السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

هل يعود إصلاحيو إيران إلى المشهد السياسي؟

images 66 1

انتهاء رئاسة محمد خاتمي في الثالث من أغسطس (آب) عام 2005 وتولي محمود أحمدي نجاد رئاسة السلطة التنفيذية شكّلا الحلقة الأخيرة في جهود النظام للسيطرة على مراكز القرار في الدولة، إذ سبق ذلك بأشهر استحواذ قوى النظام على السلطة التشريعية في الانتخابات التي جرت في الـ27 من مايو (أيار) 2004، وبات ما يعرف بالرئاسات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) في قبضة التيار المحافظ والموالي للنظام.

وفي الوقت نفسه، وعلى العكس من الصعود المحافظ وخطاب الدولة الإسلامية، شكّل هذا التاريخ بداية دخول الخطاب الإصلاحي ومعه الأحزاب والقوى المطالبة بالإصلاحات في مسار الضمور والتراجع تحت ضربات منظومة السلطة وأجهزتها الأمنية والسياسية، وتحولت تجربة “الثورة الخضراء” وترشيح مير حسين موسوي في يونيو (حزيران) عام 2009، كمحاولة للتمسك بوجودها ودورها وموقعها في المجتمع الإيراني وبمواجهة قوى النظام، إلى استفزاز النظام لتوجيه ضربته القاسية لهم وإدخالهم في حال من الإغماء السياسي، وكاد يتحول إلى الموت السريري إذا جاز التعبير.

وواجه الإصلاحيون خلال العقدين الأخيرين عجزاً واضحاً في ترميم قنوات تواصلهم مع الطبقات الاجتماعية، بخاصة في ما يتعلق بمحاولة الإبقاء على الخطاب الإصلاحي حاضراً ومؤثراً في الأوساط الاجتماعية. إلا أن الهوة الكبيرة كانت واضحة، وتعمقت بصورة كبيرة خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران في سبتمبر (أيلول) 2022 على إثر مقتل الفتاة مهسا أميني على أيدي عناصر “الشرطة الأخلاقية”. واكتشف الإصلاحيون أن المستهدف أو القوى الشبابية التي من المفترض أن تشكل الجسم الاجتماعي الحامل خطابهم ومشروعهم باتت في مكان آخر، وأن جيلاً جديداً تجاوز خطابهم ومشروعهم التسووي، إلى مكان آخر لا يخاف من إعلان مطالبه بتغيير النظام بكل وضوح وصراحة، وأن محاولات التوفيق بين سلطة ثيوقراطية مع الآليات الجمهورية لم تعُد تلبي طموحاتهم، وهي اللحظة التي التقطها مير حسين موسوي وأحرج بها خاتمي وكل القيادات الإصلاحية بالدعوة إلى تشكيل مجلس تأسيسي وتغيير الدستور الإيراني.

وقرار مجلس صيانة الدستور بقبول ترشيح مسعود بزشكيان بصفته مرشحاً مباشراً لجبهة الإصلاحات، جاء وكأنه “رمية من غير رامٍ” صبّت في مصلحة الخطاب والقوى الإصلاحية والمعتدلة، لتستفيق على الصدمة التي أعادتها إلى الواجهة من جديد، وأعادت وضعها داخل المشهد السياسي الذي بدأ يعتاد على مسار الأفول الذي دخل فيه نتيجة محاصرته من قبل السلطة وأدواتها، والشعور بعمق الأزمة في التواصل مع الشرائح الاجتماعية.

قد تبدو القوى الإصلاحية والمعتدلة للوهلة الأولى في حال عدم اتزان، نتيجة اعتقادها بصعوبة هذه العودة، خصوصاً أنها دخلت في تحدٍّ مباشر مع منظومة السلطة، عندما اشترطت عدم مقاطعتها للانتخابات وصندوق الاقتراع بأن يكون لها مرشحها الخاص والعلني. وهي اللحظة التي التقطها مجلس صيانة الدستور ودوائر القرار لتوظيف هذا الموقف من أجل رفع مستوى المشاركة الشعبية في الاقتراع، فيكون قادراً من جهة على معرفة حجم ما تبقى من قواعد شعبية للقوى الإصلاحية، ومن ناحية أخرى لاستخدامها في ترميم شرعيته التمثيلية التي اعتبرها المرشد الأعلى الورقة الأقوى في مواجهة “أعداء إيران”.

براغماتية النظام في التعامل مع إعادة بث الحياة في القوى الإصلاحية وعودتها لتكون فاعلة في المشهد السياسي ضمن الحدود التي رسمها ويرسمها لهذه العودة بقدر المستطاع، قابلتها براغماتية واضحة من هذه القوى التي تتعامل مع الحدث الانتخابي ومشاركتها في هذا السباق. والخطاب الانتخابي الذي بدأت التركيز عليه ينحو كثيراً وبصورة واضحة نحو “الواقعية” السياسية والاجتماعية. لذلك فإن رهانها على تحقيق فوز كبير يشكل خرقاً أو يهدم كل الجهود المتراكمة التي بذلتها قوى النظام للاستفراد بالسلطة، محكوم بهذه الواقعية، وأن الهدف المباشر من هذه الانتخابات، سيكون السعي بالدرجة الأولى إلى إعادة بناء الثقة بين الطبقات الاجتماعية التي انفضت عنها وتجاوزتها، ومن ثم في الدرجة الثانية استغلال فرصة احتدام المعركة بين مرشحي التيار المحافظ التي من المحتمل أن تتحول إلى معركة “كسر عظم” بين الجناح المتشدد السلفي الذي يمثله سعيد جليلي وجناح المحافظين التقليديين الرسمي ممثلاً بمحمد باقر قاليباف، لتحسين شروطها وشروط مشروعها في المشهد الانتخابي والسياسي.

البراغماتية الإصلاحية يبدو أنها لن تكون محدودة في التعامل مع التيار المحافظ، أو مقتصرة على المعركة الانتخابية مع مرشحي الفريق الآخر. فالمؤشرات التي تصدر عن قيادات وأوساط القوى الإصلاحية تكشف عن نوع جديد من الواقعية السياسية في التعامل مع المرشد الأعلى الذي يعتبر في أدبياتهم المتهم الأول المسؤول عن سياسة الإقصاء التي مورست بحقهم في الأعوام الماضية.

الخطاب الانتخابي الذي تحرص هذه القوى على ترويجه في هذه المرحلة يقوم على محاولة الفصل بين المعركة الانتخابية والمرشد الأعلى، أي السعي إلى عدم استفزاز المرشد كي لا يؤدي ذلك إلى تخريب هذا المسار الذي بدأ، وأن يلجأ إلى خطوة تصعيدية من خارج السياق تدفعهم إلى خارج العملية الانتخابية.

هذه البراغماتية أو الواقعية التي تكشف عن وجود وعي سياسي مختلف بين أقطاب القوى الإصلاحية، ويسعون إلى التأكيد عليها في حملتهم الانتخابية ومخاطبة مناصريهم والأصوات الرمادية، هي قناعة نتجت من تراكم تجاربهم عندما كانوا في السلطة في عهدي الرئيسين محمد خاتمي وحسن روحاني، بعدم إمكان إحداث تغيير جذري في سياسات النظام الاستراتيجية الداخلية والخارجية، والتركيز، في المقابل، على المساحة المتاحة لممارسة سياسات إصلاحية على المستوى الداخلي في المجال الاجتماعي والاقتصادي والمالي، وبذلك السعي إلى الحفاظ على علاقة جيدة وغير متوترة مع المرشد الأعلى والقبول بالحدود التي يرسمها لدور السلطة التنفيذية سواء كانت إصلاحية أو محافظة.

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

647735
إيران

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي – أميركي متجدّد تقوده عودة دونالد ترمب...

المزيدDetails
إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails

آخر المقالات

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية