الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

كيف تفهم الحرب في السودان…؟

BURHANHMIDTI

أرسل لي صحافي عربي يحاول الكتابة في القضايا السودانية يسألني بعض الأسئلة بعد أن استعصى عليه فهم المواقف المختلفة من الحرب الحالية وتحديد الاصطفافات السياسية مع هذا الطرف أو ذاك، ثم أسباب الحرب ومَن بدأها… وما هي المآلات المتوقعة. كان حجم الأسئلة كبيراً بحيث تصعب الإجابة عنها في رسائل أو جمل قصيرة، كما أنه حمّلني مسؤولية من يعلم بكل التفاصيل، وهذا ما لا أدعيه، وبعضها يعبّر عن رأي أو موقف أكثر منه حقيقة أو معلومة، وبالتالي يقتضي عليه الوضع أن يتحرى ذلك في كتابات متعددة وليس من كاتب واحد. أرسلت للرجل روابط لمواقع سودانية وكتابات لكتّاب متنوعي المواقف والاتجاهات، وطلبت منه أن يبذل مجهوداً في متابعتها علّها تعطيه مفاتيح لفهم بعض المواقف، وليس بالضرورة كلها.

عاد لي ببعض الأسئلة، بعد أن أمضى وقتاً للقراءة، ولخّصها في سؤال عريض: هل الموقف الرافض للحرب يعبّر بالضرورة عن موقف معادٍ للجيش وداعم لـ«قوات الدعم السريع»… ولماذا؟

طلبت من الرجل العودة للمقالات المتنوعة والبيانات المنشورة بالمواقع السودانية المختلفة، ودراسة بداية ظهور موقف «لا للحرب»؛ لأن من المنطقي ربطه بمجريات الحرب، فإن كان موقفاً مبدئياً فإنه يجب أن ينطلق من البدايات الأولى للحرب وقبل اتضاح مواقف الأطراف المتحاربة على الأرض، ومن تقدم ومن تأخر. وإن لم يظهر هذا الموقف من البداية وإنما برز مرتبطاً ببعض مجريات الحرب فإنه قد يعني انحيازاً للطرف المهزوم أو المتقهقر، وفي هذه الحالة فإن المطالبة بوقف الحرب هي دعوة حق أُريد بها باطل، والمقصود بها حماية الطرف المهزوم.

الحقيقة أن هذا الموقف برز منذ بدايات الحرب، وقبل اتضاح موقف الطرفين في الميدان، وبالتالي من باب الأمانة القول إنه رافض فعلاً للحرب وإنه حذّر من مآلاتها وقال ما معناه أنها حرب لن يكسبها طرف، وسيخسر فيها الجميع كما سيخسر فيها الوطن وأبناؤه. ثم أن إسناد موقف لا للحرب لأطراف داعمة لـ«قوات الدعم السريع»، كما سيقولون، يوحي بأن هذه القوات كانت رافضة للحرب من الأساس، وأنه تم استدراجها من قبل الجيش السوداني، فهل هذه هي حقيقة الموقف، أو هكذا يريد من يوزعون هذا الزعم أن يقولوا.

سؤال من أشعل الحرب ومن كان وراءها يجب ألا يتم استسهال الإجابة عنه بالمزاج الشخصي أو الانطباع العام، بل بتحليل المواقف لمعرفة مَن الطرف المستفيد من الحرب، وما هو نوع المكاسب التي يتوقعها، وماذا حقق بالضبط منذ بداية الحرب حتى الآن. كما يحتاج إلى العودة للحظة ما قبل الحرب لمعرفة موقف كل طرف وحساباته في موازين القوى في تلك اللحظة، وكيف يمكن أن تتبدل بعد الحرب مكسباً أو خسارة. هذا التحليل سيساعد على القراءة الصحيحة والوصول للنتائج الأقرب للصحة.

الواقع يقول إن هناك أطرافاً سياسية وعسكرية كانت وراء قرار الحرب، وإنها دفعت أطرافاً في القوات المسلحة لإطلاق الشرارة الأولى بحسابات خاطئة بانها تستطيع إنهاء الحرب لصالحها في أيام قلائل، كما كان يتم الترويج له. والواقع يقول أيضاً بأن «قوات الدعم السريع» كانت جاهزة للحرب ولديها خطة للسيطرة على المواقع الاستراتيجية، وهذا ما حققته منذ اليوم الأول، وسواء كانت قد بدأت الحرب، أو أن أطرافاً في الجيش هي التي بدأتها، فقد مارست «قوات الدعم السريع» الحرب بشهية مفتوحة ولم تقف عند حدود الدفاع عن النفس، وهذا يعني وجود أطراف مؤثرة في «الدعم السريع» راغبة في استمرار الحرب.

من المهم من الناحية العملية والمنطقية أيضاً قراءة المواقف المتغيرة ووضعها في الحسبان؛ ببساطة لأن ليس كل الناس أصحاب مواقف مغلقة، فالبعض يربط موقفه بظروف وحسابات معينة، وإن تغيرت فإن مواقفه تتغير. فهناك من كانوا من أشد المتحمسين للحرب واستمرارها، ثم اقتنعوا بعد عشرة أشهر بأنها لن تنتهي بانتصار طرف، لكن ربما تنتهي بانهيار وتمزق السودان وتشتته وإبادة مجموعات من سكانه، فتغيرت مواقفهم. في المقابل، هناك من لم يكن متحمساً للحرب، ثم دفعته انتهاكات «الدعم السريع» لاتخاذ موقف رافض لوجودها وداعٍ لإبادتها والقضاء عليها، ومن ثم استمرار الحرب حتى تحقيق هذا الهدف. ومن الممكن تفهم دوافع هذا الموقف، لكن يمكن مجادلته بأن نتائج الحرب على أرض الواقع لا تشي بإمكان تحقيق هذا الأمر، كما أن استمرار الحرب هو الذي يوفر غطاءً لهذه الجرائم والانتهاكات. بالتالي فإن الموقف الغاضب من الانتهاكات والجرائم والساعي لإيقافها يجب أن يبتدئ بوقف الحرب، وتوفير البيئة المناسبة لكشفها، ثم تبني ضرورة المحاسبة عليها.

الموقف الرافض للحرب ينطلق من دوافع أخلاقية وإنسانية في المقام الأول، ومن مواقف سياسية قادرة على قراءة الواقع ومآلاته، وأثبتت الأحداث صحتها، وسواء نجح من يتبنونه في تقديمه للرأي العام بشكل مقنع، أو عجزوا عن ذلك، فإن العيب في عجزهم وليس في الموقف نفسه.

فيصل محمد صالح

Tags: فيصل محمد صالح

محتوى ذو صلة

images 25
السودان

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة السكنية في جنوب أم درمان، آخر مناطق...

المزيدDetails
Smoke is seen in Khartoum, Sudan, Saturday, April 22, 2023. The fighting in the capital between the Sudanese Army and Rapid Support Forces resumed after an internationally brokered cease-fire failed. (AP Photo/Marwan Ali)
السودان

تصاعد العنف في السودان: أكثر من 30 قتيلاً في تفجيرات دامية

قُتل أكثر من ثلاثين شخصًا، اليوم السبت، في تفجيرات هزّت مخيمًا للنازحين وسجنًا في مناطق متفرقة من جنوب وغرب البلاد، حسب ما أفادت به لجنة إغاثة محلية...

المزيدDetails
sudan protest anti emirates 2023 afp 0
السودان

تصعيد دبلوماسي مع الإمارات يعكس احتدام الصراع الإقليمي في السودان

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها رسميًا بـ"دولة عدوان"، متهمة إياها بدعم مباشر لقوات الدعم السريع في حربها ضد...

المزيدDetails
header sudan omdurman street
السودان

السودان في عين العاصفة: دعوة إماراتية لإنهاء الحرب

في تأكيد جديد على التزامها بثوابت السياسة الخارجية القائمة على دعم الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من ويلات الصراعات، دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف الحرب في...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية