الجمعة 6 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

هل تكفي التهديدات الأوروبية لوقف نزيف غزة؟

الحسابات السياسية الداخلية في العواصم الأوروبية تلعب دوراً في تشكيل سقف الضغط الممكن. في فرنسا، على سبيل المثال، يدرك ماكرون حساسية الملف الإسرائيلي وسط الجاليات المختلفة، وفي بريطانيا، لا تزال العلاقة مع الولايات المتحدة – الحليف الأكبر لإسرائيل – عاملاً ضاغطاً.

436694.jpeg

في ظل تزايد أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وفي وقت تشهد فيه ساحات التوزيع الإنساني تحوّلاً إلى مشاهد من الرعب والموت، يتعاظم الحديث عن الضغوط الدولية، وخصوصاً الأوروبية، كوسيلة محتملة لكبح جماح العمليات العسكرية الإسرائيلية. تصريحات صدرت من لندن وباريس خلال الأيام القليلة الماضية، تحمل نبرة غير معتادة من الحدة، سواء من الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر أو من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكلاهما أشار بشكل مباشر إلى أن الوضع الإنساني في غزة بلغ حداً لا يمكن السكوت عنه.

فرض عقوبات على المستوطنين

لكنّ السؤال المحوري في هذا السياق لا يتعلق فقط بنبرة الإدانة، وإنما بجدوى هذه الضغوط في تغيير السلوك الإسرائيلي فعلاً، وإلى أي حد يمكن للدبلوماسية الأوروبية أن تتحول من مجرّد خطاب أخلاقي إلى أدوات فاعلة توقف الحرب أو تفرض التزامات على تل أبيب.

حتى الآن، تبدو الإجراءات الأوروبية محدودة التأثير. صحيح أن بريطانيا علقت مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات على عدد من المستوطنين، لكن هذه الخطوات ما تزال رمزية في جوهرها. فهي لا تمس جوهر العلاقة الاقتصادية والعسكرية الوثيقة بين أوروبا وإسرائيل، ولا تغيّر من ديناميكيات الدعم السياسي والدبلوماسي الذي حظيت به إسرائيل طوال فترة الحرب.

كما أن اللغة المستخدمة في الخطاب الأوروبي، رغم تطورها في حدّتها، ما تزال مشروطة وغير نهائية. التصريحات البريطانية، على سبيل المثال، تضمنت تلميحات بإمكانية اتخاذ المزيد من التدابير “إذا لم يتغير الوضع”، وهي صيغة توحي بمزيد من الوقت والمجال للمناورة أمام إسرائيل، وليس بإجراءات ملزمة وفورية.

محاولة احتواء الغضب الشعبي

اللافت أن هذه الضغوط تأتي متأخرة نسبياً، بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب، وبعد أن تجاوز عدد الضحايا في غزة حاجز الـ54 ألفاً، ووسط انهيار شبه تام للبنية التحتية الصحية والإنسانية في القطاع. هذا التأخير أضعف من وزن التحرك الأوروبي، وجعله أقرب إلى محاولة احتواء الغضب الشعبي والإعلامي في الداخل الأوروبي، أكثر من كونه تعبيراً عن تحوّل استراتيجي في العلاقة مع إسرائيل.

كما أن الحسابات السياسية الداخلية في العواصم الأوروبية تلعب دوراً في تشكيل سقف الضغط الممكن. في فرنسا، على سبيل المثال، يدرك ماكرون حساسية الملف الإسرائيلي وسط الجاليات المختلفة، وفي بريطانيا، لا تزال العلاقة مع الولايات المتحدة – الحليف الأكبر لإسرائيل – عاملاً ضاغطاً يحدّ من اتخاذ مواقف أكثر حدة.

تجميد الاتفاقيات الاقتصادية

على الجانب الإسرائيلي، لم تُبدِ الحكومة حتى اللحظة أي إشارات إلى أن هذه الضغوط تؤثر فعلياً على قراراتها العسكرية أو السياسية. الخطاب الرسمي لا يزال يركّز على “الحق في الدفاع عن النفس”، ويحمّل حماس مسؤولية الأزمة الإنسانية، ويواصل تنفيذ العمليات العسكرية، بما فيها في رفح، التي شهدت مؤخراً واحدة من أبشع المجازر الإنسانية في محيط توزيع المساعدات.

وإذا ما أُريد للضغط الأوروبي أن يتحول إلى عنصر مؤثر حقيقي، فلا بد أن يُرفق بخطوات ملموسة تتعدى البيانات والتصريحات. ذلك يشمل فرض عقوبات حقيقية على صادرات السلاح، أو تجميد الاتفاقيات الاقتصادية، أو التحرك في مجلس الأمن الدولي بشكل أكثر حزماً. دون ذلك، ستظل هذه المواقف في دائرة الضغط الرمزي أو الأخلاقي، الذي لا يُغير شيئاً على أرض الواقع.

ما يُعقد الأمر أيضاً هو غياب جبهة أوروبية موحدة. إذ تختلف مواقف الدول الأوروبية تجاه إسرائيل، ويتباين مستوى تأييدها للفلسطينيين بحسب مصالحها وتحالفاتها، ما يجعل من الصعب تحويل التحركات الفردية إلى استراتيجية ضغط متكاملة.

إبادة غزة شاهد حجم الفشل الدولي

ومع ذلك، لا يمكن التقليل من أهمية هذا التحول الخطابي. إذ أن ارتفاع الأصوات في عواصم كبرى مثل لندن وباريس، وبدء الحديث عن العقوبات وتجميد العلاقات، قد يكون بداية ضغط تصاعدي، إذا ما ترافق مع ضغط شعبي متنامٍ، وتصاعد أصوات من داخل إسرائيل نفسها تدعو لوقف الحرب أو إعادة تقييم المسار.

لكن الواقع حتى اللحظة يقول إن الضغط الأوروبي، كما هو حالياً، لا يكفي لإحداث اختراق حقيقي. فإسرائيل، التي تمضي في حربها بكل ثقلها السياسي والعسكري، تدرك أن السقف الدولي ما يزال مرناً، والخطوط الحمراء ما تزال قابلة للتجاوز.

وفي انتظار أن تُختبر الجدية الأوروبية بخطوات حقيقية، يبقى الميدان في غزة هو الشاهد الوحيد على حجم الفشل الدولي، حيث الأرواح تُزهق في طوابير الخبز، لا في ساحات القتال.

Tags: أوروباالحرب على غزةجيش الاحتلالغزة

محتوى ذو صلة

resource 137093 47093 1737729361
غزة

غزة بين شعار الصمود واستحقاق الحياة

فيما تُرك الغزيون ليواجهوا مصيرهم وحدهم بين الركام والموت البطيء، تواصل قيادة حماس رفع شعارات الصمود و"التمسك بالأرض"، وكأنها غير معنية بحجم الخراب الشامل الذي اجتاح قطاع...

المزيدDetails
2024 06 16T063421Z 1861123082 RC20C8AEEBLP RTRMADP 3 RELIGION EID GAZA
غزة

خروف من صوف.. كيف يقضي أطفال غزة عيد الأضحى؟

وسط ركام البيوت المهدّمة والغبار المتراكم في أزقة خان يونس، تسير رهام شراب بخطوات صغيرة تحمل في يديها دمى صنعتها من الصوف، على هيئة خراف العيد. تلك...

المزيدDetails
doc 34828tn 1702969677
غزة

اغتيال الشهادة الحية.. لماذا يستهدف الاحتلال الصحفيين في غزة؟

استهداف الصحفيين في غزة، كما حدث في ساحة المستشفى المعمداني، لم يعد مجرد "أضرار جانبية" في سياق حرب مفتوحة، بل أصبح يبدو وكأنه سياسة مدروسة ضمن أدوات...

المزيدDetails
Palestine 1170x694 1
غزة

استهداف بلا دليل.. غزة تتحول إلى عقاب جماعي للمدنيين

منذ اندلاع الحرب على غزة عقب أحداث 7 أكتوبر 2023، تتصاعد الأسئلة السياسية والأخلاقية حول أهداف العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في ظل استمرار استهداف المدنيين، وغياب...

المزيدDetails

آخر المقالات

الحرب في أوكرانيا: قراءة روسية لتكتيكات الصيف المقبل

AFP 20250526 488D9T9 v1 HighRes UkraineRussiaConflictWar 1748525154

مع اقتراب فصل الصيف، تتجه الأنظار إلى التطورات المحتملة على جبهات القتال في أوكرانيا، وسط تصعيد تدريجي في العمليات وتكهنات...

المزيدDetails

سجال ناري بين ترمب وماسك: تحالف ينهار على وقع مشروع الموازنة

trump musk depart doge maison blanche bureau ovale 77342

تبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك الانتقادات اللاذعة، ما يشير إلى تصدع في العلاقة بين أحد أبرز...

المزيدDetails

حماس تعيش في عُزلة وتقامر بحياة المدنيين

1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136

في هذه الأيام تحتفل الشعوب الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، وسط مشاهد الحجاج في الأراضي المقدسة، وتكبيرات العيد أثناء الصلاة، كما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية