الأربعاء 21 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

هل تنجح الصين في المصالحة الفلسطينية؟

Screenshot 20240711 100710 com.huawei.browser edit 1594335723663488

يبدو أن التنين الصيني قادم بقوة، وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، التي فرضت سيطرتها ونفوذها على العالم، والآن استطاعت الصين تحقيق طفرة اقتصادية عملاقة، جعلتها من الدول العظمى، وهو الأمر الذي عجزت أمريكا عن مواجهته.

ومن المعروف أن الولايات المتحدة، هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، وبث الفتن والوقيعة بين مختلف الأطراف، لتشتيت الصفوف وإضعاف القوى، لكي تتمكن دولة الاحتلال من فرض نفوذها في الشرق الأوسط.

ولا يخفى على أحد ما قامت به الصين للتضامن مع فلسطين، عندما استخدمت حق «الفيتو» ضد قرار مجلس الأمن لإدانة «حماس» على خلفية هجومها على إسرائيل، وأعلنت مرارًا دعمها للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأُمم المتحدة. وتنظُر الصين لهذه المواقف الداعمة لـ «حماس» والقضية الفلسطينية، بأنها مدخل مناسب لإقناع قادة الحركتين بالجلوس على طاولة المفاوضات، تمهيدًا للتوصل لمصالحة تُنهي حالة الانقسام التي استمرت لسنوات، والتي انعكست سلبًا على القضية الفلسطينية.

مهمة الصين ليس سهلة، ولكنها كدولة أصبحت ذات وزن ثقيل في الشرق الأوسط؛ وبالتالي فرضت نفسها كوسيط مؤثر لحل الخلافات على مستوى العالم، خاصة في أعقاب وساطتها الناجحة، التي أسفرت عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، في مارس 2023.

نجاح «بكين» في وساطتها ما بين السعودية وايران فتح لها الشهية لممارسة دور ديبلوماسي آخر في مسألة لا تقل تعقيدا عن الخلاف الأول حيث دعت الصين عبر وزير خارجيتها وانغ يي الى عقد مؤتمر سلام دولي بشأن القضية الفلسطينية في محاولة لبعث الروح في «حل الدولتين»، وهي خطوة يصفها البعض بأنها محاولة صينية للاستعراض الديبلوماسي ومحاولة لكسب ثقل سياسي عالمي وسط هذه الفوضى العارمة التي يشهدها العالم عمومًا، ويأتي هذا في توقيت تأكد فيه أن الادارة الأمريكية بقيادة بايدن قد فقدت القدرة على إدارة قواعد اللعبة في الشرق الأوسط.

حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس، المستفيد منها بالتأكد هي إسرائيل والاستمرارية في الانقسام لا تخدم أي طرف، وتضر بالقضية برمتها في هذا التوقيت، وربما يفضل الطرفان، وبمساعدة دول صديقة ومؤثرة الجلوس على طاولة المفاوضات، لا سيما في ظل السياسات المتغطرسة لإسرائيل ضد أبناء الضفة، بالتزامن مع الحرب المدمرة في غزة، وإدراك الطرفين بأن مزيدًا من الانقسام في هذا التوقيت، يعني القبول بتصفية القضية الفلسطينية.

ويبدو أن رؤية الصين في حل الدولتين، تضع ضمن أجندتها وأولوياتها محاولة إحداث اختراق في الجبهة الداخلية الفلسطينية والذي بدونه لا يمكن المرور إلى المراحل الأخرى.

توافر وسيط دولي كبير بحجم الصين، يشكل فرصة للطرفين لقبول التسوية؛ ونظرة الطرفين للصين على أنها قطب دولي كبير في مواجهة الهيمنة الأمريكية المنفردة على العالم، تشجعهما على التسوية، وتُسهم في تعزيز الثقة بينهما، ما يضمن تنفيذ اتفاق التسوية.

وتدرك الصين أنها مقبلة على أصعب اختبار لها في الشرق الأوسط، وأنه ليس لديها رفاهية الدخول في تسوية انقسام بدون إنجازه، لا سيما في ظل مرورها بلحظة فارقة في صراعها مع الولايات المتحدة على القيادة الدولية.

وليست هذه المرة الأولى للتوسط بين فتح وحماس، بل قامت دول عربية عدة بدور الوسيط، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل فعليًا، رغم وجود قبول من الطرفين، ويستغل كل طرف توقيتًا يكون فيه خصمه في موقف ضعيف، ليحقق أكبر قدر من المكاسب.

حركة حماس تأخذ بعين الاعتبار موقف إيران لأهمية الدعم المالي والعسكري الإيراني، وفي المقابل حركة فتح ترتبط ببنود اتفاق أوسلو وإكراهات إدارة الضفة الغربية في ظل العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي؛ وبالتالي فإن هذه القوى قد تحول دون التزام أحد طرفي الأزمة أو كلاهما بالبنود المتفق عليها، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

نجاح الصين في التوصل لاتفاق مصالحة بين «فتح» و«حماس»، سيعتبر ضربة ثانية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية، ومكانتها في النظام الدولي، بعد النجاح في إنهاء الخلاف بين السعودية وإيران. لذلك، قد توظف واشنطن مختلف الأوراق المُتاحة لها لإجهاض الاتفاق، خاصةً في ظل الرفض الداخلي، الذي تواجههُ إدارة بايدن لدورها في الحرب الإسرائيلية على غزة ورفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن.

من المؤكد أن الصين، تطمح في توسيع نفوذها بالشرق الأوسط، عبر بوابة القضية الفلسطينية، بالصلح بين فتح وحماس، وقد يتطلب الأمر المزيد من الجولات والمباحثات، خاصة في ظل التعقيدات، التي تسيطر على العلاقة بين حماس وفتح، واحتمالية تدخل أطراف دولية وإقليمية لعرقلة المساعي الصينية.

Tags: أحمد عبدالوهاب

محتوى ذو صلة

pfAdC
ملفات فلسطينية

سجون الاحتلال.. تصفية ممنهجة لرموز الأسرى وسط صمت دولي قاتل

الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد منذ بدء الحرب على غزة تصعيداً غير مسبوق في الانتهاكات، بلغت حداً يقترب من سياسة تصفية جسدية ونفسية ممنهجة لرموز الحركة...

المزيدDetails
620232220429972532588
ملفات فلسطينية

التوسع الاستيطاني في الضفة.. نسف لحل الدولتين وتصعيد للصراع

قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، خاصة في سياق صفقة سياسية داخلية مع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يعكس تصعيدًا خطيرًا...

المزيدDetails
نور شمس.jpeg 335b8d3a 841a 4b45 8a20 e6e89e4a8a02.jpeg 56bc2afd b3dd 4c54 8595 a98d93eed209.jpeg a05feaac 17bf 4f6e 8e51 d16e712c6b14.jpeg
ملفات فلسطينية

الولجة تحت الحصار.. الاحتلال يعمّق التهويد ويفصل القرية عن أراضيها

استهداف استيطاني ممنهج، يُنفذ على مراحل، ويقوم على مبدأ الاستنزاف البطيء للأرض والهوية والسكان. الولجة ليست فقط قرية صغيرة محاصرة، بل واحدة من آخر معاقل الصمود الفلسطيني...

المزيدDetails
179881643
ملفات فلسطينية

الاحتلال يرسّخ التهويد في القدس بنادٍ رياضي للمستوطنين في قلب سلوان

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطواتها الممنهجة نحو تهويد مدينة القدس المحتلة، عبر مشاريع استيطانية متسارعة تهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة، تُقصي الفلسطينيين من مدينتهم وتُحكم...

المزيدDetails

آخر المقالات

لاجئون مميزون: كيف فتحت أمريكا أبوابها للأفريكانرز

39237570 04cc 11f0 94d4 6f954f5dcfa3

استقبلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أول دفعة من "الأفريكانرز" القادمين من جنوب أفريقيا، في وقت تواصل فيه تشديد...

المزيدDetails

الاتحاد الأوروبي يعلن مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل

1536x864 cmsv2 62d1b915 5ad5 5da1 9645 212e7d0d0cf0 9076156

أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه بصدد مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، على خلفية الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، واستمرار...

المزيدDetails

بوتين يواجه الترهيب الأوكراني برد روسي حازم عشية عيد النصر

Capture 16

في الوقت الذي كانت فيه موسكو تحتفل بذكرى عيد النصر على النازية، وهو التاريخ الأكثر رمزية في وجدان الروس، اختار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية