الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

كيف يخدم التصعيد في الضفة مشاريع الاحتلال الاستيطانية

في الأشهر الأخيرة، شهدت الضفة الغربية مواجهات متكررة بين المجموعات المسلحة والسلطة الفلسطينية، ونشطت هجمات تلك الفصائل في جنين وطولكرم، وهما منطقتان أصبحتا رمزًا للتوتر الأمني المتصاعد

images 30 1

رغم مرور عام وشهرين على الحرب في غزة، إلا أن الوضع في الداخل الفلسطيني مازال مشتعلا، فما بين غزة والضفة الغربية يحاول الاحتلال الإسرائيلي إشعال الأوضاع هناك وزعزعة استقرار الوضع الأمني حتى تنتج فوضى عارمة تمكنه من تحقيق أهدافه واحتلال بقية الأرض.

ومؤخرا، تصاعدت الحوادث الأمنية في الضفة الغربية، بقصد من سلطات الاحتلال، خاصة في مناطق مخيم جنين وطولكرم، فازداد نشاط المجموعات المسلحة الخارجة عن سيطرة السلطة الفلسطينية، لتظل الفوضى قائمة ومستمرة دون أي تهدئة.

في الأشهر الأخيرة، شهدت الضفة الغربية مواجهات متكررة بين المجموعات المسلحة والسلطة الفلسطينية، ونشطت هجمات تلك الفصائل في جنين وطولكرم، وهما منطقتان أصبحتا رمزًا للتوتر الأمني المتصاعد، حيث تتواجد مجموعات مسلحة تتبنى نهج المقاومة وتشكل تحديًا عن فرض سيادة القانون، كما تشتبك بشكل متكرر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وكذلك السلطة الفلسطينية، وتنفذ عمليات عسكرية، وهو ما زاد من تعقيد الوضع الأمني في الضفة الغربية.

اقرأ أيضا.. ماذا بقي من سلام أوسلو؟

وكل هذا ساهم في زيادة حالة الفوضى وعدم تحقيق الأمن للسكان، ولكن إذا نظرنا عن الطرف المستفيد من هذا الوضع، فهو إسرائيل بالتأكيد لأنها لا تريد أي استقرار لفلسطين، كما ترغب في إظهار السلطة الفلسطينية في وضع ضعيف حتى يخلو لها الجو في تنفيذ أغراضها واحتلال الضفة هي الأخرى، كما فعلت في غزة ودمرتها بالكامل ثم احتلتها.

ولكن، تدرك السلطة الفلسطينية جيدا أن هناك عوامل خارجية تحاول زعزعة استقرار الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية وتدفع الفصائل المسلحة إلى الاشتباك مع السلطة، مما قد يؤدي إلى فوضى من شأنها صرف الانتباه عن الوضع في غزة، فيما حثت فصائل مختلفة داخل فلسطين، الجماعات المسلحة على وقف المواجهات مع السلطة الفلسطينية، لأن مثل هذه الصراعات لا توفر سوى الشرعية للاحتلال لغزو الأراضي واحتلالها.

وعلى الفصائل الفلسطينية، أن تدرك أن تصاعد المواجهات مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تفتح الطريق أمام إسرائيل لغزو الأراضي وتعزيز وجودها على الأراضي الفلسطينية لتنهي ما أسمته بالمواجهات المسلحة التي قد تؤثر سلبا على أمن إسرائيل، وبالتأكيد هذه ليست إلا حيلولة من الكيان المحتل لبقاء قواته في داخل مناطق الضفة الغربية، وتفويت الفرصة على الفلسطينيين بالتوحد وتجنب الانقسام حتى لا يتكرر سيناريو غزة في الضفة مستقبلا!.

أيضا هناك بعض الأطراف الإقليمية، التي تسعى إلى دعم مجموعات معينة داخل الضفة الغربية، ما يعمّق حالة الانقسام ويزيد من هشاشة الوضع الأمني، وهذا بالتأكيد يخلق حلقة مفرغة من العنف المتبادل، ويزيد من التوتر الداخلي الفلسطيني، ويؤكد مدى غياب الوحدة الوطنية بين مختلف الفصائل الفلسطينية، ويُضعف من الموقف الفلسطيني الداخلي ويفسح المجال أمام تصاعد الفوضى الأمنية، وتعزيز وجود الاحتلال بل وتوسع عملياته على أراضي الضفة.

فمن المهم أن يعي الجميع ضرورة وجود سلطة قوية في الضفة الغربية، لأنها الإطار الشرعي والوحيد القادر على إدارة شؤون الضفة الغربية وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني، بل وحماية الأمن القومي الفلسطيني، لأن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من الفوضى والانفلات الأمني. ومحاربتها يعني إفساخ المجال أمام مجموعات متعددة الأجندات لتهديد السلم المجتمعي، وزيادة الانقسام الفلسطيني بل وفتح الأبواب أمام الاحتلال لاحتلال كل شبر من أرض فلسطين.

فوجود سلطة موحدة في فلسطين ستكون ورقة رابحة، قادرة على إفشال أي محاولات خارجية لاستغلال الفراغ الأمني من أجل تحقيق أجندات لا تخدم المصلحة الفلسطينية العليا، وبالتالي تعزيز الدعم السياسي والشعبي للسلطة، وحفط مقدرات الشعب الفلسطيني.

كما أن وجود سلطة موحدة في فلسطين سينهي الفوضى وستعيد تذكير الجميع بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي امتدت إلى تشريد الأهالي وتجويعهم وتركهم في مناطق الإيواء يصارعون الموا بدون أي حقوق إنسانية تذكر، فوجود السلطة وتعزيز دورها يؤكد على وجود بوق رسمي يعبر عن أزمة أهالي غزة وضرورة إنقاذهم من الموت المحدق بهم كل يوم، مع أهمية دورها في حشد الدعم العالمي تجاه فلسطين، خاصة من المنظمات العالمية الحقوقية والإنسانية على ما يرتكبه الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.

أيضا، وجود السلطة لها دور كبير في استعادة الاستقرار في الضفة الغربية مجددا، ومن ثم البدء في العمل على القضايا الملحة، كانسحاب الاحتلال من مناطق الضفة بشكل تدريجي، ثم تعزيز الاستقرار بها وبعد ذلك إعادة بناء الاقتصاد من جديد، فيبدوا أن كل ذلك بمثابة أجندة تسعى السلطة الفلسطينية لتنفيذها في الفترة المقبلة.. ولكن هل تعي الفصائل المسلحة أهميتها وضرورة إعلاء مصلحة الوطن على حساب أي شيىء آخر؟!.

Tags: مسك محمد

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية