الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

هل يدفع استمرار العدوان الإسرائيلي المنطقة نحو حرب إقليمية وعالمية ؟!

إذا استمر الاحتلال في الضغط بإتجاه تنفيذ هذا المخطط، فقد تجد مصر نفسها مضطرة إلى التدخل العسكري في غزة، ليس فقط لحماية الفلسطينيين، بل أيضًا لمنع تحول سيناء إلى بؤرة للصراع الديموغرافي والسياسي

images 13 1

أمام استمرار خروقات اتفاقات التهدئة الموقعة بين الأطراف اللبنانية والفلسطينية مع الكيان الصهيوني وبالرعاية الأمريكية، وأمام استمرار تصاعد العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان، واستمرار دفع الأوضاع نحو حافة الهاوية، وإحتمال إعادة تفعيل العمليات العسكرية في قطاع غزة وجنوب لبنان، وأمام الرفض الإسرائيلي، الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وإصرار الاحتلال على تنفيذ خططه في تهجير السكان من قطاع غزة، قسريًا إلى مصر والأردن كجزء من مخطط إسرائيلي-أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية ديموغرافيًا، كل ذلك يدفع العديد من المراقبين والمحللين الإستراتيجيين إلى طرح هذا التساؤل الخطير والهام، الذي يضع المنطقة أمام احتمالات خطيرة قد تصل إلى حد المواجهة الإقليمية الواسعة، وربما تؤدي إلى حرب عالمية جديدة.

مصر والتدخل المحتمل في ظل تصاعد العدوان، لأن مصر بحكم الجغرافيا والمسؤولية التاريخية، لا يمكنها القبول بعملية تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها، إذ يمثل ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي ويخالف التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية.

إذا استمر الاحتلال في الضغط بإتجاه تنفيذ هذا المخطط، فقد تجد مصر نفسها مضطرة إلى التدخل العسكري في غزة، ليس فقط لحماية الفلسطينيين، بل أيضًا لمنع تحول سيناء إلى بؤرة للصراع الديموغرافي والسياسي.

الأطراف الإقليمية الأخرى ومواقفها، في حال نشوب مواجهة مصرية-إسرائيلية، لن تبقى الدول المحيطة بعيدة عن المشهد.

الأردن الذي يواجه تهديدًا مشابهًا، قد ينخرط عسكريًا وسياسيًا لمنع تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه.
كما أن لبنان، حيث حزب الله المدعوم من إيران، قد يجد في هذه التطورات فرصة لتوسيع جبهة المواجهة مرة أخرى مع إسرائيل، مما قد يدفع تل أبيب إلى رد فعل عسكري قد يشمل دمشق وطهران وغيرها.

سوريا أيضا التي لا تزال تعاني من آثار الحرب، قد تنجذب إلى الصراع عبر دعم العمليات ضد إسرائيل، خصوصًا إذا استُهدفت مواقعها من قبل الطيران الإسرائيلي.
العراق أيضا الذي يضم فصائل مقاتلة مرتبطة بإيران، قد يستخدم نفوذه لفتح جبهات ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

تركيا أيضا، رغم علاقتها المعقدة مع إسرائيل، قد تستغل التصعيد لتعزيز نفوذها ودورها الإقليمي، عبر دعم سوريا وقطاع غزة سياسيًا ولوجستيًا.

في المقابل، إيران التي تعتبر المواجهة مع إسرائيل جزءًا من استراتيجيتها الإقليمية، قد تزيد من تسليح حلفائها، مما يهدد بتوسيع رقعة ونطاق القتال ليشمل مساحات جديدة وأوسع نطاقا.

التدخل الدولي .. هل سيقود إلى حرب عالمية ثالثة؟
سؤال يصبح على درجة عالية من الإحتمالية والأهمية، في ظل انخراط العديد من القوى الإقليمية، قد تجد الولايات المتحدة وبريطانيا نفسيهما مضطرتين لدعم إسرائيل عسكريًا، مما قد يدفع روسيا إلى استغلال الفرصة لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط، والوقوف إلى الجانب المصري والأردني خاصة والعربي بشكل عام، خاصة مع التوترات المستمرة بين موسكو وواشنطن.

إذا تصاعدت الأمور على هذا الأساس، قد تتحول المواجهة من صراع إقليمي إلى صراع عالمي تتداخل فيه حسابات القوى الكبرى، وسط تصعيد اقتصادي وعسكري يهدد الاستقرار الدولي.

إذاً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ليس مجرد نزاع محلي أو إقليمي محدود، بل قد يكون هو الشرارة التي قد تشعل مواجهة عسكرية أوسع تمتد من الشرق الأوسط إلى الساحة الدولية.

إن أي تصعيد غير محسوب من جانب الكيان الصهيوني، قد يحول المنطقة إلى ساحة حرب كبرى، تتشابك فيها المصالح الجيوسياسية المختلفة، مما يجعل من التهدئة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية أمرا ضروريا وملحا، ويقع فرضه على عاتق الولايات المتحدة أكثر من غيرها، وتصبح التسوية السياسية الشاملة والنهائية في هذه الحالة، على أساس تنفيذ حل الدولتين أيضا أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فهل تدرك القوى الدولية ذلك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ضرورة وأهمية ذلك، والعمل على فرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل خاص، والعربي الإسرائيلي بشكل عام، كي ينقذ المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم من إمكانية وقوع حرب عالمية ثالثة ومدمرة، يكون الكل فيها خاسرا، لأن تداعيتها لن تتوقف عند حدود المنطقة العربية والشرق الأوسط فقط … فهل تدرك …؟!

Tags: د. عبد الرحيم محمود جاموس

محتوى ذو صلة

747290.jpeg
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي يهدد هوية القدس.. الأقصى يواجه مخطط تهويد علني

تمثل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، التي تصاعدت بشكل لافت اليوم الخميس، تطوراً خطيراً في مسار تهويد الحرم القدسي الشريف، وتكريس واقع جديد فيه بالقوة وتحت حماية رسمية...

المزيدDetails
images 11
ملفات فلسطينية

لماذا يُترك الفلسطينيون بلا ملاجئ؟

في خضم الحرب التي دارت بين إسرائيل وإيران، عاد للواجهة مجددًا ملف تدابير الحماية داخل مدينة القدس المحتلة، حيث يشعر الفلسطينيون في القدس الشرقية بأنهم يُتركون دون...

المزيدDetails
نور شمس.jpeg 335b8d3a 841a 4b45 8a20 e6e89e4a8a02.jpeg 56bc2afd b3dd 4c54 8595 a98d93eed209.jpeg a05feaac 17bf 4f6e 8e51 d16e712c6b14
ملفات فلسطينية

بين قمع الاحتلال وهجمات المقاومة.. إلى أين تتجه الضفة؟  

بات الشرق الأوسط، وكأنه مسرح عمليات، لا يخلو من الحروب والنزاعات، التي أشعلتها إسرائيل على مختلف الجبهات، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة، وإنما بتخطيط مسبق، تسعى دولة...

المزيدDetails
qna whoc0 16082024
ملفات فلسطينية

عنف المستوطنين تحت حماية الاحتلال.. تصعيد خطير في جنوب الخليل

تُظهر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المسلحون ضد السكان الفلسطينيين في قرية سوسيا ومسافر يطا جنوب الخليل، تصعيدًا خطيرًا في بنية السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية،...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية