الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

آلام غزة.. هل وقعنا في فخ الاعتياد؟

11 شهرا مرت منذ اندلاع الحرب على غزة، خاض خلالها المعنيون بالقضية الفلسطينية عامة والقطاع المنكوب خاصة، تحديات ضخمة في معارك الوعي والضغط.

ركز النشطاء جهودهم على تعبئة الجماهير لنصرة الحق الفلسطيني واستعادة مركزية القضية الفلسطينية، وخلق رأي عام إسلامي وعربي ودولي مؤيد لغزة، مناهض للكيان الإسرائيلي، للضغط على الأنظمة العربية والمجتمع الدولي، لإغاثة القطاع، والتدخل الجاد لوقف العدوان الصهيوني.

واجه النشطاء والمعنيون بالقضية تحديات كبيرة، منها مواجهة تيار المطبعين والمخذّلين والمشغّبين على القضية الفلسطينية، وآفة القُطْرية التي هيمنت على العديد من الشعوب، وجعلتها لا تكترث إلا بأحوال أقطارها ودولها فحسب، والتعامل مع الحرب على أنها شأن داخلي فلسطيني، إضافة لجهل قطاع عريض بالقضية الفلسطينية والأبعاد التاريخية والدينية والسياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مع مرور الوقت، صار على هؤلاء النشطاء والمتفاعلين مواجهة عدو جديد للقضية الفلسطينية، يثير الذعر، هو آفة الاعتياد لمشاهد القتل والدمار والدماء والأشلاء.

في بداية العدوان حدث تحوّل جماهيري غير مسبوق، ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، التي نقلت للعالم بأسره بشاعة المشهد في غزة، وحركت الجماهير الغربية للضغط على حكوماتها لوقف الحرب، كما ظهر في الجهود الإغاثية الجبارة، التي قامت بها الجماهير العربية والإسلامية لأهل غزة.

باختصار، حدثت هزة عنيفة في وجدان الجماهير، وأصبح همها الأكبر هو نصرة قطاع غزة والقضية الفلسطينية.

لكن مع طول أمد الحرب وتكرار مشاهد القتل والدمار، اعتاد كثير من الناس الأمر، وفقدت تلك المشاهد تأثيرها في النفوس، وضعفت مظاهر التفاعل مع القضية، وتحول التركيز إلى الشأن الداخلي والخاص، وغدت أخبار الحرب والعدوان عبئا على بعض النفوس، التي مالت إلى الاستسلام والرضا بالأمر الواقع، وتوارت عن المشهد انتظارا لمعجزة تنهي المأساة.

بنصرة غزة والقضية الفلسطينية أنت لا تدافع عن إخوة الدين والدم والعروبة والجوار فحسب، وإنما تدافع كذلك عن وطنك، الذي تعيش فيه، من أطماع مستقبلية مقطوع بها

إحقاقا للحق أقول إن الاعتياد أمر طبيعي من صميم الجبلّة البشرية، فالإنسان يعتاد الجمال ويفقد الشغف به.. النظرة الأولى للقمر مثلا ليست كالنظرة الألف، إذ تصبح رؤيته مع التكرار خالية من شهقة الدهشة والانبهار. ومن ينتقل إلى دار جديدة كانت حلما يراود صاحبه، تمر عليه الأيام تلو الأيام فلا يرى الجمال الذي سلب لُبّه من قبل.

الألم كذلك، عندما ينزل بالإنسان أول مرة يفجعه ويغيّب حواسه عن محيطه، فلا يفكر الإنسان إلا في ألمه، ولا يكترث إلا بأمره، لكن مع تكرار الألم يصبح اعتياديا لدرجة التعايش، وكثير من الناس أصحاب الآلام المزمنة يتحدثون عن تعايشهم مع تلك الآلام.

إذن، اعتياد هذه المشاهد وضعف أثرها في النفوس شيء لا يلام صاحبه، وليس دلالة على تصلب مشاعره، أو خرْق في دينه أو عروبته أو إنسانيته، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الاستجابة لضغط الاعتياد، والتخلي عن الحراك الفعّال لنصرة القضية، أو تقليص مساحة الاهتمام بها، أو القبول بتهميشها، فتلك هي الطامة الكبرى، التي نحذر منها، لأنها عين ما ينشده العدو الصهيوني، الذي يعمل منذ نشأته على تسطيح القضية الفلسطينية لدى الجماهير العربية والإسلامية.

وحتى لا نقع في فخ الاعتياد، ينبغي أن نصوِّب طريقة تفكيرنا في الأحداث، فغزة لا تريد منا مجرد عاطفة متأججة بكماء.. غزة تريد منا فعلا وقولا وحراكا.. الدموع التي نذرفها والآهات والزفرات، التي تخرج من صدورنا، لا قيمة لها إلا إذا اقترنت بالعمل الجاد، وتسكينها لضمائرنا إنما هو وهمٌ وخداع نفس.

إذن، لا يقيس المرء تفاعله مع غزة بمجرد المشاهدة والمتابعة ولا بمدى تأثره نفسيا بالمشاهد الدامية، إنما يقيسها بمحاسبة نفسه عما قدم لأهل غزة، وفي الوقت ذاته، فإن التحرك الجاد يحرك المياه الراكدة، ويجدد العاطفة ويحييها، والاستمرار في أداء الواجب يعيد للوجدان حسّه المرهف مرة أخرى، شأنه شأن من يصلي مع فقدان الخشوع، فإنه مع الاستمرار في أداء الصلاة والمحافظة عليها يستعيد القلب خشوعه مرة أخرى.

ومما ينبغي استحضاره لمواجهة آفة الاعتياد وما قد يترتب عليها من ضعف أو ترك التحرك من أجل غزة، عدم الاكتفاء بالنظرة الإنسانية تجاه مشاهد القتل والدمار في غزة، بمعنى أنه لا ينبغي النظر إلى تلك الكوارث بمعزل عن السياق العام والقضية الكبرى، وهي الاحتلال الصهيوني لفلسطين، فليس الشهداء والجرحى والمفقودون والمشردون والمعتقلون في سجون الاحتلال هم أول القافلة، فالاحتلال لم يكف عن القتل والتدمير منذ النكبة، بل وما قبل النكبة بأيدي العصابات الصهيونية.

اقرأ ايضا| غزة تتحدى نتنياهو والضفة تكسر سموتريتش وبن غفير

الذي يريد النيل من كاتبة هذه الكلمات سيتهمها حتما بالتهوين من شأن الدماء والدمار، وربما ذهب إلى أنها تدعم الحسابات السياسية للمقاومة على حساب الشعب. وأما من قرأ الكلمات دون تدخل الأهواء فسوف يدرك أن المقصود هو النظر إلى الكوارث، التي تحدث في غزة على أنها جزء من قضية كبرى، وما هذه الأحداث إلا حلقة من حلقاتها، ولن تنتهي القضية بمجرد توقف القتال وإعمار القطاع.

وحتى ننجو من مصيدة الاعتياد، الذي يهدد استمرارنا في الحراك، وتوسيع نطاق التعامل مع القضية الفلسطينية، فدعم فلسطين وغزة ليس مجرد نصرة لأرض تربطنا بها روابط دينية وتاريخية وقومية وإنسانية، وإن كان ذلك جزء أساس في تشكيل نظرتنا، بل ينبغي النظر إلى فلسطين على أنها خط دفاع أول لجميع أقطار أمتنا، لأنها المشروع الصهيوني يمثل رأس الحربة للإمبريالية الغربية في منطقتنا، فهو يهدف إلى ابتلاع فلسطين أولًا، ثم التمدد في دول الجوار لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

فأنت بنصرة غزة والقضية الفلسطينية لا تدافع عن إخوة الدين والدم والعروبة والجوار فحسب، وإنما تدافع كذلك عن وطنك، الذي تعيش فيه، من أطماع مستقبلية مقطوع بها.

وعلى كل المنابر الإعلامية الداعمة لقطاع غزة والقضية الفلسطينية أن تسهم في الحفاظ على المتابع من فخ الاعتياد، عن طريق قوة الطرح وتنويعه، والابتكار والتجديد في أساليب العرض والمناقشة، وتجنب تكرار الأساليب والأدوات والمصطلحات ذاتها، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

Tags: إحسان الفقيه

محتوى ذو صلة

2023 11 11T184802Z 387364588 RC2174AEDTE3 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA
غزة

تصعيد دامٍ في غزة وسط تعثر المساعي الدولية وخيارات محدودة أمام الوسطاء

تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين في قطاع غزة، فيما يزداد المشهد تعقيدًا في ظل تصلب المواقف السياسية وتضارب أولويات الأطراف المعنية، وسط أزمة إنسانية...

المزيدDetails
1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية