الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

ماذا بعد هزيمة المشروع الإيراني؟

فتح النار في غزة كان إيذاناً بالوصول إلى النتائج الهائلة التي نشهدها، فقد انطلقت إسرائيل ومعها الولايات المتحدة وغالبية القوى الكبرى في العالم في حرب مدمرة، قتلت وشردت مئات ألوف الفلسطينيين وأطاحت بأحلام المرشد علي خامنئي وكشفت أهدافه ونياته

1723106272475 highres

ارتبط النشاط الإيراني في المشرق العربي خلال العقد الأخير بشعار العمل على “طرد الأميركيين من غرب آسيا”، وانتهى العقد بطرد الإيرانيين وعزلهم وتنشيط الحضور الأميركي نفسه عسكرياً وسياسياً.

وعلى مدى العقود الأربعة من قيامها، بنتْ الدولة الخمينية تنظيماتها في لبنان والعراق واليمن وأرسلت جنودها وجنرالاتها إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، ثم ابتدعت نظرية وحدة الساحات عشية عملية “طوفان الأقصى”، في محاولة ربط مباشر بين معركة تحرير فلسطين ومعركة إخراج الأميركيين من المنطقة، لكن نتائج هذه الجهود الإيرانية جاءت مخيبة وكارثية، مخيبة للمشروع الإيراني التوسعي، وكارثية للمجتمعات التي استهدفها ذلك المشروع، فلم يحصد العراق من التدخل الإيراني سوى تعميق الانقسام المذهبي وتعميم الفساد ونسف أسس الدولة التي يطمح إليها العراقيون، وأدى التدخل الإيراني في سوريا إلى تعميم المجازر والدمار وفرض تغييرات ديموغرافية على بلد عربي امتاز دائماً بتنوعه وعيشه المشترك، ومثل ذلك حصل في لبنان حين نسف التدخل الخميني كل احتمالات قيام المؤسسات بدورها في بلد تميّز باكراً بنظامه الديمقراطي البرلماني، وزج بالبلاد في سلسلة من الصراعات والحروب، وفي اليمن جرى توجيه الميليشيات الحوثية إلى خوض معارك إقليمية تغطي مسؤولية تلك الميليشيات في منع إتمام المصالحة الوطنية، وإخراج هذا البلد من نفق الفقر والدمار.

اقرأ أيضا.. 2025.. العام الفاصل في تاريخ الجمهورية الإسلامية

كل تلك الطموحات الإيرانية انتهت اليوم أو هي في بداية نهايتها، فلقد انهار نظام الأسد وفرّ الإيرانيون من سوريا وباتوا ممنوعين من دخولها، سوريا التي اعتبرها قادة إيرانيون المحافظة الإيرانية الـ 35، وقال الوزير الراحل حسين أمير عبداللهيان إن خسارتها تفوق في الخطورة خسارة إقليم خوزستان الإيراني الغني بالنفط والمواد الأولية، حيث طُرد الإيرانيون بعد أكثر من 40 عاماً من محاولاتهم التغلغل وبناء القواعد الصلبة فيها.

وفي مصادفة معبرة أن هذا الطرد جرى في اليوم التالي للضربة التي تلقتها إيران في لبنان، واضطر “حزب الله”، ممثلها فيه، على توقيع اتفاق ينهي في حال تنفيذه وجوده العسكري في لبنان، وانعكست تطورات البلدين سريعاً على العراق حيث جرى ضبط تحركات الميليشيات الموالية لطهران، ووضعت قضية إنهاء “الحشد الشعبي” قيد النقاش والبحث، بما في ذلك مع المرشد الإيراني علي خامنئي الذي يتمسك ببقاء الميليشيات في موازاة الدولة.

مسار التحولات هذا بدأ باكراً، فقد قاومت شعوب المنطقة التخريب الإيراني مثلما واجهت قبله الاحتلال الإسرائيلي، لكن الضربة القاصمة التي أصابت تطلعات وخطط إيران جاءت إثر اندفاع “حماس” في فتح معركة غزة، إذ كانت إيران هيأت لتلك اللحظة، مع نفيها علمها بالتوقيت، ولم تبخل عبر مسؤوليها ومحلليها في تحليل وشرح خلفيات “طوفان الأقصى” بوصفه تحركاً يهدف إلى أمور عدة، أولها الانتقام لاغتيال قاسم سليماني، وثانيها وقف عمليات السلام العربي – الإسرائيلي التي انطلقت مع عملية “اتفاقات إبراهام”، ومواجهة الموقف السعودي الذي اشترط لقيام السلام السير في عملية بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وثالثها نسف مشروع الممر الهندي – الأوروبي، ورابعها وضع نظرية “وحدة الساحات” موضع التنفيذ بقيادة “محور المقاومة” الذي تموله إيران، وخامسها بدء تنفيذ شعارات إزالة إسرائيل من الوجود وطرد الأميركيين من غرب آسيا.

فتح النار في غزة كان إيذاناً بالوصول إلى النتائج الهائلة التي نشهدها، فقد انطلقت إسرائيل ومعها الولايات المتحدة وغالبية القوى الكبرى في العالم في حرب مدمرة قتلت وشردت مئات ألوف الفلسطينيين، وأطاحت بأحلام المرشد علي خامنئي وكشفت أهدافه ونياته، وأوقعت الحرب الإسرائيلية المجنونة خسائر فادحة في الأذرع والأتباع، مخلفة الدمار والقتلى والجرحى على طول ساحل المتوسط الشرقي من غزة إلى بيروت، مروراً بأراضي فلسطين والجنوب والبقاع اللبنانيين، وصولاً إلى سوريا ساحلاً وداخلاً.

انتهت الحروب التي أعقبت يوم “الطوفان” باستعادة “الكيان” المحكوم بالزوال قوة الردع داخل فلسطين وخارجها وصولاً إلى إيران نفسها، والمعارك التي كان من أهدافها إخراج الأميركيين أفقياً، على قول الأمين العام السابق لـ “حزب الله” حسن نصرالله، أسفرت عن تعزيز الأميركيين حضورهم المباشر في المنطقة من العراق إلى سوريا ولبنان وأخيراً غزة، فالتسوية التي وافقت عليها إيران عبر حزبها في لبنان يشرف عليها جنرال أميركي، وهدنة غزة التي انطلقت متعثرة ترعاها أميركا ضمن ثلاثي يضم مصر وقطر، وفي لبنان وغزة تطوعت الولايات المتحدة لإعطاء ضمانات لإسرائيل تسمح لها باستخدام القوة لدى شعورها بالتهديد.

وفي الحال اللبنانية لم يخف أطراف اتفاق وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل معرفتهم بتلك الضمانات، وفي حال اتفاق غزة كانت الضمانات الأميركية ممهورة بتوقيع رئيسين، جو بايدن ودونالد ترمب، واللذين “تعهدا لإسرائيل بأنهما سيوافقان على استئناف الحرب في حال خرق ‘حماس’ اتفاق وقف إطلاق النار أو تسلحت مجدداً أو استأنفت العمليات المسلحة في غزة”.

هذا التعهد الذي أكده مسؤولون أميركيون كبار لصحيفة “إسرائيل هيوم” وأعلنه نتنياهو يماثل في مضمونه رسالة التطمينات الأميركية لإسرائيل في شأن لبنان و”حزب الله”، والتي أتاحت وتتيح لإسرائيل مواصلة هجماتها في عمق الأراضي اللبنانية ضد أي تحرك لـ “حزب الله”، وهو ما يضع المهلة المحددة لتنفيذ الاتفاق والتي تنتهي أواخر يناير (كانون الثاني) الجاري في مهب الريح في حال لم يجر الالتزام بمضمون القرار رقم (1701) وإجراءاته من جانب الحزب المذكور.

قادت إدارة بايدن العمل من أجل اتفاقي غزة ولبنان، ولكن التوصل إليهما احتاج إلى ضغط مكثف من الرئيس المنتخب، فقد هدد ترمب بالجحيم في حال لم يجر التوصل إلى اتفاق في غزة، ووعد بالسلام في لبنان قبل أن يتولى منصبه، وفي موقع “فوكس نيوز” جاء أن تهديد ترمب بالجحيم “كان بمثابة رسالة واضحة ليس فقط لـ ‘حماس’ بل لجميع الجهات الفاعلة المارقة في الشرق الأوسط، ومثّل ذلك تجسيداً للرؤية الواضحة للإدارة المقبلة التي تبشر بفصل جديد في مستقبل هذه المنطقة المضطربة والمتقلبة”، والمستقبل الجديد يقوم على قاعدة “فرض السلام بالقوة”، وفي الرؤية الأميركية التي مورست خلال 466 يوماً من القتال في غزة ولبنان أن تهدئة تتحقق عبر تغيير تاريخي يحصل في الشرق الأوسط ويناقض تماماً رؤية خامنئي وأنصاره، فقد “عانت إيران ووكلاؤها من انتكاسات كبيرة”، وجرى تدمير “حماس” في غزة وإسقاط نظام الأسد في سوريا، أما في لبنان فانتخب رئيس للجمهورية ورئيس وزراء جديدين” كلاهما من خارج الصندوق الإيراني.

ترتبك القيادة الإيرانية في مواجهة انهيار مشروعها، ورئيسها مسعود بزشكيان يتعرض لهجمات أنصار خامنئي، ويتهمونه بممالاة الغرب فيما ينصرفون إلى الإشادة بالانتصارات “الإلهية” في لبنان وفلسطين، وآخر الهجمات التي تعرض لها بزشكيان جاءت على خلفية نفيه أن تكون إيران تسعى إلى الانتقام من ترمب بسبب قراره اغتيال سليماني، وصحيفة المرشد “كيهان” قالت له “أنت موظف مهمته تنفيذ إرادة خامنئي، لكن ذلك لم يمنع إيران من المسارعة إلى توقيع الاتفاقات الإستراتيجية مع روسيا عشية تنصيب ترمب للقول إن لطهران حلفاء أقوياء، لكن موسكو تعاملت ببرودة مع هذا الحدث، وقيل إن بوتين جعل بزشكيان ينتظره ساعة كاملة قبل الإيذان باستقباله في الكرملين، ولم تتضمن الاتفاقات بنداً دفاعياً كما في معاهدات وقعتها روسيا مع بيلاروس وكوريا الشمالية، وفوق ذلك تساءل المحلل الروسي أندريه أنتيكوف “إلى أي مدى ستتمكن روسيا من تنفيذ أحكام هذه المعاهدة، فلقد أصبحت إيران ضعيفة للغاية على خلفية الأحداث في غزة ولبنان وسوريا”.

والسؤال الروسي يستبطن رغبة بمعرفة ما سيجري لاحقاً مع ترمب، فروسيا أيضاً تنتظر ولا تراهن كثيراً على حلفاء من نوع إيران تتهمهم بأنهم فروا من سوريا من دون أن يخوضوا المعركة الحاسمة، والشرق الأوسط يتغيّر فعلاً بين مشروعين، واحد إيراني يُهزم وآخر إسرائيلي من دون أفق إذا واصل تجاهل الحقوق الفلسطينية الأساس، وبين المشروعين يطل ترمب ونظرته إلى فرض السلام بالقوة، وهو يعرف تماماً أن هذا السلام مطلب عربي صاغته مجموعة الدول العربية وأقرته في “قمة بيروت”، وكررت طرحه في “قمم الرياض”، وهو ما سيكون على الطاولة خلال الأسابيع والشهور المقبلة.

Tags: طوني فرنسيس

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية