الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مستقبل غزة بعد الحرب

أصبح واضحاً الآن أن لدى الإسرائيليين مشروعا بالغ البؤس والخطورة، والظاهر حتى الآن من هذا المشروع، هو أن تل أبيب تريد تغيير شكل قطاع غزة بالكامل، وتريد التهامه وضم أجزاء منه، بعد تقسيمه بشكل كامل، وربما العودة لاحتلاله وإلغاء قرار الانسحاب.

000 34LH774

كل المعلومات والمؤشرات والأدلة والقرائن تؤكد بعد 14 شهراً على الحرب الإسرائيلية، أن ثمة مخططا إسرائيليا يتم تنفيذه بعناية فائقة، يستهدف تغيير الواقع بشكل جذري ونهائي في الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، وربما يمتد المشروع الإسرائيلي إلى الدول العربية المحيطة، خاصة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض مع بداية العام الجديد.

قبل أيام اعترف وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، الذي كان أيضاً قائد أركان الجيش الإسرائيلي، اعترف بأنَّ إسرائيل تنفذ «تطهيراً عرقياً في قطاع غزة»، وقال في مقابلة تلفزيونية إن «الطريق الذي يجروننا إليها في هذه اللحظة هي: الاحتلال، الضم، التطهير العرقي»، في إشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة احتلال القطاع، وبناء بلدة إسرائيلية على أنقاضه.

هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع تحقيق مهم أجرته شبكة «بي بي سي» البريطانية، واعتمدت فيه على صور من الأقمار الصناعية، ويتبين من هذه الصور ومن خلاصة هذا التحقيق، أن إسرائيل تقوم بتقسيم قطاع غزة وليس فقط احتلاله، وأن ثمة خطا فاصلا دائما يعزل الشمال عن باقي مناطق القطاع، وهو ما يؤكد الفكرة التي يتحدث عنها يعلون، والتي تقول إن إسرائيل تقوم بتطهير عرقي في غزة من أجل تغيير شكله بصورة جذرية ودائمة، ومن أجل بناء بلدة إسرائيلية على أنقاض شمال القطاع الذي سيتم ضمه بالكامل لإسرائيل. تحقيق الـ«بي بي سي».

اقرأ أيضا| الحديث عن صفقة في غزة: بين ضجة فعلية وضجة مفتعلة

يشير أيضاً إلى أن صور الأقمار الصناعية تؤكد أن إسرائيل عازمة على منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في محافظة شمال غزة وبشكل دائم، حيث تم تهجير أكثر من 100 ألف شخص من أقصى شمال غزة، وفقاً للأمم المتحدة، وما تقوم به إسرائيل حالياً يؤكد أنها عازمة على منعهم من العودة إلى الأبد.

ما يحدث في غزة الآن من تقسيم وتطهير عرقي يعترف به الإسرائيليون أنفسهم، ويأتي أيضاً بعد سنواتٍ قليلة على قرار ضم الضفة الغربية واعتبارها جزءاً من الأراضي الإسرائيلية، وقبل الضفة تم ضم القدس المحتلة والجولان السوري، وهذا يعني أن إسرائيل تقوم بالتهام الأرض العربية قطعة قطعة، وتريد تغيير الواقع أكثر فأكثر، بما يخدم مصالحها وطموحاتها التوسعية، ومن دون النظر إلى مخاوف وقلق دول المنطقة بما في ذلك الدول الصديقة لها.

أصبح واضحاً الآن أن لدى الإسرائيليين مشروعا بالغ البؤس والخطورة، والظاهر حتى الآن من هذا المشروع، هو أن تل أبيب تريد تغيير شكل قطاع غزة بالكامل، وتريد التهامه وضم أجزاء منه، بعد تقسيمه بشكل كامل، وربما العودة لاحتلاله وإلغاء قرار الانسحاب، الذي اتخذه رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون في عام 2005، وهذا أصبح واضحاً ومؤكداً سواء عبر اعترافات المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم، أو من خلال بعض التحقيقات والتقارير الصحافية، مثل ذلك الذي أوردته شبكة «بي بي سي».

ما تقوم به إسرائيل هو تنفيذ لمشروع اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعترف بالفلسطينيين ولا يقبل بوجودهم، وهو اليمين الذي يعتبر أن الضفة الغربية هي «يهودا والسامرة»، التي لا يُمكن تركها ولا التنازل عنها، وهو ذاته يعتبر أن القدس هي «أورشليم» التي لا حق للعرب بها.. وهذا اليمين الصهيوني هو ذاته الذي يعتبر أن الأردن هي الدولة الفلسطينية المقبلة، ويريد تهجير السكان في الضفة الغربية إليها، وهو ما يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول الجوار.

أما ما يتعلق بقطاع غزة فقد أصبح واضحاً أن إسرائيل تقوم بتقسيمه حالياً، وتقوم أيضاً بتصفية الوجود الفلسطيني فيه عبر القتل والترحيل والتجويع، بما سيؤدي إلى خفض عدد السكان فيه، ومن ثم تريد التهام شماله وضمه إلى إسرائيل، أما ما يتبقى من القطاع بعد إلغاء الشمال منه فلا يزال من غير الواضح كيف شكله ولا مستقبله، والمرعب في الأمر هو أن إسرائيل بقيادتها الحالية لا تقبل حتى بالسلطة الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس، فلا تريد التعاون مع السلطة، ولا تريد ترك القطاع لحركة حماس، ولا هي نجحت في إقناع الدول العربية بقوات متعددة الجنسيات حتى الآن، ولا يبدو أن لدى نتنياهو أي سيناريو لليوم التالي بعد الحرب.

Tags: محمد عايش

محتوى ذو صلة

1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية