السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

الحوثي حارس على طريق القدس أم طريق إيران وروسيا والصين؟!

Capture 15
أمام الغاضبين من العدو الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، فإن العمليات التي تطلقها جماعة الحوثي ضد الموانئ والمدن الفلسطينية المحتلة، تأتي في إطار استراتيجية “وحدة الساحات” التي أطلقتها إيران.
لكن هناك وجه آخر لتلك الساحات تتعلق بموقعها ومُهمتها الموكلة إليها من تلك القوى المستفيدة منها، فإيران لا تقدم الدعم لجماعة الحوثي اعتباطاً، إذ إن موقع اليمن المطل على مدخل البحر الأحمر وبحر العرب، أهم من تلك الجماعة الشيعية المسلحة التي ترفع شعار “الموت لأمريكا وإسرائيل”! فإنها في مهمة أكبر من تحرير القدس، تتعلق بمنح طهران “القنبلة الذرية البديلة” في إطار مساعي الجمهورية الإسلامية لاستعادة التوازن لصالحها في الإقليم.
وهناك مهمة أخرى تتعلق بالمحور الشرقي الذي تنتمي إليه إيران، والذي يعمل على تفكيك النظام الدولي وإعادة بنائه بما يخدم استعادة القوى القديمة موقعها في المعادلة الدولية التي لا تزال تميل كفتها ناحية الغرب.
ولذلك بينما الأوروبيون والأميركيون غاضبون بشدة من تهديدات جماعة الحوثي للسفن العسكرية والتجارية العابرة مياه البحر الأحمر، لم يظهر الروس أو الصينيون قدرَ الغضبِ نفسه، والسبب يرجع لقدرة حليفهم الإيراني على التحكم في الجماعة اليمنية وتوجيهها نحو أي سفينة يجب عليهم استهدافها.
ولا إنكار أن تهديدات الملاحة عند باب المندب والبحر الأحمر تهديد لمصالح حلفاء إيران أيضاً، فإن روسيا لديها قلق من ارتفاع تكلفة توريد نفطها الرخيص الذي هو أحد أسلحتها لمواجهة العقوبات الغربية. والصين يمثل لها البحر الأحمر أحد أهم ممراتها في إطار مشروعها “الحزام والطريق”.
لكن هناك منافع أخرى من وراء ما يحدث عند تلك المنطقة التي تربط بين أوروبا وأسيا وأفريقيا. وهو ما دفع الولايات المتحدة الأميركية أن تقلق من دخول روسيا على خط تسليح الحوثيين بجانب إيران، خاصة أن الحربين في غزة وأوكرانيا مبرران للقيام بتقديم ذلك الدعم العسكري بما يخدم مصالح استراتيجية أكبر.

إعادة الاعتبار لجغرافيا جديدة

ما يحدث في البحر الأحمر يتعلق باستراتيجية إيران التي تقوم على استثمار الحجم الكبير للأزمات التي تواجهها مع القوى المعادية الإقليمية والدولية. ولذلك لا يجب التعامل مع سلوك طهران على أنه يقوم على مبدأ المناهضة لا أكثر! فإن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الذي رحب الجميع بقدومه، لعِلة ارتباطه بمعسكر التيار الإصلاحي، حينما أعلن الخطوط العريضة لسياسته الخارجية، في مقال بصحيفة “طهران تايمز”، قدم الكثير من الشكر والثناء لكل من روسيا والصين، بيد أنّه من أنصار التوازن بين الشرق والغرب، لكنه يدرك أن الاتفاقيات الاستراتيجية مع تلك الدولتين، هي قرار النظام لا الحكومة، وهو أمر لا يعارضه، فإنه يعيد الاعتبار لجغرافيا مناطق ضعفت أمام الأحادية الغربية. وتكتلات سياسية واقتصادية مثل مجموعة شنغهاي أو بريكس أو الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لا يمكن أن تكتسب مكانتها الدولية دون إعادة الاعتبار لمكانة جغرافيتها ضمن ممرات التجارة الدولية.
ولذلك فإن ما يقوم به الحوثيون مُهمة من أجل إعادة تشكيل النظام الدولي لصالح تلك القوى الأسيوية التي تريد دفع حركة التجارة الدولية نحو ممراتها. إن كتلة اقتصادية مثل مجموعة شنغهاي (الصين، كازاخستان، قرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، أوزبكستان، الهند، باكستان، إيران) لا تريد حصر حركة تجارتها على تلك الدول المتجاورة، بل ربط تلك الكتلة الجغرافية الواسعة بالعالم الخارجي عن طريق ممراتها للتجارة والترانزيت. وذلك بعدما يختار العالم الغربي بنفسه تلك الممرات البديلة، ما يضع بضائع تلك الكتل الأسيوية على مسار حركة التجارة الدولية الجديدة.
إن تقارير البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا تشير إلى تأثير كبير لما يحدث في البحر الأحمر على ارتفاع تكاليف الشحن الذي ينعكس على ارتفاع التضخم وإبطاء وتيرة خفض الفائدة البنكية، بالإضافة إلى اضطراب سلاسل الإمداد وحركة التجارة، وهو ما يتطلب البحث عن ممرات آمنة، خاصة أن القوى الغربية تجد نفسها وحدها هي المتضرر الأكبر من تلك التهديدات. فشركة الشحن “ميرسك” الدنماركية تتجنب المرور بالبحر الأحمر رغم عمليات الاتحاد الأوروبي الأمنية، بينما نظيرتها “كوسكو” الصينية لا تتجنب هذا الطريق!

ممرات على خريطة التجارة الدولية

كانت إيران تواجه شمالاً الصراع بين أذربيجان وأرمينيا والخطط التركية لعزلها عن ممر شرق-غرب (الصين، كازاخستان، قيرغيزستان، أوزبكستان، تركمانستان، بحر قزوين، أذربيجان، جورجيا، تركيا، أوروبا)، أو لديها قلق من إحباط مشروعها الدولي ممر شمال – جنوب (الهند – الخليج – إيرانو- جنوب القوقاز- روسيا/تركيا – أوروبا). لكن ما يحدث عند باب المندب، أعاد الاعتبار لإيران على خريطة حركة التجارة، فقد ارتفعت حركة الترانزيت عبر أراضيها بنسبة 58.5% خلال الأشهر الأربعة الماضية، لتصل إلى 7 ملايين و622 ألف طن وفق ما أعلنت الجمارك الإيرانية. وكذلك فإن تشغيل قطار الشحن بين الصين وإيران عبر أراضي كازاخستان وتركمانستان، كان نتيجة نشاط حركة الترانزيت عبر الأراضي الإيرانية في ظل تعثر الاتصال مع أوروبا عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
كذلك أيضاً، فإن روسيا التي هي شريكة إيران في ممر شمال – جنوب، تستفيد مما يحدث في البحر الأحمر، فقد نشطت خطوط السكك الحديد الروسية التي تنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا. كما سمحت للصين وإيران بمشاركتها في بناء قناة الفولجا-دون ضمن ما يسمى بخطة البحار الخمسة التي تهدف إلى إنشاء شبكة ملاحية داخلية بين البحر الأبيض وبحر آزوف وبحر قزوين والبحر الأسود وبحر البلطيق، وهو ما سيرتبط بشكل تلقائي بالممرات الأسيوية الجديدة.
والمحصلة، أن المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا والصين وإيران المتكررة في المحيط الهندي وبحر عمان وبحر قزوين، هي مؤشر عمليّ على الاستعداد لتأمين حركة التجارة والترانزيت عبر الممرات الجديدة، التي هي مفتاح لوضع التكتلات الاقتصادية الأسيوية على خريطة التجارة الدولية.
Tags: يوسف بدر

محتوى ذو صلة

images 7 3
اليمن

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على قرب نهاية الحرب الأمريكية على الحوثيين. وقف...

المزيدDetails
240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1
اليمن

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على خط الصراع بشكل أكثر...

المزيدDetails
images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails

آخر المقالات

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن...

المزيدDetails

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري...

المزيدDetails

مفاوضات حماس.. هل تناور الحركة للحفاظ على كيانها السياسي؟

290746

تصريحات حركة "حماس" الأخيرة حول المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، تمثل تحولاً تكتيكياً في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية