الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

هل يقرب اغتيال نصرالله إسرائيل من تحقيق النصر؟

Clv6wQO6vV 1727497892 1

لم يكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ينهي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الجمعة الماضي، الذي أكد فيه أن “إسرائيل تتطلع إلى تحقيق السلام”، حتى نفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارة مدمرة استهدفت مبنى كان يوجد فيه زعيم “حزب الله” حسن نصرالله. وقد أعلن الحزب أمس السبت أن نصرالله لقي حتفه إلى جانب قادة آخرين للجماعة، جراء الغارة.

وعلى عكس المبالغات التي قام بها “الجيش الجمهوري الإيرلندي” Irish Republican Army (IRA) في إطلاق لقب “هيئة الأركان العامة” على نفسه قبل نحو أربعة عقود من الزمن في إيرلندا الشمالية، فإن الإقرار بقوات “حزب الله” باعتبارها جيشاً منظماً هو أمر أكثر منطقية، حتى في وقت يبدو فيه أن قيادته العسكرية تواجه اضطرابات كبيرة وتخضع لعمليات تصفية.

كثيراً ما شكل حسن نصرالله رمزاً للكراهية بالنسبة إلى الإسرائيليين، وغالباً ما كان يقارن بـ”هتلر العصر الحديث” القابع في مخبئه. حتى الأيام الأخيرة، كان الإسرائيليون يتجنبون استهدافه بصورة مباشرة، ربما بسبب مخاوف من أن يؤدي اغتياله إلى إطلاق موجة انتقامية واسعة النطاق يقودها قادة “حزب الله” المتبقون عبر هجمات استشهادية ضد إسرائيل.

القضاء على زعيم “حزب الله” يمثل ضربة كبيرة أخرى من جانب الجيش الإسرائيلي لهذا التنظيم، خصوصاً بعد الهجمات السابقة التي استهدفت أجهزة الاتصال مثل الـ”بيجر” والـ”ووكي توكي” في بداية هذه الأزمة المتصاعدة. لكن الأسئلة المطروحة الآن هي: هل سيؤدي مقتل نصرالله إلى تفكيك المقاومة، على غرار انهيار القوات الألمانية بعد وفاة هتلر، هل يتهاوى بسرعة جيش عندما يفقد قيادته؟ هل يؤدي ذلك إلى تفكك “حزب الله” أم إنه سيعود إلى أساليب حرب العصابات التي شكلت جذوره؟ إن غزواً برياً للجيش الإسرائيلي هو وحده القادر على كشف هذه الإجابات وتوضيح المسألة.

كثيراً ما لجأ بنيامين نتنياهو إلى تشبيه حركة “حماس” و”حزب الله” بالنازيين. لا بل إنه ذهب به الأمر في إحدى المناسبات المشينة إلى حد الزعم بأن المفتي الأكبر للقدس في حينه (الحاج أمين الحسيني) كان له تأثير في أدولف هتلر، وأقنعه بتنفيذ المحرقة ضد اليهود في أوروبا المحتلة، وكأن الزعيم النازي المعروف بمعاداته للسامية يحتاج إلى نصيحة في هذا المجال.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يكون محقاً في تأكيده على أن المتشددين الإسلاميين ينكرون على دولته الحق في الوجود، وفي أنهم سيتخذون من الإجراءات العسكرية التي أقدم عليها الجيش الإسرائيلي منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ذريعة لـ”إنكارهم” شرعية إسرائيل ووجودها. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يكون محقاً أيضاً في ما يتعلق برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي حض الأمم المتحدة على طرد إسرائيل من عضويتها، الأمر الذي يجعل التزامه اتفاق السلام القائم على مبدأ “الدولتين” أمراً مثيراً للسخرية.

لكن المقارنة بين النازيين قبل نحو 80 عاماً وأعداء إسرائيل الإسلاميين المتشددين اليوم تتلاشى في ضوء الواقع القاسي، وهو أنه بعد استسلام ألمانيا النازية على أنقاض الرايخ الذي أسسه أدولف هتلر، اعترف معظم الألمان، حتى لو بصمت، بأن نظامهم السابق كان السبب في جلب الحرب والدمار على أنفسهم (وكذلك على الآخرين جميعاً).

وعلى نقيض ذلك، لا يقبل الفلسطينيون خصوصاً والعرب على وجه العموم بمن فيهم القادة السياسيون، كما انعكس ذلك في تصريحات محمود عباس في الأمم المتحدة المصالحة مع الإسرائيليين، لأنهم يرون أنفسهم ضحايا 75 عاماً من الاحتلال والتشريد.

لا يزال بإمكان الذين ينتقدون الاستخدام المفرط والعشوائي للقوة العسكرية، من خارج الصراع، أن يتفقوا مع بنيامين نتنياهو في إدانة الهجمات الإرهابية كتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي. لكن الفلسطينيين يرون في ذلك انتقاماً لعقود من القمع الذي تعرضوا له.

إلا أنه كما هي الحال مع أي عملية انتقام، فإن رد الفعل هذا يفشل في التمييز بين المسؤولين المباشرين عن الهجوم الذين ألحقوا الأذى بالمعتدى عليهم، وآخرين لمجرد ارتباطهم بالمعتدين بطريقة ما، حتى لو لم يكونوا متورطين في ما حصل. وفي المقابل غالباً ما تردد وسائل إعلام مثل قناة “الجزيرة” وجهات نظر فلسطينية ولبنانية تصف الإسرائيليين في شمال البلاد، الذين يتعرضون لهجمات “حزب الله”، بـ”المستوطنين”، في محاولة لنزع الشرعية عنهم وكأنهم مماثلون للمستوطنين غير الشرعيين في الضفة الغربية.

ما لم يعترف الإسرائيليون بأن أفعالهم أسهمت في تأجيج بعض المظالم التي تغذي الدعم الفلسطيني والشيعي اللبناني للهجمات عليهم، وما لم يعترف العرب بحق إسرائيل في الوجود ويخففوا من حدة معارضتهم لذلك، فمن المرجح أن تنشأ موجات جديدة من المقاومة في صفوف الشباب اليافعين الذين عانوا من آثار العنف الأخير ونزفوا الدماء نتيجة له.

لقد أثبتت إسرائيل باستمرار أنها تعرف كيف تتغلب على أعدائها، لكنها لم تظهر لهم بعد أنها تمتلك استراتيجية تقنعهم بقبول الهزيمة. وبمقدار ما يوحي خطاب الإسرائيليين بأنهم يعتقدون خلاف ذلك، فإن الوضع في السنة 2024 يختلف تماماً عن الوضع الذي كان قائماً في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.

Tags: مارك ألموند

محتوى ذو صلة

images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية