الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

هل سمح “حزب الله” للحكومة اللبنانيّة بعقد صفقة مع إسرائيل؟

p0g9pyb3

ليس من باب التهويل، لكن يبدو أن “حزب الله” أدرك أن إسرائيل جادة في ما يتعلق بمسألة حدودها الشمالية. فالحديث عن حرب إسرائيلية واسعة على الحزب المذكور ليس تهويلاً كما تزعم بروباغاندا الحزب، بل يستند إلى معطيات ذات صدقية عالية. لم يعد بالإمكان القبول بالواقع على الحدود الشمالية بعد مرور عام على شن “حزب الله” حرب “الإسناد” دعماً لحركة “حماس” في غزة، وتطور الوضع العسكري من قواعد اشتباك منضبطة ومحدودة إلى مواجهة متعددة المستويات، وكل يوم تزداد عنفاً وعمقاً.

كل المعطيات الدولية التي في حوزتنا تؤكد أن انتقام “حزب الله” المحدود جداً في 25 آب (أغسطس) الماضي على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر لم يؤد كما كان يتوقع إلى تغيير في الحسابات الإسرائيلية الأساسية، فالمشكلة لم تعد تتعلق بموافقة ضمنية من “حزب الله” على وقف متدرج لإطلاق النار، نظراً إلى خطورة الموقف بعدما أصبحت التحذيرات من قرب نشوب حرب إسرائيلية واسعة أكثر صدقية من أي وقت مضى. المشكلة هي أن إسرائيل ما عادت تستعجل وقفاً لإطلاق النار مع “حزب الله” يبقي الوضع على ما هو عليه في الجنوب اللبناني. بمعنى آخر أن تنفيذ القرار 1701، لا سيما لجهة منع أي سلاح غير شرعي في منطقة عمليات القوات الدولية “اليونيفيل”، سيكون الشرط الوحيد لتجنب انفجار الوضع.

بالنسبة إلى “حزب الله”، يبدو أن المطلوب هو خفض مستوى المواجهة وانتظار انتهاء حرب غزة. لكن حرب غزة مستمرة وستستمر لوقت طويل، ورفض “حزب الله” العودة إلى حرفية القرار 1701 يقوض سلطة الحكومة اللبنانية إلى حد بعيد، ويعرض الجنوب لحرب تبين أنها غير متكافئة مع إسرائيل. وخسائر الحزب واضحة، فهي كبيرة قياساً إلى حجمه العسكري. والانقسام السياسي والطائفي بين اللبنانيين كبير جداً في ما يتعلق بحرب “حزب الله”. المشكلة أيضاً أن معظم اللبنانيين يعتبرون أن هذه الحرب هي حرب خاصة بـ”حزب الله” دون سواه. ولا يتعاطفون معه إطلاقاً. ومن هنا صعوبة مواصلة الضرب عرض الحائط بمؤسسات البلد الدستورية، وبالرأي العام اللبناني الآخر الرافض لما يعتبره هيمنة على الدولة والمكونات الأخرى، واجتياحاً لهما. ولذلك يخوض “حزب الله” حرباً غير شعبية كونها حرباً بقرار خارجي لا علاقة للبنان به لا من قريب ولا من بعيد.

إقرأ أيضا : هل عرقلت المعارضة السورية المصالحة بين أنقرة ودمشق؟!

لكن الحسابات تغيرت. فبعد صيحات النصر يعود هذا الحزب ليفكر بهدوء في الأخطار الكبيرة التي تحيط به. فالحرب باتت على الأبواب. وقد يدفع بسببها أثماناً باهظة ما كان يحسب لها حساباً في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) عندما تورط وورط البلاد فيها. معظم المسؤولين اللبنانيين الذين ساهموا في تغطية قرار الحزب بالتورط في حرب “إسناد” يقولون إن حساباتها كانت محدودة ومنضبطة. فقد كان في حساباتهم أنها لن تطول. وحدث العكس وانزلق الطرفان إلى مواجهة باتت خطرة جداً، لا سيما أن إسرائيل لم تعد معنية بوقف لإطلاق النار، بل بترتيبات أمنية وسياسية طويلة الأمد. من هنا، وبعد غياب فاضح واستسلام معيب تأتي تصريحات وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب يوم الاثنين الماضي عندما أعلن أن الحكومة مستعدة لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لوقف إطلاق النار، وأن من الأفضل الذهاب نحو قرار أممي جديد يحل مكان القرار 1701. فمن أجاز للوزير الإدلاء بتصريحات كهذه؟ وهل سمح “حزب الله” للحكومة اللبنانية المتماهية معه بفتح باب التفاوض تداركاً لما هو آت؟ يقيننا أن بو حبيب ما كان ليقول ما قاله من تلقاء نفسه. فهل صار “حزب الله” يبحث عن النزول عن الشجرة؟

ذكّرتنا تصريحات وزير الخارجية اللبناني بمرحلة التفاوض على القرار 1701 خلال حرب 2006. يومها كان “حزب الله” يبحث عن وقف لإطلاق النار أياً كان الثمن. لكنه عاد وتنصل من القرار وخرقه بالتوازي مع الإسرائيليين، فبنى قلعة عسكرية في الجنوب الذي يتعرض جزء كبير منه لتدمير منهجي بعد أقل من عقدين على إعادة بنائه! لكن من المهم أن نفهم أن استمرار الحرب بهذه الوتيرة سيؤدي حتماً إلى حرب واسعة… وقريباً!

 

Tags: علي حمادة

محتوى ذو صلة

images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية