السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

هل يقرب اغتيال نصرالله إسرائيل من تحقيق النصر؟

Clv6wQO6vV 1727497892 1

لم يكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ينهي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الجمعة الماضي، الذي أكد فيه أن “إسرائيل تتطلع إلى تحقيق السلام”، حتى نفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارة مدمرة استهدفت مبنى كان يوجد فيه زعيم “حزب الله” حسن نصرالله. وقد أعلن الحزب أمس السبت أن نصرالله لقي حتفه إلى جانب قادة آخرين للجماعة، جراء الغارة.

وعلى عكس المبالغات التي قام بها “الجيش الجمهوري الإيرلندي” Irish Republican Army (IRA) في إطلاق لقب “هيئة الأركان العامة” على نفسه قبل نحو أربعة عقود من الزمن في إيرلندا الشمالية، فإن الإقرار بقوات “حزب الله” باعتبارها جيشاً منظماً هو أمر أكثر منطقية، حتى في وقت يبدو فيه أن قيادته العسكرية تواجه اضطرابات كبيرة وتخضع لعمليات تصفية.

كثيراً ما شكل حسن نصرالله رمزاً للكراهية بالنسبة إلى الإسرائيليين، وغالباً ما كان يقارن بـ”هتلر العصر الحديث” القابع في مخبئه. حتى الأيام الأخيرة، كان الإسرائيليون يتجنبون استهدافه بصورة مباشرة، ربما بسبب مخاوف من أن يؤدي اغتياله إلى إطلاق موجة انتقامية واسعة النطاق يقودها قادة “حزب الله” المتبقون عبر هجمات استشهادية ضد إسرائيل.

القضاء على زعيم “حزب الله” يمثل ضربة كبيرة أخرى من جانب الجيش الإسرائيلي لهذا التنظيم، خصوصاً بعد الهجمات السابقة التي استهدفت أجهزة الاتصال مثل الـ”بيجر” والـ”ووكي توكي” في بداية هذه الأزمة المتصاعدة. لكن الأسئلة المطروحة الآن هي: هل سيؤدي مقتل نصرالله إلى تفكيك المقاومة، على غرار انهيار القوات الألمانية بعد وفاة هتلر، هل يتهاوى بسرعة جيش عندما يفقد قيادته؟ هل يؤدي ذلك إلى تفكك “حزب الله” أم إنه سيعود إلى أساليب حرب العصابات التي شكلت جذوره؟ إن غزواً برياً للجيش الإسرائيلي هو وحده القادر على كشف هذه الإجابات وتوضيح المسألة.

كثيراً ما لجأ بنيامين نتنياهو إلى تشبيه حركة “حماس” و”حزب الله” بالنازيين. لا بل إنه ذهب به الأمر في إحدى المناسبات المشينة إلى حد الزعم بأن المفتي الأكبر للقدس في حينه (الحاج أمين الحسيني) كان له تأثير في أدولف هتلر، وأقنعه بتنفيذ المحرقة ضد اليهود في أوروبا المحتلة، وكأن الزعيم النازي المعروف بمعاداته للسامية يحتاج إلى نصيحة في هذا المجال.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يكون محقاً في تأكيده على أن المتشددين الإسلاميين ينكرون على دولته الحق في الوجود، وفي أنهم سيتخذون من الإجراءات العسكرية التي أقدم عليها الجيش الإسرائيلي منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ذريعة لـ”إنكارهم” شرعية إسرائيل ووجودها. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يكون محقاً أيضاً في ما يتعلق برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي حض الأمم المتحدة على طرد إسرائيل من عضويتها، الأمر الذي يجعل التزامه اتفاق السلام القائم على مبدأ “الدولتين” أمراً مثيراً للسخرية.

لكن المقارنة بين النازيين قبل نحو 80 عاماً وأعداء إسرائيل الإسلاميين المتشددين اليوم تتلاشى في ضوء الواقع القاسي، وهو أنه بعد استسلام ألمانيا النازية على أنقاض الرايخ الذي أسسه أدولف هتلر، اعترف معظم الألمان، حتى لو بصمت، بأن نظامهم السابق كان السبب في جلب الحرب والدمار على أنفسهم (وكذلك على الآخرين جميعاً).

وعلى نقيض ذلك، لا يقبل الفلسطينيون خصوصاً والعرب على وجه العموم بمن فيهم القادة السياسيون، كما انعكس ذلك في تصريحات محمود عباس في الأمم المتحدة المصالحة مع الإسرائيليين، لأنهم يرون أنفسهم ضحايا 75 عاماً من الاحتلال والتشريد.

لا يزال بإمكان الذين ينتقدون الاستخدام المفرط والعشوائي للقوة العسكرية، من خارج الصراع، أن يتفقوا مع بنيامين نتنياهو في إدانة الهجمات الإرهابية كتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي. لكن الفلسطينيين يرون في ذلك انتقاماً لعقود من القمع الذي تعرضوا له.

إلا أنه كما هي الحال مع أي عملية انتقام، فإن رد الفعل هذا يفشل في التمييز بين المسؤولين المباشرين عن الهجوم الذين ألحقوا الأذى بالمعتدى عليهم، وآخرين لمجرد ارتباطهم بالمعتدين بطريقة ما، حتى لو لم يكونوا متورطين في ما حصل. وفي المقابل غالباً ما تردد وسائل إعلام مثل قناة “الجزيرة” وجهات نظر فلسطينية ولبنانية تصف الإسرائيليين في شمال البلاد، الذين يتعرضون لهجمات “حزب الله”، بـ”المستوطنين”، في محاولة لنزع الشرعية عنهم وكأنهم مماثلون للمستوطنين غير الشرعيين في الضفة الغربية.

ما لم يعترف الإسرائيليون بأن أفعالهم أسهمت في تأجيج بعض المظالم التي تغذي الدعم الفلسطيني والشيعي اللبناني للهجمات عليهم، وما لم يعترف العرب بحق إسرائيل في الوجود ويخففوا من حدة معارضتهم لذلك، فمن المرجح أن تنشأ موجات جديدة من المقاومة في صفوف الشباب اليافعين الذين عانوا من آثار العنف الأخير ونزفوا الدماء نتيجة له.

لقد أثبتت إسرائيل باستمرار أنها تعرف كيف تتغلب على أعدائها، لكنها لم تظهر لهم بعد أنها تمتلك استراتيجية تقنعهم بقبول الهزيمة. وبمقدار ما يوحي خطاب الإسرائيليين بأنهم يعتقدون خلاف ذلك، فإن الوضع في السنة 2024 يختلف تماماً عن الوضع الذي كان قائماً في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.

Tags: مارك ألموند

محتوى ذو صلة

images 54
لبنان

لبنان.. أعمال شغب في سجن رومية للمطالبة بعفو عام

شهد لبنان أحداث شغب جديدة نفذها عدد من السجناء، اليوم الخميس، في سجن رومية، وذلك للمطالبة بإقرار قانون العفو العام المدروس وبتخفيض السنة السجنيّة. جلسة تشريعية ووفقا...

المزيدDetails
Gq5XpK6WsAE8W1G 122059
لبنان

من الرياض.. ماذا قال «ترامب» عن مستقبل لبنان والتحرر من حزب الله؟

نال مستقبل لبنان جانبا من مناقشات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في قمة الرياض، حيث تحدث عن دعم البلاد وأهمية التحرر من حزب الله. التحرر من...

المزيدDetails
images 8 3
لبنان

رغم اتفاق وقف النار.. إسرائيل تجدد قصف جنوب لبنان

جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، صراعها مع حزب الله اللبناني، وقصفت جنوب لبنان اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط قتيل جرّاء غارة استهدفت دراجة نارية. غارة إسرائيلية قال...

المزيدDetails
images 19 2
لبنان

اخرجوا من لبنان.. «حزب الله» يفاجئ ضباط الحرس الثوري الإيراني

طالب مسؤولون في "حزب الله" اللبناني، القيادة الإيرانية بعدم الإبقاء على أي من ضباط "الحرس الثوري" الإيراني في لبنان، خشية أن تقدم إسرائيل على اغتيال أي منهم...

المزيدDetails

آخر المقالات

أحدث انتصارات سوريا الجديدة.. تسديد 15.5 مليون دولار من الديون 

images 1 1

أعلن البنك الدولي أمس الجمعة، عن سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار بعد مدفوعات من السعودية وقطر، مما يجعل...

المزيدDetails

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

1058977.jpeg

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية...

المزيدDetails

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية