الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

الدولة الفلسطينية شرط استقرار المنطقة

القيادة الفلسطينية التي تتحمل المسؤولية، والمعترف بها دوليا حافظت على تمسكها بالسلام رغم كل الضغوط التي واجهتها من كل الاتجاهات، وبالرغم من اصرار الحكومة الإسرائيلية على إغلاق كافة منافذ السلام، بل سلوكها نهجا عدوانيا توسيعيا، القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني تؤمن ان الأمن والسلام لا يمكن تحقيقه إلا عبر تحقيق العدالة

images 54

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، والذي سيدخل البيت الأبيض بعد أسبوع تقريبا، قال خلال حملته الانتخابية وبعدها، انه سيعيد الأمن والاستقرار للشرق الأوسط، والشعب الفلسطيني هو الأكثر توقا للاستقرار وحاجة للأمن في شرق أوسط يعيش منذ أكثر من مائة عام في حالة اضطراب وعنف وحروب لا تتوقف، وبالتحديد منذ وعد بلفور وخريطة سايكس بيكو الاستعمارية. من دون شك وبعد كل هذا الزمن تكرست حقائق، الدول الوطنية، ووجود إسرائيل، ولكن مع ذلك بقيت المنطقة مشتعلة بل ازدات اشتعالا في العقود الأخيرة، والسؤال بعد تكريس الحقائق المشار اليها: لماذا لم تستقر المنطقة؟

قد يجيب نتنياهو، على سبيل المثال، ان المشكلة هي إيران، وقبلها كانت العراق وسوريا، وقبلها كانت مصر، وربما بعد ذلك تركيا، ولكن السؤال في كل الحالات المشار اليها: ألم تكن ورقة القضية الفلسطينية هي مبرر الاشتعال؟

وفي موازاة ذلك: ألم يكن الاحتلال والسياسات الإسرائيلية التوسعية هي جذر كل المشاكل والتوتر والحروب؟ خصوصا ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم ينص قانونها الأساسي، أو مجموعة قوانينها الأساسية على حدود للدولة. وفي المحصلة فإن هناك صراعا لم يجد حلا حتى الآن، هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهنك دولة ناقصة في الشرق الأوسط، هي الدولة الفلسطينية، وان غيابها وعدم وجودها، شكل الجذر الرئيسي لكل هذه الفوضى وعدم الاستقرار.

اقرأ أيضا.. حين يصبح الكفن حلمًا: غزة بين الموت والصمت العالمي

هناك حاجة لتتبع بعض المراحل، وخصوصا بعد حرب تشرين الاول/ أكتوبر العام 1973 والتي بدأت بعدها عملية سلام جدية، في مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية، وفي سياق تلك المفاوضات جرت محاولة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، لكنها لم تكن ناضجة، ولم تنص على استقلال فلسطيني في دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، لكن ما فهم ضمنيا في حينه ان هناك مرحلة حكم ذاتي تستمر خمس سنوات بعدها قد تقام الدولة. المرحلة الثانية جاءت بعد حرب الخليج العام 1991، مع عقد مؤتمر مدريد، والذي عقد استنادا لمبدأ واضح وراسخ هو “الأرض مقابل السلام” وعرف ضمنيا ان إسرائيل يجب ان تنسحب من الأراضي العربية، وبالأساس من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، مقابل إقامة سلام شامل ودائم.

وكان معلوما ان هذا الحيز الجغرافي، المكون من الضفة والقطاع، هو إقليم الدولة الفلسطينية، ولكن في كلا الحالتين كانت إسرائيل ترفض الاعتراف بشكل صريح وواضح بوجود شعب فلسطيني وأن له ممثلا شرعيا معترفا به دوليا، هذا الرفض نابع بالأساس من الموقف الصهيوني التاريخي الذي تنكر منذ البداية لهذا الوجود، فالاعتراف من وجهة نظر صهيونية سيعني تلقائيا حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير على ارضه، والصهونية تدعي ان كل فلسطين التاريخية لها.

الاختراق التاريخي الأول جاء في اتفاق اعلان المبادئ (اتفاق أوسلو) الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإسرائيل في أيلول/ سبتمبر العام 1993، وهو الاتفاق الذي ابرم استنادا لنفس المبادئ التي عقد مؤتمر مدريد على أساسها، أي قرارات مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. عبر هذا الاتفاق اضطرت إسرائيل للمرة الأولى للاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني، وان لهذا الشعب حقوقا سياسية، وان له ممثلا وقيادة معترفا بها. صحيح ان الاتفاق لم ينص صراحة على دولة فلسطينية، ولكن كان من المحتم الوصول اليها في مفاوضات المرحلة النهائية التي كانت تدور حول العناصر الرئيسية للصراع، القدس واللاجئين والاستيطان والحدود، وهو ما يؤكد ان المرحلة النهائية كانت ستنتهي بحل ينهي الصراع وان دولة فلسطينية مستقلة بحدود آمنة ستكون إلى جانب إسرائيل.

ما علينا ان نتذكره دائما أن ما أعادنا الى نقطة الصفر، وما اطلق الفوضى والحروب من جديد هو تعطيل ومنع عملية السلام من التقدم الطبيعي، وتقع مسؤولية الفشل الاساسية على عاتق اليمين المتطرف الإسرائيلي الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، ومن دون شك في الجانب الفلسطيني بعض الرافضين للاتفاق، ليس هؤلاء الذين رفضوا على المستوى اللفظي، فالمواقف السياسية للمعارضين يمكن احترامها والتحاور معها، ولكن قامت قوى فلسطينية ايضا بتعطيل السلام عمليا، ومع ذلك راجع بعض المعارضين في الجانب الفلسطيني برامجهم، فقد وافقت حماس على سبيل المثال، على دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران، بالرغم انها عمليا واصلت مناهضة عملية السلام، اما في الجانب الإسرائيلي فاليمين الذي اغتال السلام باغتياله رابين، هو الذي يحكم في إسرائيل اليوم، لذلك ستبقى المخاوف ما دامت هذه الحكومة موجودة، أو على الأقل إذا واصلت إصرارها على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

القيادة الفلسطينية التي تتحمل المسؤولية، والمعترف بها دوليا حافظت على تمسكها بالسلام رغم كل الضغوط التي واجهتها من كل الاتجاهات، وبالرغم من اصرار الحكومة الإسرائيلية على إغلاق كافة منافذ السلام، بل سلوكها نهجا عدوانيا توسيعيا، القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني تؤمن ان الأمن والسلام لا يمكن تحقيقه إلا عبر تحقيق العدالة.

فالرسالة التي يمكن نوجهها للرئيس ترامب، بأن العدل وحده يؤمن لجميع الدول والشعوب الاستقرار، والعدل يعني ان ينعم الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة، دولة فاعلة تلعب دور إيجابيا في حفظ السلام والأمن، وأن أي حديث عن استقرار المنطقة بالضرورة ان يبدأ من الدولة الفلسطينية.

الشعب الفلسطيني متلهف لأن ينعم بالأمن والسلام في إطار دولة له. وهو يتوقع ان يكون الاستقرار الذي يدعو اليه الرئيس ترامب سيبدأ من وقف الحرب في قطاع غزة، وتمهيد الطريق امام قيام دولة فلسطينية، فبدون هذه الدولة سيبقى وعده بالاستقرار وعدا لفظيا.

Tags: باسم برهوم

محتوى ذو صلة

دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails
AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في كبح جماح السياسات الإسرائيلية...

المزيدDetails
اعتداءات المستوطنين على الأطفال الفلسطينيين
السلطة الفلسطينية

تحول استراتيجي في الخطاب الفلسطيني: المستوطنون شركاء الاحتلال

تشير تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى تبلور استراتيجية دبلوماسية نشطة تسعى لتحويل الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين إلى قضية دولية، يتم التعامل معها وفق أطر...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية