الخميس 22 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

زيارة أبو مازن إلى غزة.. الدلالات والأهمية

زيارة أبو مازن إلى غزة.. الدلالات والأهمية

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نيته التوجه إلى قطاع غزة في خضم حرب لم تضع أوزارها بعد، ما يعني أنَّ هذه الزيارة قد تكون محفوفة بالمخاطر، في حال حظيت بموافقة جيش الاحتلال. وقد وصفها البعض بأنها نوع من الاستعراض السياسي، لكنها في الحقيقة تحمل رسالة واضحة من السلطة الفلسطينية لأميركا وإسرائيل بأنها ستضع كل ثقلها لاسترجاع سيادتها على قطاع غزة من حركة حماس، وأنها لن تقبل بتفويت الفرصة لتكون جزءًا أساسيًا من أي صفقة سياسية مستقبلية تحدد هوية الحاكم في قطاع غزة. ويمكن أيضًا وصف هذه الزيارة بأنها محاولة دفاع شرعية عن أولوية استرجاع السلطة لمقارها الحكومية والأمنية في غزة عبر المخاطرة بالنفس.

 

أظهرت نتائج استطلاع رأي إلكتروني، نفذته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي، أنَّ الأغلبية المطلقة من الأكاديميين والنخب المثقفة والناشطين، بنسبة 81.1 بالمئة، أيدوا خطاب الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي، والذي أعلن فيه تصميمه على زيارة قطاع غزة برفقة القيادة السياسية الفلسطينية، من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا.

في المقابل، اعتبر 43.1 بالمئة من المستطلعين أن هناك صعوبة كبيرة أمام الرئيس في الذهاب إلى غزة، حيث أعرب 71.3 بالمئة منهم عن شكوكهم في إمكانية سماح دولة الاحتلال بهذه الزيارة أو بعودة السلطة الوطنية إلى القطاع.

السلطة الفلسطينية عازمة على ملء فراغ ما بعد الحرب وتصحيح مسار انقلاب 2007، الذي قادته حركة حماس، باعتبار أن السلطة هي الممثل الشرعي للفلسطينيين في المنابر الدولية، ولديها القدرة على الحصول على الدعم المالي اللازم لإعادة الإعمار. كما تتواصل السلطة مع الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وغيرها من الدول والقوى المهمة في العالم، ولديها القدرة على التفاوض وخطف المكاسب من إسرائيل لصالح الشعب الفلسطيني. وبالتالي، يمكن للسلطة أن تشرف من جديد على القطاع، ثم تعمل على تسكين إنساني للشعب الغزاوي وإنهاء مأساة الملايين أو على الأقل إجراء تسويات سياسية مع إسرائيل وحل أزمات القطاع بشكل تدريجي.

بالعودة إلى الوراء، نرى أن الأراضي الفلسطينية تعاني من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007. ومع سيطرة حماس على قطاع غزة، توالت المواجهات العسكرية وتوالت معها سلسلة الخسائر المادية والبشرية، وازدادت الهوة اتساعًا بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ما انعكس سلبًا على القضية الفلسطينية عامة، وعلى الحالة الاقتصادية والاجتماعية خاصة.

إقرأ أيضا:خطاب الرئيس الفلسطيني في البرلمان التركي.. هل سيذهب فعلا إلى غزة؟

غالبية سكان غزة، الذين كانوا متعاطفين مع حركة حماس، بدأوا يوجهون لها أصابع الاتهام، بعد إقحامهم في حروب متتالية لم تتمكن من تغيير المعادلة، بل كانت وبالًا على الجميع بما فيهم المنتفعون من الحركة. لذلك، لا يُتوقع أن تواجه عودة السلطة إلى قطاع غزة رفضًا شعبيًا، ما دامت ستُحدث تغييرًا إيجابيًا مقارنةً بالسنوات الماضية التي شهدت حكم حماس وأرهقت الجميع.

في حالة عودة غزة إلى السلطة مجددًا، قد يتوحد أبناء الشعب الفلسطيني ويعيشون تحت سقف دولة واحدة، قادرة على التفاوض بحكمة مع إسرائيل أو مع الأطراف الدولية الأخرى للحصول على مكتسبات هذا الشعب. كما أن هذه الخطوة ستسهم في إنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تسببت فيها حماس، وستؤكد أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هما صاحبتا الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية مجددًا.

عودة غزة إلى حضن السلطة مهم وضروري، إذ سيسهم ذلك في التصدي لمحاولات إسرائيل فرض الحلول الجزئية في القطاع واستمرار حالة الفصل التي دامت لأكثر من عقدين من الزمن. هذه الخطوة تعيد بصيص الأمل لمسار حل الدولتين، لأنها تمنح السلطة الفلسطينية حقها في ممارسة سلطتها التفاوضية على مصير قطاع غزة وعلى مصير سكانه.

ولكي ينعم الإسرائيليون والفلسطينيون في نهاية المطاف بالسلام والأمن اللذين يستحقونهما بشدة، يجب أن تعود غزة مرة أخرى إلى جذورها ومكانتها كمفترق مزدهر، وهي مكانة حظيت بها على مدى قرون من الزمن. وفي البداية، يجب وضع حد لسياسة الحصار والإغلاق، وإتاحة الفرصة للقطاع للتواصل مجددًا مع بقية المنطقة. في الوقت نفسه، ومن أجل الاستفادة من الدور التاريخي الذي تؤديه غزة باعتبارها مركزًا تجاريًا رئيسًا، لا بد من وضع استراتيجية منسقة لإعادة التنمية، على غرار خطة ولفنسون في عام 2005، الرامية إلى تحويل غزة من الاعتماد على المساعدات الدولية إلى تعزيز اقتصاد قائم على الاكتفاء الذاتي. هذا هو المفتاح لتحويل القطاع إلى منطقة منزوعة السلاح تحت إشراف دولي، وفي إطار حل الدولتين.

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

BEIT HANON, GAZA STRIP - MAY 19:  Palestinian boys throw stones at an Israeli tank as it destroys an orange farm May 19, 2003 at Beit Hanoun town in the northern Gaza Strip. Israeli troops continued the seizure of Beit Hanoun in an effort to stop Palestinian militants from firing rockets across the fence into Israel. Palestinian security sources stated that Israeli bulldozers destroyed four more houses and part of a mosque in the northern town of Beit Hanun. The Israelis also razed approximately 49 acres (200 dunams or 20 hectares) of agricultural land in the area which has been the site of heavy military activity since the end of last week. Israeli troops entered the northern Gaza Strip the morning of May 15 in a bid to further dismantle the infrastructure of militant groups and prevent rocket attacks on Israeli targets, many of which are launched from fields around the area.  (Photo by Abid Katib/Getty Images)
ملفات فلسطينية

الاحتلال ينهب الأراضي والمحاصيل.. مزارعو فلسطين أمام

في إحدى صباحات ديسمبر الباردة، استيقظ الحاج أبو رامي كعادته، قبل شروق الشمس بقليل، وهو يحمل سلة قهوته ويديه المتشققتين من العمل في الأرض. أمضى أربعين عامًا...

المزيدDetails
Nimer Omar Farraj Botmeh Roundtable Feb2024 1
ملفات فلسطينية

الضفة الغربية.. الاحتلال يحوّل الأرض إلى زنازين مفتوحة

الضفة الغربية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تعيش واقعًا متغيرًا جذريًا بات يُشبه الحياة داخل سجن مفتوح، أو حتى أكثر تعقيدًا من ذلك. فبدلاً من الحياة الطبيعية،...

المزيدDetails
gettyimages 2215634962
ملفات فلسطينية

حادثة جنين تفتح مواجهة جديدة بين إسرائيل والمجتمع الدولي

في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طلقات نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي أجنبي كان في زيارة لمدينة جنين شمال...

المزيدDetails
images 99
ملفات فلسطينية

«وقود الموت» يهدد أهالي الضفة الغربية

في عملية أمنية نوعية نُفذت مؤخرًا، تمكنت الشرطة الفلسطينية من ضبط مئات اللترات من الوقود المغشوش والمُقلد في محافظة نابلس بالضفة الغربية، كاشفة بذلك النقاب عن شبكة...

المزيدDetails

آخر المقالات

دعوات بـ”القنبلة النووية” على غزة: نائب أميركي يشعل الجدل

1069860.jpeg

أثارت تصريحات النائب الجمهوري راندي فاين عاصفة من الاستنكار، بعد دعوته الصريحة إلى "قصف غزة بالأسلحة النووية"، في تعليق على...

المزيدDetails

إطلاق نار في واشنطن يفتح باب التساؤلات حول دوافع سياسية ورسائل احتجاجية

063 2216487838

في حادثة أعادت إلى الواجهة الجدل المحتدم حول العلاقة بين التوترات الدولية وأعمال العنف المحلية في الغرب، تحقق الشرطة الأميركية...

المزيدDetails

آلدار خليل يصعّد لهجته تجاه دمشق ويضع شروط الحوار

480316042 122115337520743097 68450667302125978 n

في تطور سياسي لافت يعكس تصاعد التوترات في شمال شرقي سوريا، أطلق آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية