الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

استراتيجية فرنسا لنهب ثروات أفريقيا

20230902151305 18461912

لولا أفريقيا ما كان للمكانة التي تحتلها اليوم فرنسا في المجتمع الدولي أن تكون لها كائنة، وهذا باعتراف أبرز رؤساءها، فمن أشهر المقولات تلك التي قالها الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك : “دون أفريقيا، فرنسا ستنزلق إلى مرتبة دول العالم الثالث”، نفس الأمر عبر عنه الرئيس الفرنسي الأسبق الاشتراكي فرانسوا ميتيران، حيث قال:  “دون أفريقيا، فرنسا لن تملك أي تاريخ في القرن الواحد والعشرين”، هذه الشهادات تظهر مدى أهمية الدول الأفريقية (المستعمرات السابقة) لدى فرنسا، خصوصا من الناحية الإقتصادية.

إبان فترة المطالبة بالاستقلال التي أعلن عنها العديد من الدول الأفريقية، بدأت فرنسا ونخبها يفكرون في طرق يحافطون من خلالها على مصالحهم والسيطرة على القرارات السيادية لهذه البلدان ولو كان ذلك بصيغة غير قانونية. فمع قرب تصفية فرنسا لمستعمراتها الإفريقية والخروج منها على المستوى العسكري، قرر حينها الرئيس الفرنسي شارل ديغول، بتكليف جاك فوكار أمين عام الإليزيه، بإنشاء شبكة يتم من خلالها الدفاع عن المصالح الفرنسية في إفريقيا، هذه القارة الغنية بثرواتها الطبيعية، وهو الأمر الذي سينجح فيه فوكار، حيث سيتم خلق شبكة مهمتها الحفاظ على المصالح الفرنسية في دول غرب ووسط أفريقيا بعد منحها استقلالها، هذه الشبكة سيطلق عليها فرانس – أفريك.

أفريقيا معروفة بخيراتها، حيث تمتلك ثروة طبيعية هائلة من نفط وذهب وألماس ويورانيوم …، لذلك فرنسا لم ترغب في الخروج منها دون ضمان استغلالها لهذه الموارد الطبيعية، وكذلك توفير منافذ متميزة لشركاتها الكبرى.

فرانس – أفريك كانت بمثابة أداة للاستعمار الفرنسي لدول الساحل وغرب أفريقيا بعد منحها استقلال مزيف، إنشاء هذه الشركة هي استراتيجية انتهجتها باريس للحفاظ على مصالحها، حيث أنها ساهمت في بقاء القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا رغم حصول بلدان القارة على استقلالهم، بحجة حماية المصالح الفرنسية هناك، شبكة المصالح هاته، جعلت القرار السيادي والسياسة الخارجية لهذه الدول الأفريقية مرهون بقرار فرنسا، حيث ألزمت جميع هذه البلدان باتباع سياستها في المحافل الدولية.

لفرنسا تاريخ أسود في أفريقيا، حيث أن رغم مرور أكثر من 50 سنة ما تزال تحكم من وراء ستار، التاريخ الإجرامي لفرنسا في القارة السمراء لم ينحصر فقط في هيمنتها على الاقتصاد وخيرات بلدان مستعمراتها السابقة، بل امتدت أياديها الإجرامية إلى وأد أحلام الاستقلال الكامل الذي يراود الشعوب الإفريقية، عبر قيامها بالإطاحة أو اغتيال كل من يسعى لذلك من القادة السياسيين الأفارقة الذين يحاولون استرجاع السيادة الكاملة لبلدانهم والاستفادة من غنى مواردهم الطبيعية، لكن فرنسا ومن خلال أذرعها الإستخباراتية أسقطت أكثر من 20 رئيس جمهورية ورئيس وزراء، وفيهم من تم اغتيالهم لا لشيء فقط لأنهم كانوا يمثلون تهديدا لمصالحها الإقتصادية.

من بين أبرز مشاهد النهب والإستلاء على خيرات الشعوب الأفريقية التي كانت بمثابة سرقة علنية مشرعنة بفضل الإتفاقيات التي عقدتها فرنسا مع 14 مستعمرة سابقة تعهدت لها بحصولها على استقلالها في ظرف عامين، هي ما احتوته تلك الإتفاقيات التي كانت بعض بنودها غير معلنة، من بينها وضع 85 في مائة من مدخولات هذه الدول الطامحة للاستقلال تحت رقابة البنك المركزي الفرنسي، حيث تم السيطرة على الوحدة النقدية في وسط وغرب أفريقيا من خلال اعتماد عملة موحدة مرتبطة بالعملة الفرنسية التي كانت قبل الأورو، الفرنك، فسمية بالفرنك الأفريقي، لتصبح عملة هذه الدول الأفريقية خاضعة للنظام المصرفي الفرنسي، الإتفاق أعطى كذلك حقوق حصرية لفرنسا في الحصول على أي مواد خام يتم اكتشافها في أراضي مستعمراتها السابقة، بالإضافة لمنح الإمتياز للشركات الفرنسية في الأنشطة الإقتصادية والتجارية داخل هذه البلدان.

لم تكتفي فرنسا بالهيمنة على المجالات الحيوية لمستعمراتها القديمة التي أصبح اقتصادها وثرواتها الطبيعية تحت رحمتها، بل تعدى هوسها بأفريقيا إلى الهيمنة عليها ثقافيا، فأصبحت الثقافة تعتبر وسيلة لفرنسا للحفاظ على مصالحها في أفريقيا، من أجل ذلك تم إنشاء مراكز ثقافية ومدارس بعثات يتم من خلالها تكوين نخب محلية فرنسية الهوى والهوية، متشبعة بالثقافة الفرنسية، ولكي تتم عملية الهيمنة الثقافية على أتم وجه والنجاح في نشر اللغة الفرنسية والحفاظ على مكانتها داخل بنية دول مستعمراتها السابقة مقارنة مع اللغة الأم، تم تأسيس المنظمة الفرنكوفونية، لكي تلتئم فيها الدول الناطقة بالفرنسية والتي تلعب فيها هذه اللغة دور محوري في بنيتها الاقتصادية، التجارية، وفي نظامها التعليمي، وبذلك تكون فرنسا قد حققت هدفها المتمثل في حماية مصالحها والاستمرار في نهب وسرقة خيرات بلدان غرب ووسط أفريقيا بشكل مفضوح وواضح، وضوح الشمس في نهار جميل.

لكن رغم ذلك، ظهرت في الآونة الأخيرة بوادر بداية نهاية هذه الهيمنة الفرنسية بعد تزعم العديد من الشخصيات ذات خلفية عسكرية ثورات ضد الوجود الفرنسي في أفريقيا، وهي الثورات التي أدت إلى إغلاق بعض القواعد العسكرية في كل من مالي والنيجر وكذلك بوركينافاسو، وتقليص استحواذ الشركات الفرنسية على أبرز المشاريع الإقتصادية واستغلال المعادن والثورات الطبيعية، كما أن هذه الدول أعلنت تخليها عن الفرنك الفرنسي وإنشاء عملة موحدة جديدة، وقد يأتي الدور على باقي دول غرب أفريقيا، كالسينغال والكوت ديفوار والكاميرون ودول المغرب الكبير، التي مازالت شعوبها تعاني من هيمنة النخب الفرنكوفونية التي تخدم مصالح فرنسا على أبرز هياكل ومؤسسات الدولة الإقتصادية والثقافية.

محمد بن الديوس

Tags: محمد بن الديوس

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية