الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

هل تشهد إفريقيا حروبًا إقليمية كبرى؟

صعود تيار الانعزالية الجديدة في ظل حركة “ماجا” أي جعل أميركا عظيمة مرة أخرى الذي يتبناه دونالد ترامب، إلى جانب العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار والصراع في إفريقيا.

16816545 605

يقول كوامي نكروما: “إذا كنا منقسمين، فنحن ضعفاء؛ ولكن إذا اتحدت إفريقيا، يمكن أن تصبح واحدة من أعظم القوى الداعية للخير في العالم.”

يؤكد هذا القول الحكيم على أهمية وحدة الدول الإفريقية لمنع النزاعات الإقليمية من أن تصبح حروبا أوسع نطاقا. ولكن يبدو الأفارقة لم يتعلموا الدرس بعد حيث أن إفريقيا أضحت أكثر المناطق في العالم من حيث عدد الصراعات التي تكون الدولة طرفا فيها.

لقد تم تسجيل 29 صراعًا نشطًا في عام 2023، مقارنة بنحو 15 صراعًا فقط في عام 2013 . وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، فقدت إفريقيا أكثر من 330 ألف حالة وفاة مرتبطة بالمعارك، مما يجعلها واحدة من أكثر الفترات عنفًا في التاريخ الحديث.

ليس هذا فحسب، بل أودت الحرب الأهلية في السودان وحدها بحياة ما يقدر بنحو 150 ألف شخص حتى أوائل عام 2025، مع نزوح الملايين ومواجهة ظروف أقرب ما تكون إلى حالة  المجاعة. وفي الوقت نفسه، تظل جمهورية الكونغو الديمقراطية نقطة اشتعال أخرى، مع استمرار العنف الذي يشمل متمردي حركة إم23 والجهات الفاعلة الإقليمية مما يزيد من تعقيد الأزمة.

وتؤكد هذه الأرقام على التحديات المتزايدة التي تواجه القارة مع هشاشة الدولة وعدم الاستقرار الإقليمي. ويسعى هذا المقال إلى مناقشة احتمالات تصعيد النزاعات الداخلية والإقليمية في إفريقيا في ظل التحولات الجيوستراتيجية التي يشهدها النظام الدولي ولاسيما بعد عودة دونالد ترامب الثانية للبيت الأبيض.

“الترامبية الجديدة” والفوضى القادمة في إفريقيا:

إن صعود تيار الانعزالية الجديدة في ظل حركة “ماجا” أي جعل أميركا عظيمة مرة أخرى الذي يتبناه دونالد ترامب، إلى جانب العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار والصراع في إفريقيا.

تاريخيا، اعتمدت إفريقيا على الشراكات الدولية لحفظ السلام، والمساعدات الإنسانية، وحل النزاعات. ومع ذلك، فإن تراجع الولايات المتحدة عن المشاركة العالمية وخلافها المتزايد مع أوروبا قد يضعف قدرة المؤسسات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على معالجة الأزمات بشكل فعال.

وقد يشجع هذا الفراغ القوى الإقليمية والجهات الفاعلة الخارجية على محاولة تحقيق أجندات أحادية الجانب، كما حدث في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

على سبيل المثال، تهدد الحرب الأهلية المطولة في السودان بالانتشار إلى المناطق المجاورة، في حين تؤكد مشاركة رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية كيف يمكن للتنافسات الإقليمية أن تؤدي إلى تصعيد الصراعات. وبدون دعم دولي متماسك، تواجه إفريقيا خطرا متزايدا يتمثل في ضعف الحوكمة، والحروب المطولة، وعدم الاستقرار عبر الحدود.

الحرب الأهلية في السودان وحكومة الدعم السريع الموازية:

لقد دمرت الحرب الأهلية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع البلاد، وشردت الملايين وتآكلت مؤسسات الدولة. على أن السودان يشهد مع بداية العام الحالي تصاعدًا في الانقسامات السياسية، مع خطر حقيقي يتمثل في تشكيل حكومة موازية تدعمها قوات الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها.

هذا التطور يعكس تعقيدات الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 . ويعكس إعلان “تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية”، كأكبر تحالف معارض، عن انقسامها إلى مجموعتين بسبب الخلاف حول فكرة الحكومة الموازية، مدى عمق الأزمة السياسية ويهدد بتفتيت البلاد إلى مناطق نفوذ متصارعة.

ويلاحظ أن الفصائل التي أعلنت فك الارتباط مع “تنسيقية تقدم” ورفضت فكرة الحكومة الموازية تشمل أحزابًا رئيسية مثل حزب الأمة القومي، و الاتحادي، وحزب المؤتمر السوداني، وحزب البعث القومي، إلى جانب لجان المقاومة والمجتمع المدني وشخصيات مستقلة.

في المقابل، دعمت شخصيات بارزة مثل الهادي إدريس والطاهر حجر وبعض الحركات المسلحة المنشقة فكرة الحكومة الموازية، مما يعكس عمق الانقسامات السياسية وسط الأزمة السودانية المتفاقمة. إن تفتت التحالف المدني السوداني، تقدم، يزيد من تعقيد جهود السلام. كما أن الرؤى المتنافسة للحكم بين الفصائل المدنية تضعف احتمالات تشكيل جبهة موحدة ضد الحكم العسكري.

وإذا لم يتم حل هذا الانقسام، فقد يرسخ سلطة قوات الدعم السريع بحكم الأمر الواقع على أجزاء من السودان، مما يشكل سابقة خطيرة للجماعات المسلحة الأخرى في جميع أنحاء القارة.

 شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية: برميل بارود

في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حولت عقود من الصراع مقاطعاتها الشرقية إلى نقطة اشتعال جيوسياسية. لقد أدى صعود حركة 23 مارس (إم 23) مرة أخرى، بدعم من رواندا، إلى زعزعة استقرار شمال كيفو ويهدد بالتوسع إلى جنوب كيفو.

ولا شك أن سقوط غوما في أيدي متمردي حركة 23 مارس يؤكد ضعف القوات الكونغولية، التي تعاني من الفساد وانخفاض الروح المعنوية.

على أن الأخطر في الأزمة الكونغولية هو دور الجهات الفاعلة الإقليمية التي يتم الزج بها بشكل متزايد في آتون الصراع. إذ تدعم رواندا حركة 23 مارس كجزء من استراتيجيتها الأوسع لتأمين النفوذ والمصالح الاقتصادية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ومن جهة أخرى تقوم أوغندا بدور مزدوج ــ فهي تساعد رسمياً القوات الكونغولية ضد الجماعات المسلحة في حين تقدم الدعم الضمني لحركة إم23.

ومن جهة ثالثة، نشرت بوروندي آلاف الجنود لموازنة النفوذ الرواندي ولكنها تخاطر بتصعيد التوترات بشكل أكبر. ويضيف الوجود العسكري لجنوب إفريقيا بعدا آخر من التعقيد، حيث تسعى إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، ولكنها تواجه اتهامات بالانحياز إلى أي من الجانبين.

ولا يخفى أن تورط دول متعددة يعكس ديناميكيات “الحرب العظمى” في إفريقيا (1998-2003)، والتي شهدت تورط تسع دول في صراع على موارد الكونغو ومستقبلها السياسي. وتهدد الأزمة الحالية بإعادة إشعال مثل هذا السيناريو، حيث تطغى المنافسات الإقليمية على الجهود الدبلوماسية.

 الآثار الأوسع نطاقاً:

يشترك كلا الصراعين في أوجه تشابه مقلقة: فالحكومة المركزية ضعيفة، والجماعات المسلحة تسعى إلى كسب الشرعية من خلال السيطرة الإقليمية، والجهات الفاعلة الخارجية تسعى إلى تحقيق مصالح استراتيجية تحت شماعة الاستقرار.

إن هذه الديناميكيات تهدد بتطبيع هياكل الحكم المجزأة في مختلف أنحاء إفريقيا، حيث تعمل الميليشيات والجماعات شبه العسكرية كدول شبه مستقلة.

وعلاوة على ذلك، تؤدي هذه الصراعات إلى تفاقم الأزمات الإنسانية. ففي السودان، يواجه الملايين مخاطر النزوح وسط ظروف أشبه بالمجاعة.

وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فر مئات الآلاف من القتال المتجدد، مما أدى إلى  تآكل الموارد المحدودة بالفعل في مخيمات اللاجئين.

خاتمة وما العمل؟

يتعين على الاتحاد الإفريقي في ظل قيادته الجديدة والكتل الإقليمية مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ومجتمع شرق إفريقيا إعطاء الأولوية للدبلوماسية المنسقة لمنع المزيد من التصعيد.

وفي السودان، يتعين على الوسطاء الدفع نحو عملية سلام شاملة تعالج شواغل أصحاب المصلحة العسكريين والمدنيين. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، يتعين على القادة الإقليميين أن يحملوا رواندا وأوغندا المسؤولية مع تعزيز الحوار بين كينشاسا وحركة 23 مارس.

إن الفشل في اتخاذ قرارات حاسمة يهدد بتحويل الصراعات المحلية إلى حروب إقليمية واسعة النطاق ذات عواقب مدمرة على استقرار إفريقيا وتنميتها.

وفي هذا السياق علينا أن نتدبر ما قاله نيلسون مانديلا: “لا يولد المرء وهو يكره شخصًا آخر بسبب لون بشرته، أو خلفيته، أو دينه. وعوضا عن ذلك يتعلم الناس كيف يكرهون. وإذا كان بوسعهم أن يتعلموا الكراهية، فيمكن تعليمهم الحب”.

ولا شك أن هذه الكلمات تسلط الضوء على أهمية المصالحة ومعالجة العداوات الكامنة التي تغذي الصراعات مثل تلك التي اندلعت في كل من السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

Tags: د. حمدي عبدالرحمن حسنقراءات أفريقية

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية