السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مجزرة الفجر في غزة.. ومسيرة نتنياهو الدموية

Screenshot 20240813 092356 com.huawei.browser edit 678704671355287

في فجر العاشر من أغسطس (آب) الجاري، استيقظ العالم على فاجعة مدرسة «التابعين» في غزة التي قصفتها إسرائيل. تذكرت الشاعر الراحل علي محمود طه المهندس، وقصيدته «نداء الفداء»، التي يبدأها بـ«أخي جاوز الظالمون المدى»، ويا للمفارقة، فقد نَظَم الشاعر تلك القصيدة عام 1948، بعد أيام قليلة من النكبة وفي بواكير المأساة الفلسطينية، التي كانت قد بدأت من قبل مع اقتراح بريطانيا العظمى إمكانية تقسيم فلسطين بين العرب واليهود.

كانت قد وقعت مذابح للعرب الفلسطينيين على أيدي العصابات الصهيونية المختلفة، وسمح التواطؤ البريطاني بهجرة اليهود، ونزْع أملاك العرب الفلسطينيين، وتوطين المهاجرين اليهود.

الآن في مذبحة مدرسة «التابعين» في غزة، تتلخص مسيرة دموية جديدة، تجاوزت مدى كل الإبادات التي جرت في أماكن أخرى من العالم وعبر التاريخ، ولا تشكل قطرة من مذابح الفلسطينيين على أيدي الإسرائيليين منذ بداية القرن الماضي حتى الآن.

إن مذبحة مدرسة «التابعين» جاءت وسط أجواء تشي بمحاولة تفكيك التعقيدات التي تصاحب مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، واللافت للنظر أن هذه المذبحة وقعت بعد اغتيال قيادات كبرى في لبنان وفلسطين، وبعد البيان الثلاثي الموقَّع من مصر والولايات المتحدة الأميركية وقطر، كأن بنيامين نتنياهو يتحين الفرص، ويدعو قواته لارتكاب مجزرة قبل أي تقارب أو اقتراب من أجل وقف إطلاق النار. هذا الرجل المتطرف يريد الإقامة الدائمة في خيالات الردع، والزعامات المصطنعة، لأنه يدرك جيداً أن نهاية الحرب تساوي نهايته السياسية، بل ربما يعيش ورطة اليوم التالي لنتنياهو. هذه الكوابيس التي يخشاها رئيس حكومة إسرائيل باتت الدافع الأكبر وراء رقصته مع الإبادة والمجازر، فهو يريد تحصين نفسه بمزيد من إراقة الدماء والهروب إلى الأمام، ويدرك أخطار النهاية، ويحاول إغلاق كل الدروب التي تقود إلى نهاية وقف إطلاق النار.

يريد تكرار نكبة القرن العشرين بأدوات وأساليب القرن الحادي والعشرين الدموية، من حيث استخدامه السلاح الفتاك المطعَّم بأسلحة الدمار الشامل الذكية والقنابل التي تزن أكثر من ألفي رطل، والصواريخ الحارقة والمسيّرات الانتحارية في مواجهة مدنيين عزل، يقطنون بنايات متهالكة، وخياماً لا تمنع ضوء الشمس، بهدف تصفية وتهجير الفلسطينيين من غزة.

اقرأ أيضا| تختزلوا إبادة شعب غزة بحماس فقط

إن ثقافة نتنياهو لم تكن سوى ميراث طويل، تم تناقله من جيل إلى جيل لدى المتطرفين الإسرائيليين، وما أشبه اليوم بالبارحة.

كنت أقرأ في مذكرات ديفيد بن غوريون، فاستوقفني أنه لا يرى فلسطينيين في بلادهم، بل يكاد لا يذكرهم، وتجاهل وجودهم، ويدعو إلى طرد أي فلسطيني مما يدَّعي أنها الأرض الموعودة لليهود، وقد ارتكبت بإيعاز منه العصاباتُ الصهيونيةُ عشرات المجازر والإبادات، فمَن ينسى عصابة «الهاغاناه»، وعصابة «شتيرن»، وغيرهما من العصابات الدموية التي شكَّلت فيما بعد عصب الجيش الإسرائيلي الذي أكمل مهمة التصفية بطرد 750 ألف فلسطيني عام 1948؟

إن بن غوريون هو صورة ضمن ألبوم انتقامي يضم عشرات الصور، واحدة منها غولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل السابقة، فقد حملت مذكراتها صورة باهتة وسلبية عن الفلسطينيين، الذين غيَّبتهم عن عمد طوال مذكراتها التي كتبتها بعد هزيمتها في حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973. فرغم أنها كانت مهاجرة من بلاد غلاف روسيا، فإنها لم ترَ أي فلسطيني في تلك الأرض التي لجأت إليها، كأن الأرض كانت فارغة من سكانها، في تزييفٍ وخداعٍ غير مسبوقين، وهي التي اعترفت بأنها كانت تحمل جواز سفر فلسطينياً، ورغم ذلك أنكرت كل الحقوق الفلسطينية.

إن مدرسة المجازر والإبادة والإنكار ممتدة، لا تزال مفتوحة الفصول، وعلى جدران التاريخ تتدلى صور هؤلاء، من بينهم أيضاً إسحاق شامير، وشارون، وليفي أشكول، ورابين، وبيريز، وصولاً إلى بنيامين نتنياهو، الذي يمثل حاصل جمع كل هؤلاء، ويعتقد أنه ملك إسرائيل المتوج، وأنه المؤسس الثاني بعد بن غوريون، ويؤمن كما كان يؤمن بن غوريون بأن أي أرض يصل إليها أي جندي إسرائيلي بالقوة والسيطرة والسلاح والنار، هي أرض إسرائيلية، وكان يعني أنه لا حدود للخريطة الإسرائيلية.

فليس غريباً أن يقف نتنياهو في الكونغرس الأميركي ويطالب بتكوين تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، ويشارك إسرائيل في الحرب على الفلسطينيين وعلى جوارهم، من أجل تصفية القضية الفلسطينية من جانب، وزعزعة خرائط الشرق الأوسط من جانب آخر.

إن هذه الفلسفة لا وجود لها إلا في ذهن نتنياهو، وإنه في نهاية المطاف سيجد نفسه وحيداً، فلا شك أن الساسة الغربيين، سيخرج من بينهم من يرى أنه آن الأوان ليتوقف هذا الجنون.

Tags: جمال الكشكي

محتوى ذو صلة

1013316.jpeg
غزة

المدارس تحترق والملاجئ تُقصف: أين يهرب الأبرياء في غزة؟

تشهد غزة فصولًا متواصلة من المأساة الإنسانية، تتجدد مع كل تصعيد عسكري وتُخلّف وراءها معاناة تفوق الوصف. وفي أحدث موجة من الغارات الجوية التي شنّها سلاح الجو...

المزيدDetails
Children of Gaza
غزة

تقرير أممي صادم: انهيار الحياة في غزة تجاوز الكارثة

في ضوء البيان الصادر عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يتضح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة من التدهور والانهيار....

المزيدDetails
خنه 2 1748760324
غزة

أكثر من 600 شهيد خلال توزيع مساعدات في غزة… واتهامات لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 600 فلسطيني استشهدوا منذ أواخر مايو/أيار خلال عمليات توزيع المساعدات، بينهم 509 على الأقل سقطوا قرب مواقع توزيع تتبع "مؤسسة...

المزيدDetails
ae197aaee0e253ace80af6e3a17e66eb8aab30c7
غزة

“فرّق تَسُد”: الرواية الإسرائيلية تعزف على وتر الانقسام بين فتح وحماس في

في تسريب مدروس لمضمونه وتوقيته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عما وصفته بـ"تحالف غير معلن" بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس تنشط في شمال وجنوب...

المزيدDetails

آخر المقالات

شروط «صعبة» من الصدر للمشاركة في انتخابات نوفمبر بالعراق

190391.jpeg

في خطوة تعزز موقفه الرافض للمشاركة السياسية في ظل "الفساد المستشري"، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مجددًا عزمه مقاطعة...

المزيدDetails

اختراق إيران.. الموساد يتسلل للعمق النووي والصاروخي ويكشف أسرار مذهلة

images 9 1

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل إلى قلب برامج إيران النووية والصاروخية، عبر شبكة تجسس...

المزيدDetails

رد إيجابي متأخر.. هل أهدرت حماس فرصة إنقاذ غزة

289071544444

تأخر حركة حماس في التعاطي الجاد والفوري مع مساعي التهدئة، رغم فداحة الكلفة الإنسانية التي يدفعها سكان قطاع غزة، يفتح...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية