الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

القصف أفقدها والدها ويديها.. «سارة» تقاوم الاحتلال بقدميها

سارة لا تبكي فقط بسبب الألم الجسدي، بل من الإحساس بالعجز والانتظار الطويل. تنتظر أن يُفتح المعبر، أن يوافق أحدهم على إدخالها للعلاج، أن تحصل على أطراف صناعية تعيد لها بعضًا من حريتها المسلوبة. إلا أن الحرب، بأسلاكها الشائكة وجدرانها الإسمنتية، تمنعها من الوصول إلى ما تحتاجه لتعيش حياة تشبه الطفولة.

maxresdefault

في أحد أركان مخيم الإيواء في حي الشيخ رضوان، تجلس سارة البرش، طفلة في العاشرة من عمرها، تحمل على وجهها الصغير ملامح أكبر من عمرها بكثير. ملامح لا تخطئها العين، تروي مأساة خُطّت فصولها تحت القصف والدخان، وداخل منزل كان يفترض أن يكون مأمنًا لها، فصار قبرًا لوالدها ومصدرًا لفقدانها أهم ما تملك: ذراعيها.

مأساة سارة

سارة لم تعد قادرة على معانقة أمها، ولا على اللعب كما كانت تفعل من قبل، ولا حتى على الإمساك بقلم لتكتب اسمها. القصف الذي طال منزل عائلتها لم يترك فقط خرابًا في الجدران، بل خلّف ندوبًا غائرة في جسدها وروحها. حاولت أن تتعلّم استخدام قدميها للقيام بأبسط الأمور: تناول الطعام، الرسم، وحتى الإمساك بفرشاة أسنان، لكنها كثيرًا ما تفشل، أو تسقط، أو تبكي بصمت.

لكن سارة لا تبكي فقط بسبب الألم الجسدي، بل من الإحساس بالعجز والانتظار الطويل. تنتظر أن يُفتح المعبر، أن يوافق أحدهم على إدخالها للعلاج، أن تحصل على أطراف صناعية تعيد لها بعضًا من حريتها المسلوبة. إلا أن الحرب، بأسلاكها الشائكة وجدرانها الإسمنتية، تمنعها من الوصول إلى ما تحتاجه لتعيش حياة تشبه الطفولة ولو قليلًا.

شهادة حية

والدتها تراقبها بعينين مليئتين بالخوف والرجاء. تحاول أن تخفف عنها، أن تزرع أملًا في يومها رغم قسوة الليل، لكنها هي الأخرى مرهقة، تواجه وجع الفقد وقلق المجهول. لا بيت لتعودا إليه، ولا سرير خاص لسارة، ولا خصوصية، ولا رعاية طبية متخصصة في المخيم.

سارة ليست مجرد طفلة أصيبت في حرب، إنها وجه من وجوه المأساة الغزية التي طالت المدنيين، وهشّمت حياة آلاف الأطفال الذين كان يفترض أن يحملوا كتبهم لا جراحهم. قصتها تصرخ في وجه العالم: بأن الحروب لا تقتل فقط من يرحلون، بل تواصل قتل من يُتركون خلفها بلا أطراف، بلا أب، وبلا أمل.

في عالم أكثر عدلًا، كانت سارة ستلعب اليوم في ساحة مدرستها، تمسك دميتها بيديها، وتضحك ببراءة. أما في غزة، فقد أصبحت قصتها شهادة حية على أن الطفولة تحت الاحتلال لا تعرف اللعب، بل تعرف الألم فقط.

Tags: الطفلة سارةجيش الاحتلالحرب غزةغزةقصف غزة

محتوى ذو صلة

IMG 3049
غزة

قصف دموي وسط مفاوضات الهدنة.. إسرائيل تواصل جرائمها ضد غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة، في تصعيد دموي لا يراعي أبسط القواعد الإنسانية أو القوانين الدولية، وذلك في وقت حساس...

المزيدDetails
1013316.jpeg
غزة

المدارس تحترق والملاجئ تُقصف: أين يهرب الأبرياء في غزة؟

تشهد غزة فصولًا متواصلة من المأساة الإنسانية، تتجدد مع كل تصعيد عسكري وتُخلّف وراءها معاناة تفوق الوصف. وفي أحدث موجة من الغارات الجوية التي شنّها سلاح الجو...

المزيدDetails
Children of Gaza
غزة

تقرير أممي صادم: انهيار الحياة في غزة تجاوز الكارثة

في ضوء البيان الصادر عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يتضح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة من التدهور والانهيار....

المزيدDetails
خنه 2 1748760324
غزة

أكثر من 600 شهيد خلال توزيع مساعدات في غزة… واتهامات لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 600 فلسطيني استشهدوا منذ أواخر مايو/أيار خلال عمليات توزيع المساعدات، بينهم 509 على الأقل سقطوا قرب مواقع توزيع تتبع "مؤسسة...

المزيدDetails

آخر المقالات

المشهداني في أربيل.. جهود اللحظة الأخيرة لتطويق أزمة الرواتب والنفط

images 24

وصل رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني إلى مدينة أربيل على رأس وفد برلماني موسع، في محاولة جديدة لرأب الصدع المتزايد...

المزيدDetails

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل...

المزيدDetails

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

images 21

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية