الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

متى ترفع إسرائيل يدها عن مستشفيات غزة؟

images 45

ساحة حرب مفتوحة.. هذا هو حال قطاع غزة بعد حوالي عشرة أشهر من الحرب الإسرائيلية الغاشمة عليه والتي لم تهدأ حتى الآن، فما بين جثث الضحايا وركام الحرب تتعمق أوجاع الفلسطينين يوميا.

واقعيا، حولت إسرائيل القطاع إلى قنبلة موقوتة، وقياسا على الوضع الصحي هناك فهو يحتضر، حيث خرجت أكثر من 22 مستشفى عن الخدمة بعد أن كانت تقدم خدمة محدودة في ظروف سيئة للغاية، لكنها قد تنقذ روحا أو تضمد جراح أم أو طفل أو حتى شيخ، وبعد خروجها عن الخدمة، حولتها إسرائيل إلى قواعد لجيشها كما هو الحال في مستشفى السرطان التي أصبحت قاعدة لجنود الاحتلال، وهذه ليست إلا حلقة جديدة في مسلسل استهداف مستشفيات غزة سواء بالقصف والتدمير، أو بقتل كل من فيها.

أيضا، تحولت مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية هي الأخرى بعد أن احتجزت إسرائيل بداخلها العشرات من كوادره الطبية، هذا إضافة إلى ما ارتكبه جنود الاحتلال، من مجزرة بمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وغيرها كالمستشفى الأهلي والشفاء والكويتي، حتى باتت أكثر من 22 مستشفى خارج الخدمة، إضافة إلى 138 مؤسسة صحية أخرى، بفعل القصف والحصار الإسرائيلي ونقص الوقود والعاملين، في وقت تواجه فيه المستشفيات ضغوطا متصاعدة وخانقة.

ومازالت بعض مستشفيات القطاع مثل المستشفى المعمداني والأندونيس ومجمع الشفاء الطبي، ومستشفى ناصر، ومستشفى كمال عدوان ومستشفى الصحابة، ومستشفى العودة، ومستشفى القدس، ومستشفى الأمل شاهدة على جرائم الاحتلال، أما مستشفيات الإيواء الموجودة الآن فتعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، بالإضافة إلى الضغط الكبر على الطواقم الطبية نتيجة ارتفاع عدد الإصابات منذ بدء القصف على قطاع غزة في 7 أكتوبر.

إن حصيلة الحرب على غزة، التي سجلت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى الآن السابع، بواقع 38 ألفا و713 شهيدا ، بجانب 89 ألفا و166 جريحا، كانت كاشفة عن الوضع الصحي الكارثي في القطاع والذي يمكن وصفه بأنه مات إكلينكيا على يد إسرائيل.

حقيقة، الوضع محزن وكارثي، فتحولت غزة إلى أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، فمتى تستجيب إسرائيل لوقف استهداف المستشفيات؟، ومن يمكنه توفيرالحماية للمستشفيات والقطاع الصحي في قطاع غزة بعد فشل المنظمات الدولية في توفير تلك الحماية؟، ولماذا لا تطبق اتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب في مادتها الثامنة عشرة على أنه “لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات”؟!

يبدو أن سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه المستشفيات والمراكز الصحية في غزة، واضحة منذ بداية الحرب، فأبادتها ورقصت على ركامها ثم حولتها إلى نقاط عسكرية لجنودها، وكأنها تخرج لسانها لحركة “حماس” التي كانت قد تستعمل أنفاق المستشفيات لصالحها، الأمر الذي دفع تل أبيب لقصفها دون رحمة على رؤوس المصابين والمرضى، وقتل كل من فيها، ثم السيطرة عليها حتى وإن كانت ركام!

يعلم الجميع مدى خطورة استهداف المستشفيات وفي نفس عن خطورة استعمال حماس للأنفاق داخلها، الأمر الذي يضع المدنيين وخاصة المرضى بين مطرقة إسرائيل وسندان حماس، خاصة وأن حركة المقاومة أثبتت أنها تخاطر بحياة الأهالي لأنها مدركة تماما أن الاحتلال ليس لديه خطوط حمراء في استهداف المستشفيات أو المدنيين.

ربما تحتاج غزة في الفترة المقبلة إلى تكثيف المستشفيات الميدانية في المناطق المصنفة كمناطق لجوء، بحيث تكون تلك المستشفيات تحت وصاية أممية أو وصاية الصليب الأحمر والهلال الأحمر وهذا من أجل البعد فرضية استغلال “حماس” لها والتي يتحجج بها الاحتلال دائما، ولكن في حالة حدوث هذا.. هل ترفع إسرائيل يدها عن مستشفيات غزة؟

Tags: أمينة خليفة

محتوى ذو صلة

b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية