السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مجزرة الفجر في غزة.. ومسيرة نتنياهو الدموية

Screenshot 20240813 092356 com.huawei.browser edit 678704671355287

في فجر العاشر من أغسطس (آب) الجاري، استيقظ العالم على فاجعة مدرسة «التابعين» في غزة التي قصفتها إسرائيل. تذكرت الشاعر الراحل علي محمود طه المهندس، وقصيدته «نداء الفداء»، التي يبدأها بـ«أخي جاوز الظالمون المدى»، ويا للمفارقة، فقد نَظَم الشاعر تلك القصيدة عام 1948، بعد أيام قليلة من النكبة وفي بواكير المأساة الفلسطينية، التي كانت قد بدأت من قبل مع اقتراح بريطانيا العظمى إمكانية تقسيم فلسطين بين العرب واليهود.

كانت قد وقعت مذابح للعرب الفلسطينيين على أيدي العصابات الصهيونية المختلفة، وسمح التواطؤ البريطاني بهجرة اليهود، ونزْع أملاك العرب الفلسطينيين، وتوطين المهاجرين اليهود.

الآن في مذبحة مدرسة «التابعين» في غزة، تتلخص مسيرة دموية جديدة، تجاوزت مدى كل الإبادات التي جرت في أماكن أخرى من العالم وعبر التاريخ، ولا تشكل قطرة من مذابح الفلسطينيين على أيدي الإسرائيليين منذ بداية القرن الماضي حتى الآن.

إن مذبحة مدرسة «التابعين» جاءت وسط أجواء تشي بمحاولة تفكيك التعقيدات التي تصاحب مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، واللافت للنظر أن هذه المذبحة وقعت بعد اغتيال قيادات كبرى في لبنان وفلسطين، وبعد البيان الثلاثي الموقَّع من مصر والولايات المتحدة الأميركية وقطر، كأن بنيامين نتنياهو يتحين الفرص، ويدعو قواته لارتكاب مجزرة قبل أي تقارب أو اقتراب من أجل وقف إطلاق النار. هذا الرجل المتطرف يريد الإقامة الدائمة في خيالات الردع، والزعامات المصطنعة، لأنه يدرك جيداً أن نهاية الحرب تساوي نهايته السياسية، بل ربما يعيش ورطة اليوم التالي لنتنياهو. هذه الكوابيس التي يخشاها رئيس حكومة إسرائيل باتت الدافع الأكبر وراء رقصته مع الإبادة والمجازر، فهو يريد تحصين نفسه بمزيد من إراقة الدماء والهروب إلى الأمام، ويدرك أخطار النهاية، ويحاول إغلاق كل الدروب التي تقود إلى نهاية وقف إطلاق النار.

يريد تكرار نكبة القرن العشرين بأدوات وأساليب القرن الحادي والعشرين الدموية، من حيث استخدامه السلاح الفتاك المطعَّم بأسلحة الدمار الشامل الذكية والقنابل التي تزن أكثر من ألفي رطل، والصواريخ الحارقة والمسيّرات الانتحارية في مواجهة مدنيين عزل، يقطنون بنايات متهالكة، وخياماً لا تمنع ضوء الشمس، بهدف تصفية وتهجير الفلسطينيين من غزة.

اقرأ أيضا| تختزلوا إبادة شعب غزة بحماس فقط

إن ثقافة نتنياهو لم تكن سوى ميراث طويل، تم تناقله من جيل إلى جيل لدى المتطرفين الإسرائيليين، وما أشبه اليوم بالبارحة.

كنت أقرأ في مذكرات ديفيد بن غوريون، فاستوقفني أنه لا يرى فلسطينيين في بلادهم، بل يكاد لا يذكرهم، وتجاهل وجودهم، ويدعو إلى طرد أي فلسطيني مما يدَّعي أنها الأرض الموعودة لليهود، وقد ارتكبت بإيعاز منه العصاباتُ الصهيونيةُ عشرات المجازر والإبادات، فمَن ينسى عصابة «الهاغاناه»، وعصابة «شتيرن»، وغيرهما من العصابات الدموية التي شكَّلت فيما بعد عصب الجيش الإسرائيلي الذي أكمل مهمة التصفية بطرد 750 ألف فلسطيني عام 1948؟

إن بن غوريون هو صورة ضمن ألبوم انتقامي يضم عشرات الصور، واحدة منها غولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل السابقة، فقد حملت مذكراتها صورة باهتة وسلبية عن الفلسطينيين، الذين غيَّبتهم عن عمد طوال مذكراتها التي كتبتها بعد هزيمتها في حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973. فرغم أنها كانت مهاجرة من بلاد غلاف روسيا، فإنها لم ترَ أي فلسطيني في تلك الأرض التي لجأت إليها، كأن الأرض كانت فارغة من سكانها، في تزييفٍ وخداعٍ غير مسبوقين، وهي التي اعترفت بأنها كانت تحمل جواز سفر فلسطينياً، ورغم ذلك أنكرت كل الحقوق الفلسطينية.

إن مدرسة المجازر والإبادة والإنكار ممتدة، لا تزال مفتوحة الفصول، وعلى جدران التاريخ تتدلى صور هؤلاء، من بينهم أيضاً إسحاق شامير، وشارون، وليفي أشكول، ورابين، وبيريز، وصولاً إلى بنيامين نتنياهو، الذي يمثل حاصل جمع كل هؤلاء، ويعتقد أنه ملك إسرائيل المتوج، وأنه المؤسس الثاني بعد بن غوريون، ويؤمن كما كان يؤمن بن غوريون بأن أي أرض يصل إليها أي جندي إسرائيلي بالقوة والسيطرة والسلاح والنار، هي أرض إسرائيلية، وكان يعني أنه لا حدود للخريطة الإسرائيلية.

فليس غريباً أن يقف نتنياهو في الكونغرس الأميركي ويطالب بتكوين تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، ويشارك إسرائيل في الحرب على الفلسطينيين وعلى جوارهم، من أجل تصفية القضية الفلسطينية من جانب، وزعزعة خرائط الشرق الأوسط من جانب آخر.

إن هذه الفلسفة لا وجود لها إلا في ذهن نتنياهو، وإنه في نهاية المطاف سيجد نفسه وحيداً، فلا شك أن الساسة الغربيين، سيخرج من بينهم من يرى أنه آن الأوان ليتوقف هذا الجنون.

Tags: جمال الكشكي

محتوى ذو صلة

img
غزة

المساعدات إلى غزة بين الحصار الإسرائيلي والرقابة السياسية الأمريكية

الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ بداية مارس، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وغياب أي أفق حقيقي...

المزيدDetails
7dab627444117bdf1839bc28f00158971697362859
غزة

انهيار إنساني وجريمة سياسية.. غزة تواجه مخاطر الاجتياح الكامل

تشهد غزة هذه الأيام تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً غير مسبوق منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في ظل دخول الجيش الإسرائيلي في "المرحلة الأولية" من ما يسميه "عملية...

المزيدDetails
05Israel Gaza Migration 01 lpzg superJumbo
غزة

تهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا: مناورة جيوسياسية أم قنبلة إقليمية موقوتة؟

كشفت شبكة "NBC" الأميركية عن خطة قيد الدراسة داخل إدارة الرئيس دونالد ترمب، تقضي بتهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، مقابل...

المزيدDetails
878545
غزة

غزة تئن تحت القصف.. وترامب يتعهد بـ”الحل”

بين وعود أميركية غامضة وتصعيد إسرائيلي دموي غير مسبوق، تتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة بشكل مأساوي، مع دخول الهجمات العسكرية مرحلة هي الأعنف منذ انتهاك...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية