الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الجزائر

تسليم المشعل في الجزائر.. فرية الشيوخ على الشباب

Conseil superieur de la jeunesse

منذ عقود كاملة تتردد في الخطاب السياسي الجزائري مقولة ديماغوجية هي “تسليم المشعل إلى الشباب”، لكن لا شيء من ذلك القبيل تم إلى حد الآن، لأن الشيوخ يرفضون في الحقيقة المبدأ من أصله، حتى ولو أن اليأس من حدوث التغيير وتحقيق الانتقال بين الأجيال جعل الشباب يراهنون على العمر الافتراضي ويتركون الأمر للموت كحتمية طبيعية لنهاية الجيل المتمسك بالسلطة.

ولأن حبل الكذب قصير، فقد اهتدى الشيوخ لتمرير حيلة التمسك بالمشعل، إلى استقطاب نخبة من الشباب إلى محافل ومناصب تظهرهم في ثوب الحكام المدبرين للشأن العام، لكن المفاتيح باقية دائما بين أيدي هؤلاء الشيوخ، فتحول الشباب إلى وقود لسياساتهم وأفكارهم بدل أن يكونوا هم أصحاب الروح والدم الجديد الذي يُضخّ في أوصال الأمة.

وإذ كان صراع الأجيال صريحا وواضحا في وقت مضى، بين جيل يتمسك بالمشعل وجيل يريد افتكاكه، فإن حيلة الشيوخ المذكورة أفرزت أزمة مستجدة وغير مسبوقة، تتمثل بـ”شيخنة الشباب”، فما يظهر في الواجهة أنه نخب شبابية، ما هو في الحقيقة إلا أشخاص في فتوة الشباب لكن عقولهم عقول شائخة، فقد تأثر تواجدهم في بعض المفاصل والمؤسسات بسياسة تلك الطبقة وأفكارها، ولذلك صاروا يفكرون بعقولها وليس بعقولهم.

يتذكر الجزائريون كيف انتفض حاكم باسم الشرعية الثورية، وأقسم للشاب الذي كان يناقشه في مناظرة سياسية متلفزة، بأغلظ الأيمان “والله ما نطلقوها”، ويقصد بذلك رفض تسليم المسؤولية للجيل الشاب، وهذه عقدة لازمت صناع الاستقلال الوطني الذين غلب على شعورهم ملكية الاستقلال وملكية البلاد، فهم يشككون في كل من ينازعهم السلطة أو يريد افتكاكها منهم، بدعوى أنهم ليسوا في مستوى الرسالة والأمانة التي ضحوا من أجلها.

وفي الجزائر يمكن أن يعطيك حاصل جمع أعمار ثلاثة مسؤولين فقط قرنين ونصف القرن من الزمن، ومجرد رؤيتهم في أيّ صورة عفوية توحي للشباب الذي يغذي الشعارات السياسية فقط، بأنه يستحيل حدوث الانتقال الطبيعي بين الأجيال، رغم ما يظهر من مشاهد يؤدي فيها شباب دور عرائس قراقوز، فماسك الخيط هو شيخ طاعن في السن يرفض التسليم لقوانين السياسة والمجتمع وحتى الطبيعة.

رسّمت مناسبات وأعياد للشباب تشحن في كل مرة بكل الشعارات الخاوية والخطب الجوفاء، فما دام جيل الاستقلال الأول شاخ ولم يحدث أيّ شيء من ذلك، فكيف للجيل الجديد أن يؤمن بها، فهو يعرف مكانته ودوره ويدرك أن المفاتيح لن تكون من نصيبه في ظل شغف وهوس السلطة الذي يغمر جيل الشرعية الثورية.

كانت مصادفة شيوخ بحيوية الشباب واندفاعهم تريح وتعطي الأمل في تفهم تحقيق الانتقال، لكن شيوع شباب بجمود الشيوخ ومحدوديتهم في السنوات الأخيرة، يفرز أزمة جديدة، وفوق ذلك هناك إصرار على وضع أطراف معادلة جديدة بتوافقات وأدوار على ظاهرها الإيجابي، فإن باطنها يضرب ما تبقى من الثقة، لأن نخب الشباب المذكورة لا تعبر عن رغبة وعائها في التجديد والتغيير، بل تخدم الثبات والجمود.

الخطاب السياسي السائد لا زال ينظر للشباب بعيون العمر والعضلات والاندفاع، ولذلك اعتقد أن مجرد استمالتهم لشغل بعض المفاصل والمؤسسات سينهي الأزمة العميقة، ويعتبر أن مجرد التفاعل مع بعضهم في جلسة أو تجمع كفيل بردم تلك الهوة، وأن عبارات حماسية حول اقتحام بعض الميادين التي عجز الشيوخ عن فهمها، أو شغل مواقع خلفية سيحقق السلم المأمول ويطفئ نزوات الجنون الشبابي.

الرسالة الغائبة أو المغيبة عن ذلك الخطاب هي أن الشباب ليس عمرا أو عضلات أو مغامرات، بل هو روح تجديد وتغيير، وضخ دماء جديدة في أوصال الدولة التي شاخت بشيخوخة النخب الحاكمة، لاسيما وأن قواعد الديمقراطيات الحديثة تتحدث عن أن خلود المسؤول في منصبه لأكثر من عهدتين يصبح غير قادر على فهم لغة المجتمع وتحولاته.

يعرف الجميع كيف تعطلت الجزائر ومرضت لسنوات بعطل ومرض رئيسها الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، وكان ذلك كافيا لإرساء ثوابت تحظر على أفراد النخبة الحاكمة الخلود في مواقعها ليس لأن المجتمع يعج بالشباب فقط، بل لأن مصلحة الدولة تملي التداول السلس على مفاصلها.

صحيح فئة الشباب هي العنصر الذي يحقق لمجتمعها النهضة وتضعه في مواكبة التطور الإنساني، لكن هي ليست جامعات ومراكز بحث وإبداع وتحكم في التكنولوجيات فقط، بل هي أيضا روح تغيير وتجديد في إدارة الشأن العام، وإلا ما الجدوى من امتلاك أحدث وأغنى مركز أو تكنولوجيا، في مجتمع يتحكم فيه من لا يفهمون تلك اللغة.

إذا كانت للحكام الجدد نية جادة في تحقيق الانتقال الحقيقي، عليهم بوضع الثقة الكاملة في الجيل الجديد، وليس استعماله كواجهة أمام العالم أو كشعارات وخطب سياسية، فكما تملك الجزائر العباقرة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، تملك أيضا عباقرة في علوم التسيير وإدارة الشأن العام، والمهندس الذي يدير باقتدار مركزا في البلاد أو خارجها، لا يمكن له النجاح إلا في مناخ يوفّره سياسي شاب مقتدر بإمكانه استلام مفاتيح المرادية أو أيّ مؤسسة أخرى في الدولة.

الجيل الشاب، ليس عكازا تكنولوجيا ولا بطّالا يبحث عن عمل، أو مبدعا يبحث عن مؤسسة ناشئة، هو شحنة إما أن تحرك محركات الدولة في كل المجالات، أو رماد بارد تذروه الرياح، وقبل تغذيته بشعارات الحرب الباردة، على الشيوخ الاقتناع بتسليم المشعل ليحقق الجيل الشاب ما عجزوا عنه هم، ويمسك بمأمورية بلده، فهو جزائري أيضا ولم ينزل من السماء.

Tags: صابر بليدي

محتوى ذو صلة

images 25 2
الجزائر

الجزائر وعمان.. شراكة استراتيجية بآفاق استثمارية واعدة بقيمة 10 مليارات دولار

كشف مدير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن الجزائر تتجه إلى رفع حجم الاستثمارات العمانية إلى نحو 10 مليارات دولار على المدى المتوسط، لافتًا إلى بدء...

المزيدDetails
images 39 1
الجزائر

الجزائر تحذر من مغبة التصعيد: قصف أميركا لمنشآت إيران النووية يزيد التوتر في المنطقة

أعربت الجزائر، عن بالغ قلقها وشديد أسفها إزاء القصف الأمريكي الذي طال منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن النهج العسكري لن يجلب سوى مزيد من المآسي. وجاء في...

المزيدDetails
images 3 3
الجزائر

عدوان بلا رادع.. كيف علقت الجزائر على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران؟

أثارت الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني على منشآت عسكرية ومدنية داخل إيران، موجة من التنديد داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، حيث اعتبرتها الجزائر "انتهاكاً صارخاً" للقانون الدولي...

المزيدDetails
c5357bc8 ed35 4f70 9da4 627fcadb5243
الجزائر

50 مشروعًا بـ50 مليار دولار.. الجزائر تنفذ أكبر خطة تطوير في تاريخها الحديث

في خطوة تعكس التوجه الجاد نحو التنمية الشاملة وتحديث البنية التحتية، أعلنت الجزائر عن تنفيذ 50 مشروعًا استراتيجيًا بكلفة تتجاوز 50 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل...

المزيدDetails

آخر المقالات

الفاشر وسط نيران الحرب.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع 

images 54

اندلعت مواجهات ضارية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مواقع الجيش...

المزيدDetails

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

20250630110647

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية...

المزيدDetails

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية