الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

الضفة الغربية في خطر!

أصبحت الاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية مشهداً معتاداً، حيث ارتفع معدل الهجمات من ثلاث إلى سبع يومياً، تشمل قتل الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، ومنع المزارعين من قطف الزيتون

images 10 1

تشهد الضفة الغربية اليوم تصعيداً خطيراً يكاد يوازي ما يحدث في قطاع غزة، ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة استمرت لعقود طويلة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين وتعزيز الاستيطان، تحت غطاء حكومة إسرائيلية تُعد الأكثر تطرفاً في تاريخ دولة الاحتلال والعالم.

ما يحدث ليس مجرد دعاية سياسية أو نظريات، بل هو واقع ملموس تُطبّق فيه سياسات الاحتلال أمام أنظار العالم الذي يلتزم صمتاً غريباً، بينما تمضي حكومة نتنياهو بخطوات متسارعة لتدمير أي إمكانية لبقاء الفلسطينيين على أرضهم.

أصبحت الاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية مشهداً معتاداً، حيث ارتفع معدل الهجمات من ثلاث إلى سبع يومياً، تشمل قتل الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، ومنع المزارعين من قطف الزيتون أو حتى دخول أراضيهم. هذه الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال ترافقت مع زيادة عدد الحواجز العسكرية إلى أكثر من 750 حاجزاً، ما يعزل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها، ويزيد من معاناة المواطنين.

اقرأ أيضا.. السلطة الوطنية الفلسطينية: حق مشروع في مواجهة التضليل وحماية الوحدة الوطنية

تزايد الاستيطان في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق منذ توقيع اتفاقية أوسلو العام 1993، حيث ارتفع عدد المستوطنين من 115 ألفاً إلى ما يقارب مليون مستوطن، واحتلت المستوطنات الإسرائيلية ما يعادل 50% من مساحة الضفة. أُقيمت شبكات طرق التفافية ومناطق استيطانية ضخمة تقطع أوصال المدن الفلسطينية، ما يعزل القرى ويحوّل المناطق الفلسطينية إلى جيوب صغيرة غير متصلة.

قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بإلغاء تطبيق فك الارتباط عن بعض المستوطنات شمال الضفة، مثل «حومش» و»كاديم»، يُعد خطوة إضافية نحو ضم الضفة بأكملها وفرض السيطرة الكاملة عليها. ويعكس هذا القرار السياسة الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على أي أمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تواجه السلطة الفلسطينية تحديات غير مسبوقة، أبرزها إضعاف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والأهلية وحتى الدولية، وخير مثال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، وتفكيك البنية الاقتصادية والأمنية وحتى البنية التحتية من قبل حكومة الاحتلال، وإضعاف قدرتها على التصدي لسياسات الاحتلال. علاوة على ذلك، قامت الحكومة الإسرائيلية بتجميد التحويلات المالية للسلطة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة الضغط على المواطنين.

هذا الإضعاف المنهجي للسلطة يخدم مصلحة الاحتلال، إذ يجعل من السهل عليه تنفيذ سياساته التوسعية. لكن في المقابل، يرى بعض المحللين الإسرائيليين أن انهيار السلطة قد يؤدي إلى فوضى عارمة تشكل تهديداً أكبر لإسرائيل نفسها.

تعتمد إسرائيل على إستراتيجية مدروسة لتكريس احتلالها للضفة الغربية، وتشمل هذه الإستراتيجية ضم الأغوار والكتل الاستيطانية الكبرى، وتوسيع المستوطنات بشكل يجعل الضفة شبيهة بالمناطق التي احتُلت العام 1948 من حيث الشكل المعماري والبنية التحتية.
الخطط الإسرائيلية تهدف إلى تقسيم الضفة إلى ثلاثة جيوب منفصلة، يُربط بينها عبر طرق خاصة بالمستوطنين فقط، مع فرض تصاريح تنقل صارمة على الفلسطينيين. هذا التقسيم يُلغي فعلياً أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

السياسات الإسرائيلية تُنفذ بثقة غير مسبوقة بفضل التواطؤ الأميركي والدعم الدولي. منذ اتفاق أوسلو، تمكنت إسرائيل من تخفيف الضغط الدولي عليها، التطبيع مع الدول العربية زاد من قوة إسرائيل في فرض سياساتها الاستيطانية، بينما بقيت القضية الفلسطينية في دائرة الإهمال الدولي.

رغم هذه التحديات، يبقى تمسّك الفلسطينيين بأرضهم عاملاً حاسماً في مواجهة السياسات الإسرائيلية، الضفة الغربية تقف اليوم عند مفترق طرق. إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الاحتلال سيمضي قدماً في ضم الأراضي وقتل أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية. لكن إذا توحّد الفلسطينيون خلف رؤية إستراتيجية جديدة، فإنهم قد يتمكنون من إفشال المخطط الإسرائيلي واستعادة حقوقهم المشروعة.

ما يحدث في الضفة الغربية ليس قضية محلية فحسب، بل هو اختبار للعدالة الدولية والإنسانية جمعاء. فالصمت على هذه الجرائم لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة بأسرها. الوقت حان لتحرك دولي يضع حداً لهذه السياسات العدوانية، ويضمن للشعب الفلسطيني حقه في الحياة بكرامة على أرضه.

Tags: رامي مهداوي

محتوى ذو صلة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

الرئاسة الفلسطينية ترفض مخططات الضم: انفجار إقليمي وتهديد لجهود التهدئة

تسعى الرئاسة الفلسطينية، عبر مواقفها الأخيرة، إلى ترسيخ معادلة سياسية واضحة ترفض فيها محاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية، خاصة في ظل ما تصفه...

المزيدDetails
9b77981e e022 43d3 9b87 b8f8adcf6704
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية تحشد المسارات الدبلوماسية لنصرة غزة

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعكس نداءً أخيرًا محفوفًا باليأس والألم، موجّهًا إلى العالم أمام مشهد لا يكاد يجد توصيفًا أقل من "الإبادة الجماعية" التي...

المزيدDetails
دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails

آخر المقالات

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

Capture 2

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة...

المزيدDetails

بوتين لترامب: لا تراجع عن أهداف روسيا في أوكرانيا رغم الدعوات الأمريكية

trump poutine

 أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية استغرقت قرابة الساعة، بأن موسكو لن تتراجع عن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية