الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

حماه ـ غزة وبالعكس: السياسة أم الإبادة؟

ما يطمح له السوريون، والفلسطينيون (كما اللبنانيون) الآن هو وضع السياسة في مواجهة الإبادة، وأمام هذه الضرورة لا يعود هناك معنى لاجتهادات «نخب» تعمل على تكريس كراهية الضحايا، ووضع القضايا السورية والفلسطينية واللبنانية.

GettyImages 2046558576 1468x710 1

بعد أسبوع من اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2023، وفي مقال نشره في صحيفة «نيويورك تايمز» لم يجد الكاتب الأمريكي المعروف، توماس فريدمان، مثالا للفظائع اللاحقة التي ستنفذها إسرائيل في القطاع وأهله سوى ما سماه «قواعد حماة» وهو مصطلح نحته لوصف استراتيجية رئيس النظام السوري الراحل حافظ الأسد عندما حاصر جيشه المدينة مانعا أي أحد من الخروج، ثم دك أحياءها ونفذ مجازر جماعية هائلة قتلت قرابة 40 ألف شخص (وفقد قرابة 15 ألف شخص آخرين) ثم جلب الجرافات فسوتها بالتراب، ثم مشى، حسب وصفه، فوق أنقاضها. حصل ذاك طوال شهر شباط/ فبراير من عام 1982.

لم يكن قد مضى على المجزرة السورية سوى قرابة شهرين حتى بدأت إسرائيل اجتياح لبنان، بهدف تدمير منظمة التحرير الفلسطينية، فحاصر جيشها العاصمة بيروت، وأدت الأعمال العسكرية لمقتل قرابة 17 ألف شخص، ثم وبعد حصول اتفاق، بضمانات دولية، خرجت على أساسه منظمة التحرير، وزعيمها حينها، ياسر عرفات، من لبنان، جرى تطبيق «قواعد حماة» على مخيمي صبرا وشاتيلا، اللذين كان أغلب سكانهما من المدنيين الفلسطينيين، فطوقتهما القوات الإسرائيلية، ومنعت خروج أي شخص منهما، ثم سمحت لميليشيات لبنانية بتنفيذ مجزرة جماعية قتل فيها ما يقارب 3500 من الرجال والأطفال والنساء.

قام النظام السوري بتنفيذ مجازر قبل وبعد مجزرة حماة، مؤسسا لحقبة هائلة من الرعب، لكن استخدامها استعيد بعد الثورة الشعبية التي اندلعت ضده عام 2011 وتم تطوير عناصره الأساسية: الحصار والقتل المعمم ثم التدمير الممنهج، فانتقلت من كونها «وظيفة» خاصة بالدولة، إلى استثمارات خاصة يتم تعهيدها لميليشيات محلية وخارجية، ومع اضطراره لاستدعاء قوى أجنبية، تفسّخت الدولة، وتم تقاطعها، وتقاسمها، والتنافس عليها، بين روسيا، التي أمنت الغطاء الجوي لعمليات النظام، وإيران، التي أمنت الجنود على الأرض، وأدى ذلك إلى تدمير منهجي لمدن سورية أخرى، مثل حمص، ودير الزور، وحلب.

اقرأ أيضا| الإبادة الجماعية تجسد مأساة إنسانية متواصلة

أعاد هجوم المعارضة السورية، التي دخلت مدينةحماة (بعد أن تمكنت من تحرير محافظة إدلب ومدينة حلب) شريط الذكريات السوداء الذي كانت المدينة الشهيدة علامة كبرى فيه على ما ينتظر السوريين، ومنطقة المشرق العربي، لو استمر الطغيان، واشتبك هذا الحدث زمنيا، مع المقتلة الفلسطينية الهائلة التي تحولت بعد عملية «طوفان الأقصى» إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي على مرأى العالم.

وضعت المواقع المتعارضة لمآلات المنطقة الإسلامية ـ العربية، وبطريقة معقدة وإشكالية ومثيرة للجدل، أمام قضايا واجتهادات نخب ودول واتجاهات سياسية تحاول أن تضع السوريين والفلسطينيين واللبنانيين في مواقع متعاكسة، مما يؤدي إلى أشكال من تكاره الضحايا، وفقدان البوصلة، والغفلة عن الأولويات.

مثّل المشروع الإسرائيلي حلا للمسألة اليهودية الأوروبية لكنه حلّ يحمل بذور عطبه القائمة على طبيعته الدينية والعنصرية، التي تمثّل الحكومة الإسرائيلية الحالية، بنزوعها الإبادي الصريح ضد الفلسطينيين، إيذانا بانتهاء تلك المرحلة التاريخية، وابتداء عصر التوحّش العام في العالم.

يتلاقى هذا المشروع، بالضرورة، مع مشروع الدولة الأسدية، التي حولت الجمهورية السورية إلى ملك خاص لعائلة تتعاطى مع السوريين، وشعوب المنطقة بمنطق الإبادة أيضا (كما رأينا في مجزرة تل الزعتر ومجزرة صبرا وشاتيلا الثانية ضد الفلسطينيين).

ما يطمح له السوريون، والفلسطينيون (كما اللبنانيون) الآن هو وضع السياسة في مواجهة الإبادة، وأمام هذه الضرورة لا يعود هناك معنى لاجتهادات «نخب» تعمل على تكريس كراهية الضحايا، ووضع القضايا السورية والفلسطينية واللبنانية، وآمال شعوبها بوقف الإبادة وعودة السياسة، بمواجهة بعضها البعض.

يأمل السوريون بحل سياسي يعيد اللاجئين ويسمح بالمشاركة السياسية للجميع، ويأمل الفلسطينيون بحل سياسي يوقف الإبادة ويعيد اللاجئين ويسمح للفلسطينيين بتقرير مصيرهم، ويأمل اللبنانيون بحل سياسي يبدأ من بداهة انتخاب رئيس، يوقف الحرب الإسرائيلية على البلاد، ويعيد تنظيم الحياة السياسية التي قادت الاقتصاد اللبناني للدمار، والأجهزة السياسية والعسكرية والأمنية للشلل.

Tags: رأي القدس

محتوى ذو صلة

1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية