الجمعة 23 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

القضية الفلسطينية.. ومحاولات استكمال المخطط القديم الجديد

إن ما يجري اليوم لا يمثل عملية عسكرية موسعة بالضفة ، انها بدايات مرحلة متقدمة بالتوازي مع الإبادة والتهجير والتجويع الجاري في غزة الذي تريد له اسرائيل الاستمرار ضمن خطة الحسم المبكر لتصفية المشروع التحرري الوطني الفلسطيني واقامة دولة يهودا في اطار رؤية المشروع الصهيوني لدولة اسرائيل الكبرى وتنفيذ الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط الجديد .

المشروع الصهيوني منذ وضع رؤيته وتطوره العملي اللاحق منذ عام ١٩٤٨ ، لا يتعلق بحياة اليهود أو تحررهم من الاضطهاد الأوروبي على الإطلاق ، إنه مشروع استعماري غربي يخدم أجندة الأنجلوساكسونين بهدف الحفاظ بالسيطرة على الشرق الأوسط للأسباب التي أشرت لها بمقالات سابقة..

فبأسم حماية حياة اليهود وإنشاء بلد آمن لهم ، انتج هذا المشروع الصهيوني الكولنيالي في الواقع انعدام الأمن الدائم ليس فقط لنا نحن الفلسطينين، وانما لليهود الذين أتوا بهم مستوطنين في فلسطين وتوريطهم في جرائم إبادة شعب آخر ، وعدم استقرار المنطقة.

اما المجتمعات الغربية التي تخلصت من هذا العبئ الثقيل الذي كان قد لحق بها خاصة بعد مظاهر معاداة السامية هنالك وجريمة الهلوكوست التي شملت الشعوب الأوروبية ومن ضمنها اليهود والمسيحيين الأوروبين . فقد خُدع بعضها القليل وتورطت الاخرى قصدا في معادلة انشاء إسرائيل التي فرضتها الحركة الصهيونية العالمية تحت ذريعة الدفاع عن حقوق وحياة اليهود واعتبارهم شعب بلا أرض.

والآن ورغم وضوح مشروع نتنياهو بشكل كامل ، الذي يشتق موضوع عناصره من خطة شارون التي تقدم بها عام ٢٠٠٥ للرئيس محمود عباس الذي أعلن والقيادة الفلسطينية رفضهم القاطع لها في حينه . حيث كان شارون قد دعى بها الى “استقلالية قطاع غزة” و”اقامة جيوب سكانية لحكم ذاتي بالضفة الغربية” تحت السيطرة الإسرائيلية، مع فصل الوحدة الجغرافية بين “جيوب الحكم الذاتي” والدولة الممكنة في قطاع غزة الذي اصبح غير قابل للحياة بفعل حرب الإبادة والتهجير الجارية ، لكنه اصبح قابل للأحتلال مرة اخرى اليوم ، وهو الامر الذي دفع حكومة الأحتلال بتعيين حاكما عسكريا او ما يسمى بمنسق اعمال الحكومة الإسرائيلية هنالك يوم امس.

اقرأ أيضا| شركات دعم الجرائم الإسرائيلية.. واجتياح غزة والضفة الغربية

وقد هدفت خطة شارون حينها الى فرض حلول جزئية على شعبنا الفلسطيني ، كانت تقوم على أساس فرض أمر واقع جديد دون العودة إلى المفاوضات حول القضايا النهائية الجوهرية مثل المياه، الحدود، القدس، واللاجئين بحسب أتفاق أوسلو آنذاك .

وهي خطة تمثل رؤية اسرائيلية تعكس توجهات المجتمع الإسرائيلي بشكل شبه مطلق ، تركز على الحفاظ على المستوطنات وتوسيعها والسيطرة الأمنية مع تقليل الاعتماد على ما يسمى حكم ذاتي مباشر للمناطق الفلسطينية على أرض تشبه قطعة الجبنة السويسرية كما وصفها الرئيس ابو مازن قبل اعوام امام مجلس الامن .

وبموجب هذا المشروع ، كانت الأراضي الفلسطينية ستقسم إلى مناطق متفرقة غير متصلة جغرافيا، مما يحد من إمكانية اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتواصلة ، من خلال تقليل حجم الأراضي الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني إلى أقصى حد ممكن، وضمان استمرار السيطرة الإسرائيلية على جزء كبير من الضفة الغربية.

قد يراها البعض مشروعا طوباويا غير ممكن التنفيذ ومرتبط فقط بنتنياهو وتحالفه اليميني اليوم ، وسينتهي بانتهاء الحكومة الراهنة . ولكن الحقيقة السياسية تقول خلافا لذلك، فقرار الكنيست قبل اشهر كان بإجماع الكتل اليهودية الصهيونية دون أي استثناء، الذي اعتبر أن وجود دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس المحتلة يشكل تهديد وجودي ، فقد كان القرار يمثل الوجه الآخر للضم والتهويد واقامة جيوب الحكم الذاتي التي أشرت لها واعادة احتلال قطاع غزة .

إن مشروع نتنياهو الخاص اليوم ، والمشتق من رؤية غابوتنسكي، بإلغاء الهوية القومية الفلسطينية، شعبا وكيانا وهوية ، لم يعد مشروعا خاصا أو “حلما” صهيونياً ، بل مشروع قد تم تنفيذ جزء كبير منه في الضفة والقدس سابقا ويتم استكماله اليوم دون اعتراض من ما يسمى بالمعارضة الاسرائيلية التي لا تملك برنامج لإنهاء الأحتلال او حتى الابرتهايد .

هذا المشروع ما زال يُعتبر جزءً من استراتيجية إسرائيلية أوسع لمنع قيام دولة فلسطينية متكاملة ومستقلة ، وقد يراه البعض منهم كمحاولة لتجنب الضغوط الدولية للتوصل إلى حل شامل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

لكن هذا الأمر القائم الآن لن يدوم برأيي طويلاً فالوقائع بالعالم تشهد متغيرات كما والتاريخ يشهد على سقوط إمبراطوريات وصعود دول وتحرر شعوب رغم محاولات امتلاك وتشويه التاريخ ونشر الظلم وكل عناصر الاضطهاد .

لكن يبقى السؤال اليوم ، أين نحن من ما يجري ، وإلى اين نحن ذاهبون في رؤيتنا واستراتيجيتنا المفترض وضوحها ووجودها وفق قرارانا الوطني ؟ ولماذا يتأخر تنفيذ الأستحقاقات المفترض معرفتها والتي تُمليها علينا المسؤولية والمصلحة الوطنية العليا لمواجهة ذلك برؤية وبرنامج وأدوات واضحة موحدة قابلة التنفيذ تُفضي الى حماية شعبنا وصموده والتصدي لهذا المخطط القديم الجديد وافشاله للوصول الى حقنا بتقرير المصير والأستقلال الوطني .

 

 

Tags: الكاتب: مروان أميل طوباسي

محتوى ذو صلة

BEIT HANON, GAZA STRIP - MAY 19:  Palestinian boys throw stones at an Israeli tank as it destroys an orange farm May 19, 2003 at Beit Hanoun town in the northern Gaza Strip. Israeli troops continued the seizure of Beit Hanoun in an effort to stop Palestinian militants from firing rockets across the fence into Israel. Palestinian security sources stated that Israeli bulldozers destroyed four more houses and part of a mosque in the northern town of Beit Hanun. The Israelis also razed approximately 49 acres (200 dunams or 20 hectares) of agricultural land in the area which has been the site of heavy military activity since the end of last week. Israeli troops entered the northern Gaza Strip the morning of May 15 in a bid to further dismantle the infrastructure of militant groups and prevent rocket attacks on Israeli targets, many of which are launched from fields around the area.  (Photo by Abid Katib/Getty Images)
ملفات فلسطينية

الاحتلال ينهب الأراضي والمحاصيل.. مزارعو فلسطين أمام

في إحدى صباحات ديسمبر الباردة، استيقظ الحاج أبو رامي كعادته، قبل شروق الشمس بقليل، وهو يحمل سلة قهوته ويديه المتشققتين من العمل في الأرض. أمضى أربعين عامًا...

المزيدDetails
Nimer Omar Farraj Botmeh Roundtable Feb2024 1
ملفات فلسطينية

الضفة الغربية.. الاحتلال يحوّل الأرض إلى زنازين مفتوحة

الضفة الغربية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تعيش واقعًا متغيرًا جذريًا بات يُشبه الحياة داخل سجن مفتوح، أو حتى أكثر تعقيدًا من ذلك. فبدلاً من الحياة الطبيعية،...

المزيدDetails
gettyimages 2215634962
ملفات فلسطينية

حادثة جنين تفتح مواجهة جديدة بين إسرائيل والمجتمع الدولي

في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طلقات نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي أجنبي كان في زيارة لمدينة جنين شمال...

المزيدDetails
images 99
ملفات فلسطينية

«وقود الموت» يهدد أهالي الضفة الغربية

في عملية أمنية نوعية نُفذت مؤخرًا، تمكنت الشرطة الفلسطينية من ضبط مئات اللترات من الوقود المغشوش والمُقلد في محافظة نابلس بالضفة الغربية، كاشفة بذلك النقاب عن شبكة...

المزيدDetails

آخر المقالات

دعوات بـ”القنبلة النووية” على غزة: نائب أميركي يشعل الجدل

1069860.jpeg

أثارت تصريحات النائب الجمهوري راندي فاين عاصفة من الاستنكار، بعد دعوته الصريحة إلى "قصف غزة بالأسلحة النووية"، في تعليق على...

المزيدDetails

إطلاق نار في واشنطن يفتح باب التساؤلات حول دوافع سياسية ورسائل احتجاجية

063 2216487838

في حادثة أعادت إلى الواجهة الجدل المحتدم حول العلاقة بين التوترات الدولية وأعمال العنف المحلية في الغرب، تحقق الشرطة الأميركية...

المزيدDetails

آلدار خليل يصعّد لهجته تجاه دمشق ويضع شروط الحوار

480316042 122115337520743097 68450667302125978 n

في تطور سياسي لافت يعكس تصاعد التوترات في شمال شرقي سوريا، أطلق آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية