الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

الشعب يموت جوعاً وحماس في ترف المفاوضات!!

لا زال مقطع الفيديو الذي أرسله لي أحد الأصدقاء، الذي يوثق حادثة موت شاب فلسطيني من شمال قطاع غزة، جوعا أثناء محاولته أخذ المساعدات دون أن يحرّكه أحد، يشغل بالي كثيرا، ويثير في خاطري الكثير من التساؤلات، أولها كيف سيبرر قادة غزة الذين أدخلوا القطاع في حرب بربرية غير محسوبة العواقب؟ وماذا سيقول قادة حماس أمام الله عن موت الشاب وغيره الكثير جوعا؟ والى هذا الحد وصل الحال بنا في شمال القطاع، أن يموت مواطنا في ريعان شبابه جوعا، ألم يقولوا لنا بأن أحدا لا يموت جوعا، وأن أحدا لا ينام في الشارع، وأن الدم لا يصبح ماءً، كيف ستتغير قناعاتنا بعد هذه الحرب؟ والكثير الكثير من الأسئلة حول الواقع الذي وصلنا اليه.

وفي الوقت الذي اقتربت فيه الحرب من يومها الـ 140، وما يشهده أهالي غزة من إبادة جماعية وتشرد وتجويع ومعاناة اللجوء في الخيام، مازالت حماس تواصل تصلفها ومعاندتها وتبرير سخيف لأهداف عمليتها “غير محسوبة العواقب” في السابع من أكتوبر، فترى قيادتها يقولون بأنها من أجل المسجد الأقصى والقدس، وتارة يؤكدون بأنها لأجل الأسرى في سجون إسرائيل، وأخرى يبررون بأنها جاءت عقب حصول حماس على معلومات استباقية بنية إسرائيل شن عملية غادرة، فيما يبرر آخرون من قيادتهم في ايران بأنها جاءت انتقاما لمقتل قاسم سليماني.

لكن سكان القطاع المنكوب، يرونها إلقاءً بهم وبغزة الى التهلكة ومغامرات طائشة لقيادات سياسية مهووسة وعسكرية مجنونة من قيادة حماس والقسام، ويؤكدون بأنه مهما كان الهدف من العملية، فإن هذا الهدف لا يساوي عندهم إراقة قطرة دم واحدة من طفل، وإعطاء مسوغ للابادة الجماعية بغطاء دولي لتعود غزة عشرات السنين الى الخلف والدلائل كثيرة والصور أكثر.

وتذكيرا لقيادة حماس بالكثير من الأحاديث والمقولات التي كانوا يتغنون بها، مثل “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، ليكونوا بئس الراعي، و”الكفر عناد” فقد كفروا بعنادهم غير آبهين بشعب يباد، ومقولة “لا يُفتي أهل الفنادق لأهل الخيام والملاجئ”، مما يجعل الكثير من أبناء الحركة ومناصريها يعلونون براءتهم من حماس ويعلنون بأنهم سيكونون خصيمهم أمام الله يوم القيامة.

ليعلم قادة حماس السياسيين والعسكريين وأصحاب القرار، أن المجاعة في مدينة وشمال غزة، قد أصبحت واقعا يعيشه الشعب هناك بكل تفاصيله، من أطفال وشباب ونساء ومسنين، وعليهم أن يتأكدوا بأن كل مقومات الحياة قد انعدمت في غزة كلها، وأن الإنجاز الوطني الآن هو رفع أو تخفيف معاناة هذا الشعب الغلبان، لأن الذي لم يستشهد من قصف الاحتلال ينتظر الموت جوعا.

كما أنه ينبغي على قادة الحركة، إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل أننا لا نمتلك ترف الانتظار، والاستماع لصوت المكلومين والمشردين والجوعى والشعور بمعاناتهم، في ظل الواقع المرير الذي يعيشه سكان غزة من شمالها الى جنوبها، لأنه لا وقت للتفكير واتخاذ القرارات من منطلقات حزبية وفئوية، إنما من منطلقات وطنية، وإذا لم يكونوا هكذا فليذهبوا الى الجحيم.

من المؤكد، أن تقديم المساعدات وتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه وحفظ كرامته وسد جوعهم وإغاثة الملهوفين، أكثر أهمية من ملايين الخطب الرنانة والجعجعة الفارغة التي يتفنن بها قادة حماس في الخارج خصوصا.

إن الواقع أكثر سوادا مما نراه في أسوأ كوابيسنا، وإن سكان شمال غزة يعيشون التجويع بلا أي رحمة، في حين يعيش العالم متفرجا ويجهز لمسلسلات شهر رمضان الذي بات على الأبواب، فبئسا لعالم لا يوقف موت الناس جوعا ولا يستطيع إدخال كيسا من الطحين، ويقف متفرجا أمام إبادة لم يسبق للعالم أن رأى مثيل لها.. من يوقف كارثة التجويع في غزة؟

علاء مطر

Tags: علاء مطر

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية