الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

هل هناك مستقبل يلوح في الأفق لفلسطين؟

الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن لحسم الصراع، استكمال خرائط المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية بانتظار مجيء ترامب لمنحهم صفقة جديدة بضم الضفة الغربية للاحتلال، رغم أنهم بادروا إلى تغيير مرجعيات المستوطنات وإعادتها إلى الحكومة

images 17 2

«لا مستقبل بفلسطين»، الشعار الذي حملته جميع اليافطات التي قامت إحدى المجموعات الاستيطانية المتطرفة بنشرها بكثافة على الشوارع الرئيسية من أقصى شمال الضفة الغربية حتى جنوبها، مستكملة الشعار بصورة مأخوذة من قطاع غزة لإحدى عمليات طرد الفلسطينيين من مناطق سكنهم إلى أماكن أخرى، من أجل تأكد المنظمة الاستيطانية «مقاتلون من أجل الحياة»، التي تقف خلف ابتداع اليافطات ونشرها، من فهم وظيفة الشعار ومقاصده دون التباس، وبالنتيجة حققت الشعارات أهدافها وأثارت مخاوف الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم في الضفة.

من جانب آخر، طفا مؤخراً على سطح الأحداث مقطع الشريط المصور للخبير الاقتصادي الأميركي اليهودي، جيفري ساكس، من ندوة حاضر فيها بجامعة كامبريدج البريطانية، تعرض خلالها بانتقاد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مشيراً إليه بأصابع الاتهام والألفاظ النابية على توريطه أميركا في حروب الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا.. قراءة في أحداث مخيم جنين

الخبر يتدحرج نحو مشاركة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على صفحته الاجتماعية مقطع الفيديو، الأمر الذي اعتبره المراقبون بمثابة تأييد وتبنٍّ لمضمون المقطع، الذي ساهم في خلق مناخات وتفسيرات قد تولد بعض الأوهام لحدود الانتقاد وانعكاساته على العلاقة السياسية الوثيقة بين الرجلين، قد تصل إلى عدم حضور نتنياهو حفل تنصيب الرئيس السابع والأربعين، الذي لم يُوجّه له دعوة رسمية بعد.

الحدث لا يمكن التقليل من شأنه، لكن أيضاً لا يمكن مدّه على استقامته والبناء عليه على نحو مبالغ به، رغم أن الثابت في العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية ذات الطبيعة الإستراتيجية يتخطى الصدمات التي تبرز بين حين وآخر بين الدولتين.

لن ينفرط العقد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الثابت سيبقى أصيلاً بسبب شبكة المصالح الإستراتيجية بين أميركا وإسرائيل، بينما المتغير ينحصر في الطبائع الشخصية المختلفة بين الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الموصوفة بالعنف والجموح، وتوخيه قبل وصوله للبيت الأبيض إرساء العلاقة وتصحيح الخلل الذي ظهر واضحاً للعيان خلال عهد بايدن، ومشاركة الفيديو كانت الوسيلة المناسبة لإيصال الرسالة بوضوح حول الضوابط والحدود التي ينبغي عدم تجاوزها انطلاقاً من تجربة سلفه في مفاوضات الصفقة، بل وخضوعه لابتزاز نتنياهو وضغوطه، متسبباً في إضعاف إدارته وإلحاقها باعتباراته وليس العكس.
مقدمات سياسة ترامب يمكن قراءتها من خلال تصريحاته خلال حملته الانتخابية حين أشفق على إسرائيل ضيق مساحة رقعتها الجغرافية وحاجتها إلى التوسيع، ولم يتوقف كرمه عند ذلك التصريح، بل قام بتعيين طاقم عمل من المعروفين بولائهم الشخصي له وكذلك بتأييدهم المطلق لإسرائيل.

دعم ترامب لإسرائيل مرسوم على طريقته الخاصة دون بناء أوهام حول أكثر مما يحتمله نشره الفيديو الانتقادي، لقد بدأ ترامب بدعم إسرائيل قبل أن يتم تنصيبه رسمياً في العشرين من الشهر الحالي، مُبتعثاً المحامي ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، إلى الدوحة على مقربة من مفاوضات الصفقة للرقابة على تتويجها بنتائج إيجابية، بالتوازي مع وعيده بفتح أبواب جهنم إن لم يتم الاتفاق على تحرير الأسرى الاسرائيليين قبل حفل التنصيب، وكأن أبواب جهنم في قطاع غزة قد أغلقت يوماً واحداً منذ أكثر من 463 يوماً من حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
ولتوسيع دائرة الفرجار: المرحلة القادمة لجهة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستنطبع بالطريقة الترامبية ومنطلقاته المعروفة، سيستكمل ما بدأ به في حقبته الأولى ما بين عامَي 2016 و2019، بعد توقيعه صك ضم ما يعادل نسبة 30% من الأراضي المصنفة (ج) إلى إسرائيل، واعتباره أن المستوطنات ليست غير شرعية.

والدعم السياسي للحزب الجمهوري للاحتلال لم يقتصر على دعمه حرب الإبادة بجميع الوسائل، بل تجلى مؤخراً في تصويت مجلس النواب الأميركي على قانون يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية؛ رداً على إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه، لقد فتح الجمهوريون مزاداً علنياً على الحزب الديمقراطي على حساب الفلسطينيين، رغم أن الأخير لم يوفر جهداً إلا وبذله في دعم الاحتلال سياسياً وقانونياً، وبمده بالسلاح حتى قبل أيام من تسليمهم مفاتيح البيت الأبيض!

لن يخيب الرئيس السابع والأربعون، المثير للجدل، توقعات الحكومة الإسرائيلية التي ارتفعت من الحقبة الترامبية، خاصة أن السياسات الإستراتيجية للاحتلال تبدو أوضح منها في أوقات سابقة، وقد استفزتها عملية الفندق في محافظة قلقيلية وأخرجت ما في جُعبهم من مخططات وسيناريوهات مضمرة لم يخفها أركان الحكومة اليمينية المتطرفة، مسح نابلس وجنين والفندق عن الخارطة، وجعل المناطق التي يخرج منها المقاومون شبيهة بحال جباليا في شمال غزة، وغير ذلك من إجراءات لتشديد الإغلاق والحصار والقيود المفروضة على الحركة بإقامة المزيد من البوابات والحواجز التي بلغ عددها أكثر سبعمائة حاجز.

الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن لحسم الصراع، استكمال خرائط المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية بانتظار مجيء ترامب لمنحهم صفقة جديدة بضم الضفة الغربية للاحتلال، رغم أنهم بادروا إلى تغيير مرجعيات المستوطنات وإعادتها إلى الحكومة، عوضاً عن مرجعية الإدارة المدنية وتغيير الوضع القانوني للأراضي المصنفة (أ) و(ب)، بمعنى أن الحلول المعروضة لن تتعدى الحلول الدموية، دون تجاهل ما يُخَطّط لغزة من خطط حول الإعداد لإحداث تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب في غزة كما يعلنون، على الرغم من تشبيهها من قبل قيادات الجيش الإسرائيلي بمناطق اللامكان واللانهاية، كناية عن تدميرها وتغيير معالمها وعن استكمالهم أغراض الحرب، بينما يعيش الفلسطينيون في حالة من اللايقين مع استمرار الانقسام وانعكاساته.. فماذا نحن فاعلون؟

Tags: ريما كتانة نزال

محتوى ذو صلة

f222114174402
ملفات فلسطينية

هدم المنازل في القدس والضفة.. الاحتلال ينفذ مشروعًا استيطانيًا

سياسة هدم المنازل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية ليست مجرد إجراء قانوني يتعلق بالبناء دون ترخيص، بل أداة استراتيجية ممنهجة تهدف إلى التضييق...

المزيدDetails
noonpost 6015430
ملفات فلسطينية

اعتقال الأسرى المحررين.. الاحتلال يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط

سياسة الاعتقال العشوائي التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وتحديدًا إعادة اعتقال الأسرى المحررين، تمثل خرقًا ممنهجًا للقانون الدولي الإنساني وتكشف عن نظام عقابي جماعي متواصل يفتقر إلى...

المزيدDetails
178ac5e0 2721 11f0 a63c 0b10c8df3329 file 1746168353053 585291438
ملفات فلسطينية

مخاطر تصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء العدوان والحصار

تواجه القضية الفلسطينية، في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، أخطر مراحلها منذ عقود، ليس فقط من حيث شراسة العنف الإسرائيلي، بل من حيث تغيّر طبيعة الصراع...

المزيدDetails
01010203 1 1694788506
ملفات فلسطينية

اقتحامات الأقصى برعاية الشرطة الإسرائيلية.. تصعيد خطير لتغيير الوضع القائم

تتواصل محاولات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قِبل المستوطنين الإسرائيليين في مشهد يعكس تصعيداً خطيراً لا ينفصل عن السياق الأوسع للصراع في القدس والضفة الغربية، ويؤكد سعي...

المزيدDetails

آخر المقالات

سوريا تشكل هيئة وطنية للمفقودين… خطوة نحو العدالة أم تحدٍ جديد

images 38 2

قي قرار أثلج صدور الملايين، أعلنت السلطات السورية، أمس السبت 17 مايو 2025، عن تشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين"، في خطوة...

المزيدDetails

قضايا الفساد تلاحق نتنياهو.. والشارع الإسرائيلي يبحث عن قيادة جديدة

2024 12 10T072029Z 304986031 RC27MBA2MHUX RTRMADP 3 ISRAEL NETANYAHU TRIAL

الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات، وفي مقدمتها غزة، قد تتحول من أداة لإعادة تعزيز قبضة نتنياهو السياسية إلى...

المزيدDetails

بعد «قمة بغداد».. العراق يقدم نفسه شريكًا في إصلاح الاقتصاد العربي

images 32 2

في مشهد سياسي لافت، احتضنت العاصمة العراقية "بغداد" قمتين عربيتين مهمتين، شهدتا مشاركة واسعة من القادة العرب، ما عكس الثقة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية