السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

إيران وأفريقيا.. علاقات ما قبل الثورة

الاهتمام الإيراني بالقارة الأفريقية ليس وليد اللحظة، إذ قد يُرجعه البعض إلى مرحلة ما قبل الثورة عام 1979، في ظلّ حكم الشاه الذي كان يتماهى مع السياسة الأميركية، لذا كان اهتمامه بالقارة في إطار دعم جهودها لمواجهة النفوذ السوفياتي آنذاك.

لكن بعد الثورة وما رفعته من شعارات، مثل: فكرة الحكومة الإسلامية العالمية، ونصرة المظلومين، والعداء للغرب، وللشيطان الأكبر “الولايات المتحدة”، أخذ الاهتمام بالقارة منحى آخر، خاصة مع اصطباغ السياسة الخارجية بمشروعات ذات طابع ديني.

وقد لعبت القيادة السياسية سواء المحافظة أو الإصلاحيّة دورًا هامًا في زيادة الاهتمام بالقارّة، كما كانت العلاقة مع الغرب والولايات المتحدة، أحد أبرز المحددات الخارجية، إلا أن الاهتمام بها تراجع بصورة ملحوظة في عهد الرئيس الإصلاحي حسن روحاني (2013-2021) الذي لم يزر القارة خلال فترة حكمه، ما وضع مزيدًا من التحديات على خلفه الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي أكد منذ بدء توليه الحكم أن أفريقيا “قارة الفرص”، وأنه سيسعى لزيادة حجم التجارة معها.

رئيسي وأفريقيا

بحسب الخارجية الإيرانية، فقد كان الهدف عند بداية وصول الرئيس إبراهيم رئيسي للحكم، هو زيادة التجارة مع أفريقيا لأكثر من ملياري دولار سنويًا، وكسر العزلة الدولية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة بعد تخلّي الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب عن الاتفاق النووي عام 2018، وإعادة فرض العقوبات عليها، فضلًا عن تحسين الصورة الذهنية لبلاده لدى القارة بعد تجاهل سلفه حسن روحاني لها.

لذا ركزّت طهران على دول القرن الأفريقي بمعناه الضيق: “الصومال، إريتريا، إثيوبيا، جيبوتي” وبمعناه الواسع حيث السودان وكينيا. فضلًا عن الرغبة في استعادة العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول الأفريقية؛ مثل: السودان، وجيبوتي بعد قيامهما بقطعها دعمًا للسعودية في خلافها الشهير مع طهران عام 2016.

لذا قام الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي (يوليو/تموز 2023)، بأوّل جولة لرئيس إيراني للقارة منذ أكثر من 10 سنوات، شملت كينيا، أوغندا، وزيمبابوي، وهي زيارة وصفتها طهران بأنها “بداية جديدة” في العلاقات مع القارة، حيث تم توقيع عدة مذكرات تفاهم في مجالات، مثل: الطاقة، الزراعة، تكنولوجيا المعلومات، والصناعة، كما عهد إلى نائبه “الرئيس المؤقت الحالي” محمد مخبر، برئاسة فريق عمل خاص للترويج للصادرات الإيرانية في أفريقيا.

رئيسي والقرن الأفريقي الكبير

كما سبق القول كانت كينيا المحطة الأولى لرئيسي، وهي دولة محورية للولايات المتحدة في شرق أفريقيا؛ لدورها في مواجهة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في الصومال وإثيوبيا المجاورتَين.

كما نجحت طهران العام الماضي في استعادة العلاقات الدبلوماسية مع جيبوتي، وكان تحسّن العلاقات الإيرانية السعودية أحد المداخل لاستعادة هذه العلاقة، بعد توقيع الرياض وطهران اتفاق استعادة العلاقات الثنائية العام الماضي، بعد قطيعة استمرّت 7 سنوات.

كما سعت طهران لتوطيد علاقاتها مع السودان، سواء في عهد البشير، أو بعد الإطاحة به؛ لإيجاد منفذ لها على البحر الأحمر، “ميناء بورتسودان”، الذي يمكن من خلاله تزويد الحوثيين بالسلاح، خاصة بعد معركة “طوفان الأقصى”، وتصاعد هجماتهم في باب المندب ضد أية سفينة إسرائيلية، أو أخرى متجهة صوب تل أبيب.

واستغلت إيران الأحداث الأخيرة في السودان، لمحاولة استعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعها البشير عام 2016 في محاولة للتقارب مع السعودية، وفي نفس الوقت لرفع اسم بلاده من قائمة العقوبات الأميركية، وتحقق هذا الهدف العام الماضي.

وأشارت تقارير في فبراير/شباط الماضي، إلى قيام إيران بتزويد القوات المسلحة “التي تسيطر على بورتسودان” بطائرات مسيرة متطورة؛ لاستخدامها ضد قوات الدعم السريع، كما تردد قيامها بتزويد الحكومة الإثيوبية بطائرات مسيرة خلال حربها ضد جبهة التيغراي، ويقال إن هذه المسيرات لعبت مع نظيرتها التركية دورًا هامًا في ترجيح كفة الحكومة في الحرب.

دعم انقلابات الساحل الأفريقي

استغلّ رئيسي رفض قادة الانقلاب في منطقة الساحل: “مالي، بوركينا فاسو، النيجر” للنفوذ الفرنسي والأميركي، وقدم بلاده كأحد الداعمين لهذه الأنظمة الرافضة للهيمنة الاستعمارية! في إشارة لباريس وواشنطن، لذا أشاد في سبتمبر/أيلول الماضي، وبعد انقلاب النيجر، “بمقاومة هذه الدول الأفريقية للسياسات الأوروبية المهيمنة والاستعمار”.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وخلال لقاء الرئيس الإيراني المؤقت حاليًا محمد مخبر في طهران برئيس وزراء الانقلاب في النيجر، أكد مخبر إدانة بلاده لما وصفها “بالعقوبات القاسية التي يفرضها نظام الهيمنة”.. مؤكدًا مشاركة بلاده: “الخبرات التي لدينا في هذا المجال مع إخواننا في النيجر”.

ويتردد أن طهران تستهدف من هذا التقارب الحصول على حصة من يورانيوم النيجر “300 طن”، ومعروف أن النيجر هي أكبر مصدر لليورانيوم على مستوى القارة، والثالثة على مستوى العالم.

مواجهة الحركات الجهادية السنية

بعد اكتمال انسحاب القوات الفرنسية من مالي في أغسطس/آب 2022، والتي كان أحد أسباب تواجدها مواجهة الجماعات الجهادية في الشمال المتحالفة مع حركة الطوارق الراغبة في انفصال الشمال، قام وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين عبد اللهيان بزيارة مالي.

وتحدّث عبد اللهيان في الزيارة عن “مكانة مالي المهمة في سياسة طهران الخارجية” و”ثقته في فتح فصل جديد في العلاقات الجديدة بين الجانبين، واستعداد بلاده لتقديم الدعم لحكومة مالي لمواجهة هذه التنظيمات الجهادية “السنية المسلحة”، وهو ما أكد عليه أيضًا وزير الدفاع محمد رضا أشتياني، خلال لقائه نظيره المالي في مايو 2023.

توظيف المستجدات

عمل رئيسي على استغلال المستجدات السياسية والعسكرية لصالح بلاده، وآخر وأبرز أمثلة ذلك استغلاله للرفض الأفريقي الرسمي والشعبي للعدوان الإسرائيلي على غزة بعد “طوفان الأقصى”، لصالح بلاده في القارة، حيث عمل على تقديم طهران كأحد أبرز الداعمين الأساسيين للمقاومة في غزة رفضًا للظلم والعدوان، وللمطالبة بحق تقرير المصير، وهو أحد المبادئ الأساسية التي قامت عليها منظمة الوحدة الأفريقية، ومن بعدها الاتحاد الأفريقي.

عمل أيضًا على استغلال التقارب الروسي الإيراني الأخير، خاصة في مجال الأمن وتوريد السلاح، كأحد المداخل في توطيد علاقاتها مع دول القارّة، مستغلًا تحالف بلاده المسبق مع موسكو في سوريا، وبعدها في حرب أوكرانيا. وهنا بدأت إيران تقدم نفسها كأحد بدائل موردي السلاح، خاصة ما يتعلق بالمسيرات التي أثبتت نجاعتها من قبلُ في أوكرانيا، وفي حرب إثيوبيا ضد التيغراي.

أفريقيا والرئيس الإيراني القادم

بعد رحيل رئيسي، يبقى السؤال: هل ستستمر إيران في نفس نهجها بالنسبة لأفريقيا، أم ستكون هناك تغيرات، وهل هذه التغيرات ستكون جوهرية أم ماذا؟

قبل الإجابة عن هذا السؤال ينبغي الإشارة إلى نقطة هامة، وهي أن الملامح العامة للسياسة الخارجية، يضعها المرشد الأعلى، وقد كان هناك تناغم بين المرشد ورئيسي الذي ينتمي للتيار المحافظ في العديد من الملفات الداخلية والخارجية. وبالتالي شهدنا هذا الانفتاح الكبير على القارّة.

ومن هنا يمكن القول؛ إن الرئيس القادم سواء أكان الرئيس المؤقت محمد مخبر أو غيره، سيسعى للحفاظ على المكاسب التي حققتها إيران في عهد رئيسي، لا سيما ما يتعلق بالعلاقة مع الدول التي تشهد تراجعًا في النفوذ الأميركي والفرنسي في وسط وغرب القارة، وذلك عبر مزيد من التنسيق مع روسيا التي يتنامى نفوذها بصورة كبيرة في القارة، كما سيكون مدخل تزويد هذه النظم بالأسلحة الإيرانية، فضلًا عن المساعدة في مواجهة الجماعات الإرهابية “السنية” أحد المداخل الهامة في هذا الشأن.

وفي المقابل، سيتمّ تكثيف التواجد الإيراني في منطقة القرن الأفريقي خاصة بعد النجاح الإيراني في استعادة العلاقات الدبلوماسية مع كل من السودان وجيبوتي، كما ستحرص طهران على توطيد دعائمها في السودان، مستغلة الأوضاع السيئة التي تشهدها البلاد حاليًا، وصعوبة إيجاد تسوية قريبة لها، ومن ثم قد يتوقع حصولها على موطئ قدم لها في بورتسودان.

Tags: د. بدر حسن شافعي

محتوى ذو صلة

UNEEEE
أفريقيا

تصاعد نفوذ جماعة “جنيم” في غرب مالي يهدد أمن موريتانيا والسنغال​

تشهد منطقة غرب مالي، وخاصة إقليم كايس، تصاعدًا ملحوظًا في أنشطة جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" (جنيم)، المرتبطة بتنظيم القاعدة. هذا التصاعد لا يقتصر على الأراضي المالية فحسب،...

المزيدDetails
ITICS 1745163459 1536x1152 1
أفريقيا

ماذا تعني عودة جوزيف كابيلا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية

وعَد الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا بالعودة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد غياب دام سنتين. لكن السؤال المُثَار هنا: كيف سيكون تأثير عودة كابيلا على المنطقة التي...

المزيدDetails
3096f517f6ef05f0ad1b5654a798bb89
أفريقيا

هل تتجاهل الشركات الألمانية جنوب إفريقيا؟

منذ تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في جنوب إفريقيا؛ ازداد تفاؤل الشركات الألمانية في المنطقة. ووفقًا لاستطلاع رأي جديد أجرته الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة (AHK) في جنوب إفريقيا؛...

المزيدDetails
3 45
أفريقيا

طموحات إثيوبيا البحرية.. قراءة في المنظور الإريتري

لا تزال إشكالية الوصول البحري الإثيوبي والسيادة الوطنية للبلدان الساحلية المجاورة، واحدةً من أكثر القضايا حساسيةً وتعقيدًا في إقليم القرن الإفريقي، لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية...

المزيدDetails

آخر المقالات

أحدث انتصارات سوريا الجديدة.. تسديد 15.5 مليون دولار من الديون 

images 1 1

أعلن البنك الدولي أمس الجمعة، عن سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار بعد مدفوعات من السعودية وقطر، مما يجعل...

المزيدDetails

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

1058977.jpeg

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية...

المزيدDetails

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية