الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

هل يكون التكتل الثلاثي فاتحة عهد جزائري جديد

438864351 835854691909593 2620026288821138004 n

لا يزال المتابعون ينظرون بعين التساؤل إلى توجهات الجزائر الإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة، عما إذا كانت مراجعة لتفريط السلطة السابقة في مصالح البلاد ومبادئها الأساسية، أم إعادة ترتيب للأولويات بشكل يحدد البوصلة نحو الشرق الإقليمي والدولي، على حساب المحيط القريب والبعيد.

والملاحظ أن الجزائر التي تربطها علاقات متذبذبة مع فرنسا، وأخرى مأزومة مع إسبانيا، وبعضها فاترة أو متوترة مع دول أخرى، بدأت ترسم معالم توجهات جديدة، بوضع قواعد تكتل ثلاثي في الشمال الشرقي الأفريقي، ويمتد إلى تركيا وقطر في القارة الآسيوية.

ولأن التنافر في المنطقة بلغ درجة متقدمة وتعاظمت الشكوك فيها بشكل غير مسبوق، تحاول الجزائر إثبات حسن نواياها عبر التأكيد من حين إلى آخر على أن التكتل الذي بادر به الرئيس عبدالمجيد تبون لن يكون ضد أحد ولا بديلا عن التكتل التاريخي “الاتحاد المغاربي”، في محاولة لطمأنة المغرب الممتعض من الخطوة.

كما لم تتأخر في حث الخطى لإدخال مخرجات القمة الثلاثية التي التأمت في تونس حيز التنفيذ، ففي أيام قليلة فقط تم الإعلان عن اتفاق حول آلية مشتركة لاستغلال وتسيير المياه الجوفية في الصحراء الشمالية، وينتظر أن تدخل أفكار وتصورات أخرى اتفق عليها الرؤساء الثلاثة حيز التنفيذ قريبا أيضا.

وجاء الإعلان عن الاستثمار القطري الضخم لتربية الأبقار وإنتاج الحليب في الصحراء الجزائرية، ليعزز معالم محور جزائري يبدأ من تونس وطرابلس ويمتد إلى الدوحة وأنقرة في آسيا، قبل أن يتفرع إلى روما وبون، لكن هل يكون ذلك على حساب العمق الطبيعي للبلاد؟ وهل أغلقت الباب أمام وجهات أخرى؟

لقد وصف البعض الدبلوماسية الجزائرية في وقت سابق بالمرتبكة والمتشنجة، لكن برقية سابقة لوكالة الأنباء الرسمية قطعت الشك باليقين حول مواقف القيادة السياسية للبلاد، وعبرت عن خيار التضحية من أجل مواقف ثابتة للدولة، وبذلك اتضح أن الارتباك والتشنج هما خيار ومبادئ مهما كانت النتائج.

في العرف الدبلوماسي كل بلد حر وسيد في اختيار مواقفه وكيفية الدفاع عن مصالحه. وكما للبشر طباع مختلفة ومتنوعة، فإن للدبلوماسية تصنيفات متنوعة أيضا، وقد بدا للقيادة السياسية أن السلطة السابقة فرطت في مصالح ومبادئ البلاد، ولذلك تجري إعادة ترتيب الأوراق بهذا الشكل المريح للبعض والمزعج للبعض الآخر.

لقد تم إعداد خارطة طريق واعدة ومغرية من طرف القادة الثلاثة في تونس لشعوب المنطقة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والزمن هو الكفيل بنجاح أو فشل الخطوة، ولو أن الخطاب المتداول أظهر حرصا شديدا على العمل الجماعي وعدم جدوى المواقف الفردية المعزولة، خاصة فيما يتعلق بالمخاطر التي تهدد البلدان الثلاثة جراء تدهور الوضع الأمني والهجرة السرية والجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل.

ولتأكيد النوايا الإيجابية أكثر، فإن القمة الثلاثية يجب أن تفكر في استقطاب أو إدماج عمق الساحل، بدل الاكتفاء بآليات الحد من الأخطار القادمة من هناك، فمهما كانت مكاسب مالي والنيجر من تحالفات إقليمية أخرى، هما مجبرتان على الانفتاح والاندماج مع جيران الشمال لأن الجغرافيا السياسية هي التي تفرض ذلك وليس أمزجة النخب الحاكمة.

الأزمة الجزائرية – المغربية السائرة إلى المزيد من التعقيد، باتت تحتاج إلى جهود خرافية لاستعادة الثقة أولا ثم الحديث عن أي تسوية ثانيا، ألقت بظلالها على مشروع التكتل الجديد. ويبدو أن تجسيد أفكاره على الأرض هو المناص الوحيد الذي يثبت نوايا هؤلاء، والتأكيد على أن وضع العصا في العجلة لا يجنى منه إلا المزيد من التوتر والجمود.

ولأن الدبلوماسية هي بناء متراكم وشروط متناسقة فإن إفرازات المرحلة الحالية، خاصة في منطقة الساحل وليبيا، هي نتيجة طبيعية لعقود من الانكماش الجزائري وسوء ترتيب الأولويات؛ فإهمال العمق الإستراتيجي لحساب الاهتمام بالوجهة الشمالية طيلة عقود كاملة، تدفع البلاد نتائجه في الظرف الراهن، إلى أن صارت بالنسبة إلى نخب عسكرية سياسية وعسكرية في مالي والنيجر عبارة عن رياضة وطنية تصبح على مناهضة الجزائر وتمسي عليها.

وتعتبر منطقة شمال أفريقيا بحسب بيانات رسمية أضعف منطقة في القارة الأفريقية من حيث التبادل والاندماج، ولذلك بات من الضروري تحريكها بأي آلية، ما دامت الآلية التاريخية والطبيعية في حالة موت سريري، وذلك قد يكون خطوة في طريق صحوة ضمير لمراجعة الوضع، ولا ضير إذا حفز التكتل الثلاثي قادة المنطقة على إحياء الإطار الطبيعي لدول وشعوب المنطقة، بدل الانغماس في الشحن والتأليب.

ولعلّ تزامن جائحة كورونا وتسارع التطورات وتداخلها، مع التغيير السياسي المستجد في الجزائر، قد أفرز معطيات جديدة وحتى مفاجئة على الصعيد الدبلوماسي، لكن تعبير الرئيس تبون عن احترام بلاده لإرادة الماليين والنيجريين إذا أرادوا حلولا داخلية لأزماتهم، هو مؤشر على أن ما بدا مسار مشاحنات واحتكاكات، هو اندفاع نحو تدارك رصيد ضائع، وأن التكتل الثلاثي سيكون فاتحة عهد جديد.

صابر بليدي

Tags: صابر بليدي

محتوى ذو صلة

20230413152727086137
المغرب

اتفاق مغربي مصري جديد لتصدير 13 ألف سيارة إلى القاهرة حتى 2026

في خطوة تهدف إلى كسر الجمود في الميزان التجاري بين مصر والمغرب، أعلنت الحكومة المغربية عن خطة لتصدير 13 ألف سيارة إلى السوق المصرية خلال عامي 2025...

المزيدDetails
thumbs b c a9c53a3052dcf2f54593e0215c50cd37
المغرب

الاحتجاجات العمالية تعود بقوة في المغرب

عاد المشهد النقابي المغربي إلى الواجهة بقوة، مع حلول فاتح ماي، في ظل أجواء اجتماعية مشحونة ومطالب متزايدة، رافقتها مظاهرات واسعة في عدة مدن كبرى، أبرزها الدار...

المزيدDetails
الملك e1710530279245
المغرب

القرار الملكي والأضحية: بين التضامن الاقتصادي والاستدامة البيئية

في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة التي تواجهها دول العالم، تبرز أهمية القيادة الحكيمة في اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق،...

المزيدDetails
arton74175
المغرب

أيهم أهم بالنسبة للمغاربة ..المونديال أم الصحة والتعليم؟

يعتقد بعض المواطنين المغاربة أن تنظيم كأس العالم ليس أولوية، وأن الأموال التي ستُخصص لاستضافته كان الأجدر توجيهها لدعم قطاعات حيوية كالتعليم والصحة. وهذا هو التفكير المنطقي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية