السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

كيف يخدم البعض الإمامة الحوثية!

128626 144572798

بعد متابعة طويلة لمنشورات وكتابات وتحاملات بعض الأصدقاء ممن يعرفون أنفسهم بالأقيال، وغير الأقيال، ضد المليشيا الحوثية خصوصاً والإمامة عموماً، تكتشف أن بعضاً (وأؤكد على لفظ بعض) ممن يكتب ضدهم إنما هو في حقيقة الأمر يعمل لخدمتهم بطريقة الدعاية المعاكسة؛ فتجده يضخم من تنظيمهم، ويهول من اختراقاتهم وأفعالهم، وينسب لهم معجزات لا تدخل عقلاً في صنع الأحداث ودقة التنظيم، ويُنَسِّب الكثير من الناس الفاعلين في المجتمع اليمني المؤثرين بالأعمال عموماً وداخل الأحزاب خصوصاً إلى السلالة الهاشمية، دون أن يكلف نفسه بعض جهد للبحث عن صحة نسبهم إلى السلالة أم غير ذلك!

فبسبب خلافٍ ما مع بعض الشخصيات في أجهزة الدولة، أو في الأحزاب، إما بسبب فقد مصلحة أو الحصول على مصلحة، أو الابتزاز لـ س أو ص من الناس، تجد بعض المتطرفين في ذلك التيار يخبط خبط عشواء، رغم أنك أحياناً تقوم بتصويب خطأ ما أو نسب ما، أو تقول له راجع نفسك وتأكد من معلوماتك، وإذا به يرغي ويزبد مزمجراً عليك أن صوبت له معلومة أو راجعته عن غيه في أمر ما فيتحول ساباً لك متعاركاً معك!

الصناعة من الحوثية بعبعاً كبيراً في المنطقة هو يصب في صالحها، وتندرج ضمن الشائعات المفيدة المقوية صفوفها، حتى تلقي الرعب والإرهاب في نفوس العامة، فتجدهم يخضعون لها دون مقاومة، وتقتل فيهم روح الثورة والمواجهة ضدها، بدل أن تشجعه وتهوّن من عدوه لمواجهته أو معارضته، وهو ما لاحظناه أثناء الانقلاب الحوثي وهو يتمدد في المحافظات بأربعة أطقم أو تسليم المعسكرات ومشايخ القبائل والقبائل له دون مقاومة؛ وذلك بسبب الرعب الذي بثته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن هذه المليشيا لا تقهر ولا يمكن مقاومتها، وهي التي مكثت قرابة أربعة أشهر لم تستطع التقدم في دماج على طلبة العلم الذين لا يملكون سوى الأسلحة الخفيفة في مقابل ترسانة الأسلحة الحوثية الثقيلة.

لا بد أن نفرق بين وصفهم الحقيقي، وأجندتهم الحقيقية، وتاريخهم الحقيقي، ومقدار قوتهم ونسبتهم الحقيقية وبين ما يتم تهويله وتضخيمه وتقديمه للناس!

إن أهم الركائز الأساسية للإمامة عبر التاريخ هي حرصها على تكثير سواد المنتمين إليها الناصرين لها، ولذلك في زمن من الأزمنة تقوم الإمامة بتوزيع النسب الهاشمي يمنة ويسرة على كل من تحاول استمالته، حتى إذا كثر سوادها وتعاظمت قوتها، وانتصرت دعوتها وتمددت على الأرض وقويت شوكتها عادت لتفرز الناس مجدداً بين الهاشمي الحقيقي والهاشمي الدعي، وهو ما فعله الإمام أحمد حميد الدين سابقاً، وفعلته الحوثية في عقدي التسعينيات والعقد الأول من الألفية الثانية واتخذت منه بساطاً لغزو المحافظات وإيجاد مناصرين لها داخلها، كما هو الحال في تعز مع آل الجنيد وآل الرميمة والصوفية وغيرهم، وكما فعلته مؤخراً المليشيا الحوثية بعد استتباب الأمر لها وأصبحت تفرز منتسبيها وأدعياء الهاشمية السلالية فيها.

اقرأ أيضا| اليمن.. الوحدة أو الانفصال أمر للنقاش

كنت ألاحظ مثل هذا الأمر من دماج وحتى إسقاط صنعاء، ثم التمدد إلى بقية المحافظات، وأنا أصرخ في منشوراتي ومقالاتي أن الحوثية لم يتم مواجهتها بشكل فعلي، ولم يتم خوض الحروب الحقيقية معها، حتى خاضتها ضدها بشكل حقيقي مقاومة تعز ومارب والبيضاء، وكبدتها أكثر من خسائرها طيلة مسيرتها الانقلابية!

المليشيا الحوثية انتفعت كثيراً بالدعايات المعاكسة، وهي في غاية النشوة أن هناك من يخدمها ويكتب مناصراً لها بطرق مختلفة، ومنها الإعلاء من قيمتها وقوتها وكثرة السالكين دربها أو المناصرين لها، ولو عدنا تاريخياً أو إلى الحروب المختلفة والنظر إلى شائعاتها سواء ضد أو مع الإمامة، أو مع أية دولة خارجية، أو حروب تاريخية نجد أن مثل هذه الدعايات تنفعها كثيراً، حتى أن هناك حديثاً نبوياً عن مثل هذه الأمور، كما في الرواية “نصرت بالرعب مسيرة شهر..”، مع أن الله يتحدث عن نبيه بأنه (رحمة للعالمين) (واخفض جناحك للمؤمنين)!

أليست مقولات وأساليب “أحمد ياجناه” أنه صاحب الجن المسيطر عليهم تأتي في هذا الإطار؟!

ألم يقل القيادي الحوثي محمد البخيتي أن الملائكة تقاتل معهم، وأنهم لو كانوا على خطأ لأرسل الله عليهم طيراً أبابيل؟ وأنهم المصطفون من الله، وأنهم نواب عن الله في الأرض، وأن عبدالملك الحوثي ظل الله في الأرض، وأن حسين الحوثي يوحى إليه!!

فالمتأمل لمحافظة صعدة، الدارس لمكوناتها الاجتماعية والفكرية والثقافية، على الرغم من أنها قاعدة الإمامة عبر التاريخ، إلا أن غالبيتها سنة، ولكن مع وجود الإمامة المتغلبة على الناس بالحديد والنار والإرهاب ألقي في مخيلة الناس أنها زيدية إمامية، على عكس حقيقتها، ومن الخطأ الفادح اعتبارها كذلك، أو تصنيف كل صعداوي على أنه إمامي أو هاشمي؛ فالهاشمية فيها لا تزيد عن 15% من تعداد سكانها، أو تزيد قليلاً، وما التجنيد في إطار الإمامة أو الحوثية اليوم إلا من باب التضليل التاريخي والمغالطة التي لم يتم البحث فيها أو ترك للناس حرية المعتقد لكي يفصحوا عنه، فرضخوا للإرهاب الإمامي الحوثي.

كنت أضحك كثيراً من بعض الشاطحين وهم يهوشمون الناس عن جهل وضلالة، ويرمون كل من لا يعجبهم بالهاشمية أو السلالية، وإن كانت مفيدة إلى حد ما باعتبار الانتساب إليها مسبة وتنفير الناس عنها، لكن بهذه الدعاية السخيفة يجعلون من الهاشمية غالبية اجتماعية وفكرية في اليمن وتصب في صالح الحوثية والإمامة من حيث لا يعلمون، في مجتمع غالبيته أمي يصدق الدعاية المثارة ويجعله يقول على هذا فإن الإمامة هي الأولى باليمن طالما وهي الأكثرية الغالبة!

إذا أردنا أن نهزم الحوثية فعلاً، أو محو الإمامة من عقول الناس وأفكارهم علينا هدم ركائزها الثقافية، وهدم قداستها، وهدم أعمدتها التي تتكئ إليها، والتقليل من شأنها لغرس الشجاعة في نفوس المواطنين لمواجهة تلك العصابة في كل مكان، وأنه بالإمكان هزيمتها ودحرها إلى غير رجعة.

Tags: توفيق السامعي

محتوى ذو صلة

images 7 3
اليمن

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على قرب نهاية الحرب الأمريكية على الحوثيين. وقف...

المزيدDetails
240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1
اليمن

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على خط الصراع بشكل أكثر...

المزيدDetails
images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails

أحدث انتصارات سوريا الجديدة.. تسديد 15.5 مليون دولار من الديون 

images 1 1

أعلن البنك الدولي أمس الجمعة، عن سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار بعد مدفوعات من السعودية وقطر، مما يجعل...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية