستطيع إسرائيل عقد صفقة تنهي الحرب. تلك هي العقدة التي اصطدم بها الجانبان عندما اقتربا من الحديث عن الصفقة الكبرى وعودة كل أسرى إسرائيل وهو ما يتعارض مع رغبة الوسطاء من العرب وعواصم أوروبا وواشنطن التي بدت تتعرض لضغوط داخلية أخذت تحدث خلخلة في الداخل الأميركي، سواء بالتظاهرات الطلابية وما يقابلها من انحسار للحريات ومساس بالقيم الأميركية والعلاقات الداخلية.

وهذا ما جعل الولايات المتحدة التي أصيبت بإحباط هدنة رمضان التي قدمت خلالها واشنطن شهادة في صالح مرونة حركة حماس تعود لتطلب من الوسطاء التحرك من جديد، وهي مدركة للصعوبات وأولها الموقف الأميركي غير المفهوم فهو من جهة داعم لإسرائيل حتى النهاية وصولاً لهزيمة حماس التي ترى فيها الولايات المتحدة شرطاً لبقاء إسرائيل، وبين الحديث المتكرر عن عدم اجتياح رفح وخططها والبحث عن بدائل وهي تعرف أن عدم اجتياحها يعني عدم قدرة إسرائيل على تحقيق النصر الذي تريده واشنطن نفسها قبل إسرائيل.

في وقف الحرب ما يشي بإخفاق إسرائيل التي لم تخرج منها سوى بوصمة فاشية يعبر عنها المزاج الشعبي العالمي، وهنا تبدو إسرائيل جميعاً تقف خلف الحرب بما فيها المعارضة، فالناطق السابق باسم يائير لابيد يعبر عن جزء من هذا الإجماع بقوله: «الصفقة الحالية هي خطأ أمني استراتيجي جسيم، ينبغي زيادة الضغط العسكري على غزة وهزيمة حماس حتى لا يبقى لها أي أثر»، وتيار غانتس الداعم للصفقة ولكن ليس لإنهاء الحرب أما الحكومة فهي تقوم بتحريض دوائر اليمين الاستيطاني ودوائر الليكود لتسعير حالة الرفض للصفقة وإدامة الحرب ليسوا آبهين بالأسرى واعتبار أن ثمنهم لا يساوي إعلان نهاية الحرب لأن النهاية كما تقول بعض الأوساط تشكل أزمة استراتيجية.

دوائر الجيش وأذرعه الأمنية لا تبتعد كثيراً عن هذا التقدير، بل إن الجيش الذي تلقى ضربة كبيرة ومسؤول عن أمن الدولة ومواطنيها وبقاء المشروع يصعب عليه قبول وقف الحرب وخصوصاً أن خسائر العملية البرية أقل كثيراً من تقديراته التي وضعها قبل الاجتياح البري، وأن الميدان أكثر سهولة مما كان يظن ومع الزمن تقل المقاومة وبات أمل حركة حماس بعدم اجتياح رفح معلقاً على الضغط الخارجي وليس القوة الذاتية، وهو جيش مجروح يدفع باتجاه صفقة لكن شريطة «ألا يوقف حربه التي يستعيد فيها كبرياءه» وقوة الردع المتآكلة وقوة الثقة بالمشروع الصهيوني الذي يؤتمن عليه.

لكن الطرفين إسرائيل وحماس يخضع كل منهما لضغوط هائلة، إسرائيل لضغوط خارجية مكثفة وحماس لضغوط داخلية أكثر ضراوة سواء لجهة الشارع الذي يتعرض لإبادة وتهجير أو لجهة الحفاظ على ما تبقى من حكمها.
لذا يدرك الطرفان حجم الاستعصاء في النهايات، يتم فيها استلهام النصوص الدينية مصدراً للقرار.

وهنا صعوبة الأمر سواء للحركة الفلسطينية أو سموتريتش الذي يشير لحرب «تؤدي إلى فناء الكنعانيين» وهو هذا ممثل التيار الأكثر تأثيراً في الحكومة وقد بات هذا التيار في هذه المرحلة المتحكم بالحكومة ويحكم إسرائيل، الصهيونية الدينية هي من تقود الدولة.

هذا الإدراك وتلك الضغوط تدفع كل طرف في حال فشل الصفقة لإلقاء اللوم على الآخر، وهذا ما يحاوله كل منهما وبالتحديد نتنياهو الذي لم يعد سلوكه تجاه الصفقة بحاجة لكثير من الاجتهاد لتفسيره وقد تمرس في الأشهر الأخيرة على التملص.

لذا سيحاول الطرفان إطالة أمد المفاوضات من خلال وضع تعديل جديد على ما يتم تقديمه ومشاورات جديدة ومفاوضات مزمنة .. تمديد الوقت مهم لنتنياهو وصولاً للانتخابات الأميركية يساعده في ذلك حجم الاستعصاء الكبير، إما أن تتنازل حماس عن وقف الحرب أو تتنازل إسرائيل عن الحرب وتلك معضلة الحرب والصفقة أو أن تبحث الأطراف عن مقاربة أخرى كما عرفات قبل أربعة عقود.

أكرم عطا الله

Tags: أكرم عطا الله

محتوى ذو صلة

1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

images 44 1

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية