السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية “غير الفاسدة” من زاوية أميركية

1654778086703

صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه يسعى إلى إحلال سلطة فلسطينية جديدة “غير فاسدة”، على حد وصفه، وعند محاولة البحث عن المقاييس الأميركية لسلطة فلسطينية ترضى عنها وتراها بـ”غير الفاسدة” من الممكن تناول الجوانب التي تشكل نقاط جدل وخلاف بين الطرفين.

في هذا السياق، تبرز عدة قضايا تُعتبر محورية في تحديد الموقف الأميركي تجاه السلطة الفلسطينية. من بين تلك القضايا، المناهج التعليمية التي تُستخدم في مدارس الفلسطينيين، والتي تُعتبر أساسية في بناء الهوية وتشكيل الرؤى والقيم للأجيال القادمة. حيث يرى الجانب الأميركي أن المناهج الفلسطينية القائمة تحتوي على عناصر تحريضية تجاه إسرائيل، ما يزيد من التوترات ويعقد فرص التوافق والسلام بين الطرفين.

فقد أثارت الولايات المتحدة مسألة احتجاجها مراراً على المناهج الفلسطينية جراء التحريض الإسرائيلي الدائم على المحتوى الوطني الفلسطيني للمناهج الدراسية، ففي عهد الرئيس أوباما، كان قد دعا وزير خارجيته جون كيري الرئيس الفلسطيني إلى محاربة ما أسماه “الفساد”، وفي هذا السياق دعا إلى تغيير المناهج التعليمية، كما طالبه بتغيير لغته وخطابه.

وفي عهد الرئيس ترامب، أثيرت أيضا قضية المناهج الفلسطينية، فقد كان قد أعلن مراقب الدولة الأميركي بضرورة فحص أوجه التحريض في المناهج الفلسطينية، وذلك في ضوء الادعاء الإسرائيلي بأن الأناشيد الوطنية الفلسطينية أو الدعوة للتكافل مع أُسر الشهداء والأسرى في مناهج التعليم الفلسطينية تحريض على “العنف”.

أما في عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، فقد أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بالإجماع مشروع قانون لتقييد المناهج الدراسية الفلسطينية، حتى لا يتم تعليم الأطفال الفلسطينيين “شيطنة” الاحتلال الإسرائيلي، على حد وصفهم، وعبرت اللجنة عن رفضها ما يشير إلى أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري من المناهج الدراسية.

وعلى الرغم من هذه المطالب ترفض السلطة الوطنية أي تدخل في المناهج الفلسطينية، فقد جاء على لسان رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق محمد شتيه: “المنهاج الفلسطيني نتاج تاريخنا وثقافتنا ونضالنا وديننا ومساهمتنا الحضارية عبر آلاف السنين”، مشيراً إلى أنَّ “ما لم يتم التنازل عنه على طاولة المفاوضات لن يتم التنازل عنه في المنهاج”.

بالإضافة إلى ذلك، تتداخل الخلافات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية في مسألة رعاية الأسرى وأُسر الشهداء والجرحى، حيث تُواجه السلطة الفلسطينية ضغوطًا كبيرة لوقف مساعداتها المالية لهؤلاء الأسرى وأُسر الشهداء. يرى الجانب الأميركي أن هذا الدعم يُشجع على العنف ويُعقّد من عملية التسوية السلمية للنزاع.

وقد أصدر الكونغرس الأميركي في العام 2018 ، قانون تايلور فورس، والذي ينص على خصم مبالغ من المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني بقيمة المبالغ التي تخصصها السلطة الفلسطينية للأسرى وأسر الشهداء والجرحى، ما لم تتوقف السلطة عن ذلك.

كذلك تأخذ الولايات المتحدة بعين الاعتبار الاحتجاج الإسرائيلي على قيام البلديات والمدن الفلسطينية بتسمية ميادين وشوارع عامة بأسماء شهداء فلسطينيين، تسميهم إسرائيل “إرهابيين”، بالإضافة للاتهامات الإسرائيلية للتلفزيون والإعلام الفلسطيني بإطلاق دعوات للمساس بدولة إسرائيل.

وتختلف الولايات المتحدة مع السلطة الفلسطينية في مسألة التوجه الفلسطيني للمحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الاحتلال، وتعارض هذا التوجه بشدة مدعية بأن المحكمة الجنائية الدولية لا تتمتع باختصاص في هذه المسألة، وأن إسرائيل ليست طرفا فيها، ولم توافق على اختصاصها وللولايات المتحدة على حد وصفها “مخاوف جدية بشأن محاولات المحكمة ممارسة اختصاصها على الموظفين الإسرائيليين”، وأن الفلسطينيين “غير مؤهلين كدولة ذات سيادة، وليسوا بالتالي مؤهلين للحصول على العضوية كدولة في المحكمة الجنائية الدولية أو المشاركة فيها أو تفويض الولاية القضائية إليها”. وأن الولايات المتحدة تجد “أن المستقبل السلمي والآمن والأكثر ازدهارا لشعوب الشرق الأوسط يعتمد على بناء الجسور وخلق سبل جديدة للحوار والتبادل، وليس على إجراءات قضائية أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة للدفع باتجاه حل الدولتين المتفاوض عليه”.

في الختام، يظهر بوضوح أن السلطة الوطنية الفلسطينية تشهد توترات مع الولايات المتحدة بشأن عدة قضايا أساسية. تتعلق هذه القضايا بالمناهج التعليمية ورعاية الأسرى وأسر الشهداء والجرحى والتوجه للمحكمة الجنائية الدولية. من جهة، تصر الولايات المتحدة على ضرورة تغيير المناهج التعليمية ووقف دعم السلطة لكافة أشكال النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، مع التحفظ على التوجه للمحكمة الجنائية الدولية. بينما تؤكد السلطة الفلسطينية على حقها في تحديد مناهجها التعليمية ودعم نضال شعبها واللجوء للقانون الدولي لمحاسبة الاحتلال. ومع وجود هذه الخلافات لن تمنح الولايات المتحدة الأميركية صفة السلطة “غير الفاسدة”، لأي سلطة فلسطينية لا تتنازل عن رعاية نضال شعبها من أجل حريته واستقلاله.

وإذا أرادت الولايات المتحدة حقًا إنهاء ما تعتبره تحريضًا فلسطينيًا ضد الاحتلال، فعليها قبل أي شيء، السعي نحو إنهاء الاحتلال نفسه، فهو المحرض الرئيسي والسبب الجذري للعنف والكراهية وغياب الأمن والسلام في المنطقة.

Tags: رائد أسامة موسى

محتوى ذو صلة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

الرئاسة الفلسطينية ترفض مخططات الضم: انفجار إقليمي وتهديد لجهود التهدئة

تسعى الرئاسة الفلسطينية، عبر مواقفها الأخيرة، إلى ترسيخ معادلة سياسية واضحة ترفض فيها محاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية، خاصة في ظل ما تصفه...

المزيدDetails
9b77981e e022 43d3 9b87 b8f8adcf6704
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية تحشد المسارات الدبلوماسية لنصرة غزة

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعكس نداءً أخيرًا محفوفًا باليأس والألم، موجّهًا إلى العالم أمام مشهد لا يكاد يجد توصيفًا أقل من "الإبادة الجماعية" التي...

المزيدDetails
دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails

آخر المقالات

اتفاق على الطاولة من جديد؟.. سوريا تلوّح باستعدادها للهدنة مع إسرائيل

images 2 1

في تطور مفاجئ، أعلنت سوريا استعدادها لإعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك الموقّع مع إسرائيل عام 1974، في خطوة وُصفت بأنها...

المزيدDetails

القضاء البريطاني يثبّت حظر “بالستاين أكشن”: دعم الحركة بات جريمة إرهابية

reuters 68651efc 1751457532

في سابقة غير معهودة ضمن المشهد الحقوقي والسياسي البريطاني، رفضت المحكمة العليا في لندن، الجمعة، الطعن المقدّم من منظمة "بالستاين...

المزيدDetails

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية