الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران تبحث بدأب عن نسختها من غورباتشوف

إيران تبحث بدأب عن نسختها من غورباتشوف

هل يمكن أن يصبح بزشكيان غورباتشوف إيران؟ تصدَّر هذا العنوان، الذي يشير إلى الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان، إحدى الصحف اليومية الصادرة في طهران، الثلاثاء، ليثير سيلاً من التعليقات.

من جهته، وصف كاتب المقال بزشكيان بأنه رجل يحظى بثقة النظام، مما يجعله قادراً على إدخال إصلاحات لم يسمِّها الكاتب، لإنقاذ إيران من مخاطر لم يسمِّها هي الأخرى. وهذه ليست المرة الأولى التي تدعو فيها عناصر مطّلعة من الداخل إلى إقرار تعديلات في مساره.

في الواقع، كان أول من فعل ذلك، هو الخميني، الذي أصدر بياناً إصلاحياً من ثماني نقاط، والذي لو كان قد تم تنفيذه ربما كان ليجعل إيران دولة ديمقراطية على الطراز الاسكندنافي من دون نظام ملكي. وغنيٌّ عن القول، بطبيعة الحال، إن هذا لم يحدث.

بدلاً عن ذلك، عايشت الأمة الإيرانية عمليات إعدام جماعية، والمضي قدماً في حرب ضد العراق بدا واضحاً أنه من المتعذر الانتصار فيها، ناهيك بتفشي الفساد على نطاق هائل. وبعد عقد، جاء دور الرئيس هاشمي رفسنجاني ليتنكر في هيئة بطل الإصلاح.

ومع ذلك، فإنه نظراً لأنه بحلول ذلك الوقت لم يحرز برنامج ميخائيل غورباتشوف الإصلاحي وسياسة البيريسترويكا التي تبناها أي نتائج إيجابية ملموسة، أطلق رفسنجاني على نفسه لقب «جنرال إعادة الإعمار»، متخذاً من الحاكم الفعلي للصين آنذاك، دينغ شياو بينغ نموذجاً له. وكانت الرسالة: لا حريات سياسية، بل نمو اقتصادي وتوزيع للدخل بوتيرة أسرع.

ومثلما كان متوقعاً، سرعان ما اتضح أن نموذج دينغ لن ينجح في إيران، بخاصة أن الجمهورية الإيرانية كانت مختلفة عن الجمهورية الشعبية.

في العقد التالي، جاء دور محمد خاتمي ليرتدي عباءة الإصلاح في أثناء توليه الرئاسة. وكان لدى خاتمي طموح أكبر: تصحيح أخطاء النهضة الأوروبية، وتحويل إيران إلى نموذج يُحتذى به للبشرية بأسرها. إلا أن ما حدث كان مختلفاً. فقد شهدت إيران موجة جديدة من الإعدامات، وسلسلة من أعمال القتل والاختفاء بحق معارضين حقيقيين أو متخيَّلين، بالتزامن مع تردي الأوضاع الاقتصادية.

في المقابل، اتسم خليفته محمود أحمدي نجاد بقدر كافٍ من الحكمة دفعه للالتزام بالتراتيل الخمينية عبر الدعوة إلى تدمير إسرائيل، والوعد «بطرد» «الشيطان الأكبر» الأميركي من الشرق الأوسط. بعد ذلك، جاء دور حسن روحاني في الرئاسة، لإحياء فكرة غورباتشوف عبر قبول وضع الجمهورية الإيرانية تحت وصاية ما تسمى مجموعة 5+1 بقيادة الولايات المتحدة. وبعد ثماني سنوات، ودّع منصبه، تاركاً إيران أكثر عزلة وفقراً، وأكثر تضرراً من الفساد والعنف.

إقرأ أيضا : الرئاسة الأميركية… حديث مراجعة الصلاحيات

من جهته، كان لينين أول مصلح في الاتحاد السوفياتي. عام 1921 كتب في رسالة إلى عضو المكتب السياسي ليف كامينيف: «لقد أسسنا ديكتاتورية البروليتاريا، لكنّ هناك عدداً قليلاً من العمال في الحزب. ولإنعاش الاقتصاد، نحتاج إلى تعاون قطاعات من البرجوازية». بعد ذلك، قدم برنامجه للبيريسترويكا، تحت عنوان السياسة الاقتصادية الجديدة. وبموجب هذه السياسة، سيحافظ الحزب على ديكتاتورية البروليتاريا من دون البروليتاريا ويسمح للبرجوازية بإصلاح الاقتصاد. كما يميل الناس إلى نسيان أن ستالين، بعد أن تسبب في وفاة عشرات الملايين جراء سياسته للتنظيم الجماعي، حاول هو الآخر إنشاء نسخته من لعبة غورباتشوف. وبالمثل، وبعد أن فاز بالسلطة بعد صراع دام سبعة أشهر ضد الستالينيين المتشددين، أمضى نيكيتا خروشوف ثلاث سنوات في تعزيز وضعه، قبل أن يطلق مبادرة على غرار غورباتشوف في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفياتي عام 1956. وندد بعبادة شخصية ستالين، لكنه سرعان ما اكتشف أن النظام السوفياتي، لا يمكنه أن يتجاوز المسافة المسموح بها بعيداً عن المقود الآيديولوجي.

إن أولئك الذين يخدعون أنفسهم بالاعتقاد بأن النظام الآيديولوجي يمكن إصلاحه يبحثون دوماً عن شخص ليس لديه ملف آيديولوجي واضح، وسيرة ذاتية مفتوحة على تأويلات مختلفة. وجدير بالذكر أنه عام 1921 لم يكن لينين معروفاً بعد بأنه المستبد الوحشي الذي كان عليه. ولم يتضح المدى الحقيقي لجرائمه حتى عام 1956. وكان يجري النظر إلى ستالين بوصفه «أبو الأمم» أو «العم جو» المحبوب.

من ناحيته، كانت للخميني سيرة سياسية هزيلة تتألف من خطابين مكتوبين بصياغة رديئة، وعشرات المقابلات التي أجراها مراسلون متجولون في باريس. وعام 1981، لم تكن الطبيعة الحقيقية لنظامه واضحة كما أصبحت بعد عقد. وبالمثل، كانت سيرة غورباتشوف هزيلة بوصفه عضواً داخل الحزب الذي صعد درجاته عبر الوقوف ساكناً وعدم فعل أي شيء، ومن خلال كونه لا شيء. وعندما جاء إلى لندن للترقية لمقابلة مارغريت تاتشر، حمل سيرة ذاتية لا تتجاوز عشرة أسطر، تشير إليه بوصفه المسؤول الزراعي الأول داخل اللجنة المركزية، والذي صعد ليصبح رئيس الحزب، ثم رئيس الاتحاد السوفياتي.

باختصار، بدا غورباتشوف وجهاً فارغاً يمكن للمرء أن يرسم عليه الوجه المثالي للزعيم السوفياتي.

اليوم، يقدم الرئيس الإيراني المنتخب بزشكيان هذا النوع من الوجه الفارغ. وبالفعل، تبدو سيرته الذاتية الهزيلة منفتحة على مجموعة متنوعة من الصور الخيالية. عام 1978 عندما اندلعت انتفاضة الملالي، كان صغيراً للغاية لدرجة لا تجعله مدركاً حتى لما كان يحدث. وبعد عام واحد، نجحت «الثورة» في غضون أربعة أشهر فقط من المظاهرات، جرى في أثنائها حرق دور السينما والمقاهي، وغير ذلك من الحيل، معظمها داخل طهران -وهي فترة ليست كافية لأي شخص لبناء سيرة ذاتية ثورية. على أي حال، كان بزشكيان بعيداً في تبريز، حيث لم تكن هناك خلايا ثورية سرية تقاتل عند المتاريس، أو حتى ترفع عَلم بني هاشم. كان بزشكيان واحداً من آلاف أصبحوا ثوريين بعد نجاح الثورة.

وعلى النقيض من أسلافه، فقد استمر بقاؤه على هامش النظام، وبالتالي ظل وجهاً فارغاً يمكن أن نرسم عليه وجهاً يشبه غورباتشوف أو باراك أوباما. والحقيقة أنه لم يفعل شيئاً، ولا يستطيع أن يزعم أنه شخص مميز، وربما يساعده كذلك في الفوز بجائزة نوبل للسلام كما حدث مع أوباما، أو حتى غورباتشوف.

Tags: أمير طاهري

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية