الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الجزائر

حاجة الجزائر إلى خطاب بسيط ومباشر

خطاب التسامح الذي ألقاه وزير الشؤون الدينية أمام رموز الكنيسة والسفراء وممثلي مختلف الديانات لا يزال يمثل سرديات سياسية ورسائل طمأنة لشركاء الخارج وللمنظمات الدولية، لأن الواقع يوحي بعكس ذلك تماما. فالتطرف والأحادية يخيمان على تفكير المجتمع إلى درجة تهديد التماسك الاجتماعي المذكور.

IMG 30102021 185312 1920 x 1250 pixel

رسالة وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري يوسف بلمهدي حملت عدة دلالات حول طمأنة الأطراف الخارجية بشأن وضع الحريات الدينية في البلاد واحترامها للتشريعات الدولية الضامنة لحقوق الأفراد في مجال التدين. غير أن بقاء بعض الخطابات الخلافية في سرديات السلطة يشير إلى أن المسألة ليست بالسلاسة التي يتمناها وزير الشؤون الدينية.

ويبدو أن القيادة السياسية التي دخلت في مناكفات مع أطراف إقليمية ودولية تريد إقناع شركائها بأن الخلافات السياسية والدبلوماسية لا تشكل خيارا شاملا في مواقف الدولة، ولها مسوغاتها وخلفياتها. وتستدل على ذلك بخطابها الناعم تجاه الحريات الدينية المضمونة لجميع الأفراد، وهي محاولة لتبديد الصورة التي تكونت للمؤسسات الحاكمة والرأي العام في المنطقة والعالم عموما.

وضع الجزائر في مجال الحريات الدينية لم يكن مطمئنا منذ سنوات، حيث أبدت الحكومة لغة حادة وإجراءات صارمة تجاه ما كان يوصف بـ“حملات التبشير” في منطقة القبائل، وحتى الطائفتان “الكركرية” و“الأحمدية” الإسلاميتان لم تسلما من الردع والتفكيك، الأمر الذي كلفها ملاحظات وتوصيات في العديد من التقارير الدولية.

ورغم أن التشريع الرسمي المنظم للنشاط الديني كفل للفئات غير المسلمة حرية المعتقد، إلا أن الالتباس بين توظيف الدين لأغراض غير دينية واستهداف التماسك والوحدة الاجتماعية أبقى مسافة فاصلة بين خطاب التسامح وبين مبادئ السيادة والأمن الديني، خاصة في ظل تجربة العشرية الدموية (1990 – 2000) وإفرازات التنظيمات الجهادية في بعض الدول العربية والإسلامية.

خطاب التسامح الذي ألقاه وزير الشؤون الدينية أمام رموز الكنيسة والسفراء وممثلي مختلف الديانات لا يزال يمثل سرديات سياسية ورسائل طمأنة لشركاء الخارج وللمنظمات الدولية، لأن الواقع يوحي بعكس ذلك تماما. فالتطرف والأحادية يخيمان على تفكير المجتمع إلى درجة تهديد التماسك الاجتماعي المذكور.

أثناء السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، تحول غلق بعض الكنائس ودور العبادة غير الإسلامية في بعض مدن منطقة القبائل إلى استقطاب حاد بين أنصار الحريات الدينية والديمقراطية وبين التيار المحافظ، وتحول إلى سجال حول الهوية والانتماء.

ومنذ أيام قليلة، تحول تمثال “أكسيل”، القائد الأمازيغي، إلى سجال هوياتي متجدد بين التيار البربري المتجذر وبين العروبيين والإسلاميين، وبين الإبقاء على التمثال الأصم في مكانه وبين رفعه من مدينة خنشلة إلى وجهة أخرى. تبادل الطرفان الخلفية الدينية للرجل، بين من يراه قاتل القائد الإسلامي الفاتح عقبة بن نافع، وبين من رآه مسلما مرتدا وجب قتله ولا مجال للاحتفاء به كرمز تاريخي للجزائريين.

مثل هذا الخطاب يتجدد في كل مناسبة، عاكسا حالة من الاحتقان الاجتماعي الداخلي، وهو أولوية يتوجب التوقف عندها قبل أن يتحول إلى مصدر ضعف مزمن، وبنفس الأهمية التي توليها السلطة لإطلاق رسائل الطمأنة الدينية لشركائها الخارجيين.

العديد من المبادئ والأفكار تلتبس مع الجانب الديني، على غرار الأمن الديني والاجتماعي والسيادة الوطنية والمخاطر الخارجية والتاريخ والاستعمار، لكن الوصفة الحقيقية والناجعة هي التي تستطيع تسويق موقف التسامح الديني والحريات الدينية لجميع الأفراد، بعيدا عن الاهتمامات الأخرى.

إقرأ أيضا : سوناطراك الجزائرية: عائد برميل مصنع أفضل من برميل يصدر خاما

المتلقي الأول لرسالة وزير الشؤون الدينية هو الولايات المتحدة، التي أوفدت منذ أيام قليلة مساعدة وزير الخارجية المكلفة بشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان أوزرا زيا، في إطار جولة قادتها إلى منطقة شمال أفريقيا.

وهي الزيارة التي أدرجها بيان الخارجية الأميركية في خانة دعم واشنطن للحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد، وحرية التعبير، وإدارة الهجرة بشكل آمن ومنظم وإنساني، فضلا عن مكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون في مكافحة المخدرات في جميع أنحاء المنطقة.

ومن دون التكلف في ما جرى بين المسؤولة الأميركية ونظرائها في الجزائر، فإن رسائل الوزير يوسف بلمهدي هي صوت يتعدى حدود القطاع إلى الموقف الرسمي للقيادة السياسية العليا. فالجزائر التي ارتبكت علاقاتها مع شركائها التقليديين في المدة الأخيرة، تريد التفاعل إيجابيا مع التصور الأميركي في هذا المجال.

ودليل ذلك أن المسألة لم تكن اختصاص أو وصاية وزارة الشؤون الدينية فقط، بل ظلت محل اهتمام الجهاز الدبلوماسي، حيث سبق للجزائر أن عبرت على لسان وزير خارجيتها عن امتعاضها من تصنيف تقرير أميركي لها في لائحة المراقبة الخاصة، مستندا في ذلك على شكاوى أفراد مسيحيين من صعوبات يواجهونها في الجزائر من أجل فتح فضاءات للعبادة، بينما تتمسك الحكومة الجزائرية بتقنين وضبط العملية.

الخطاب الجزائري الذي يعتقد أن تبني اللبس بين الحريات الدينية والأفكار المتصلة بها سيمكن من إقناع الآخرين بالتنظيم المتبع في هذا المجال، لاسيما في ما يتعلق بتوجيه الحريات الدينية كما يتم توجيه المؤسسات الدينية الإسلامية، أو تبرير إخضاع القطاع لسلطة الوصاية، سيبقى دون مبتغاه لأن المسألة تتطلب خطابا بسيطا ومباشرا فقط لتحقيق أهدافه.

Tags: صابر بليدي

محتوى ذو صلة

images 25 2
الجزائر

الجزائر وعمان.. شراكة استراتيجية بآفاق استثمارية واعدة بقيمة 10 مليارات دولار

كشف مدير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن الجزائر تتجه إلى رفع حجم الاستثمارات العمانية إلى نحو 10 مليارات دولار على المدى المتوسط، لافتًا إلى بدء...

المزيدDetails
images 39 1
الجزائر

الجزائر تحذر من مغبة التصعيد: قصف أميركا لمنشآت إيران النووية يزيد التوتر في المنطقة

أعربت الجزائر، عن بالغ قلقها وشديد أسفها إزاء القصف الأمريكي الذي طال منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن النهج العسكري لن يجلب سوى مزيد من المآسي. وجاء في...

المزيدDetails
images 3 3
الجزائر

عدوان بلا رادع.. كيف علقت الجزائر على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران؟

أثارت الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني على منشآت عسكرية ومدنية داخل إيران، موجة من التنديد داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، حيث اعتبرتها الجزائر "انتهاكاً صارخاً" للقانون الدولي...

المزيدDetails
c5357bc8 ed35 4f70 9da4 627fcadb5243
الجزائر

50 مشروعًا بـ50 مليار دولار.. الجزائر تنفذ أكبر خطة تطوير في تاريخها الحديث

في خطوة تعكس التوجه الجاد نحو التنمية الشاملة وتحديث البنية التحتية، أعلنت الجزائر عن تنفيذ 50 مشروعًا استراتيجيًا بكلفة تتجاوز 50 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل...

المزيدDetails

آخر المقالات

الفاشر وسط نيران الحرب.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع 

images 54

اندلعت مواجهات ضارية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مواقع الجيش...

المزيدDetails

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

20250630110647

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية...

المزيدDetails

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية