الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

الاستيلاء على الدولة العميقة.. ماذا يحدث في إسرائيل؟

استقالة هاليفي هي التاسعة هذا العام في الطبقة العسكرية الإسرائيلية والتي تبعتها في اليوم نفسه الاستقالة العاشرة لقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان. لكن مسلسل الانهيار في تلك الطبقة بدأ بعد أربعة أشهر من الحرب

images 7 2

كاد الجنرال هرتسي هاليفي يصبح أهم رئيس أركان بعد أيهود باراك لولا العملية الكبيرة التي قامت بها حركة حماس باقتحام الحدود مع قطاع غزة، ما جعله يتحمل المسؤولية الأكبر عما حدث، وخاصة أن بعض التحقيقات تشير لتلقيه إشارات ليلة السابع من أكتوبر عن تحركات مريبة للحركة، لكنه فضل النوم والانتظار حتى الصباح لتحليلها، لكن حدث ما حدث.

هاليفي خريج وحدة هيئة الأركان الخاصة “سييرت متكال” تصرف، كما يشير بعض الصحافيين، وفقاً لتجربته في الوحدة التي تعتمد المباغتة بعد أن تكتمل المعلومات بدقة وبصورة شمولية لأن التحرك قبل يعني كشف العملية.

وربما تلك حقيقة جعلته يقود حرب الإبادة على غزة برأس مطأطَأ كان يظهر في كل الصور التي تنقلها وسائل الإعلام.
كانت استقالة هاليفي متوقعة بعد حملة التنكيل المنظمة التي أدارها اليمين على امتداد الحرب، والتي بدأت منذ نهاية أكتوبر الشهر الذي بدأت فيه الحرب، عندما أفاق الإسرائيليون على تغريدة لبنيامين نتنياهو يحمّل فيها مسؤولية الإخفاق لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، ويخلي مسؤوليته عما حدث قبل أن يواجه بعاصفة انتقادات هائلة ليقوم بحذفها والاعتذار، ولكنها كانت مؤشراً لهجوم اليمين على تلك الأجهزة التي وصلت لأن يسمح بنيامين نتنياهو لإيتمار بن غفير رئيس حزب العظَمة اليهودية بالصراخ على هاليفي في الاجتماعات، ولكنها وصلت في أسابيعها الأخيرة حد المطالبة علناً بإقالته، بل وبدأت أوساط في الليكود بأكل لحمه حياً وهي ترشح بدائل فيما هو مازال على رأس عمله.

اقرأ أيضا.. هل يستقيل “نتنياهو” قريبا؟

استقالة هاليفي هي التاسعة هذا العام في الطبقة العسكرية الإسرائيلية والتي تبعتها في اليوم نفسه الاستقالة العاشرة لقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان. لكن مسلسل الانهيار في تلك الطبقة بدأ بعد أربعة أشهر من الحرب وافتتحه مسؤول قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية عميت ساعر في شباط الماضي، تبعته بشهرين الاستقالة الأكبر للواء أهارون حليفا رئيس الاستخبارات العسكرية “أمان” وهي الجهة التي أوكلت لها بعد توصيات حرب الـ 73 من لجنة أغرانات مسؤولية توقُّع الحرب بعد فشل الموساد آنذاك، ثم بعده بشهرين في حزيران الماضي استقال قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، ثم قائد الشاباك للمنطقة الجنوبية، ثم ضابط شعبة الاستخبارات في فرقة غزة، وبعده قائد وحدة 8400 في الاستخبارات، ثم قائد القوات البرية تامير باداي، لتصل لنائب رئيس الأركان أمير برعام قبل النهاية المتوقعة لهاليفي.

لن تتوقف تداعيات الزلزال في الطبقة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، إذ يجري الحديث عن اقتراب استقالة رئيس الأمن الداخلي الشاباك رونين بار، ما يعني أن ارتدادات الهزة الكبيرة لم تتوقف بعد. ماذا يعني ذلك وسط معركة قديمة جديدة في اسرائيل، وصراع امتد لأشهر على الثورة القضائية وقف فيها الجيش ممثلاً للدولة العميقة بكل قوته ضد الطبقة السياسية، وتمكّن من فرملتها حين أرغم الجيش الوزير السابق يوآف غالانت على التصويت ضد التغيرات القضائية في جولة التصويت الثانية، بعد أن كان صوّت مع الائتلاف في الجولة الأولى. ومنذ تلك الفترة لم تخف أوساط في الليكود والحكومة الإسرائيلية غضبها من هيمنة الجيش على السياسة ورغبتها في إخضاع مؤسسة الأمن القومي التي كانت تشكل بنظرهم دولة داخل الدولة، بل ودولة تملي قرارها على السياسة، ما يعني النية لإحداث تحول في موازين القوى بما يخالف ما قام بهندسته المؤسس دافيد بن غوريون الذي “وضع قرار الدولة في يد مؤسسات الأمن وليس بيد هواة السياسة المتشاكسين” كما وصفهم حينها.

جاء السابع من أكتوبر ليتلقفه نتنياهو كفرصة للانقضاض على “بنغوريونية” قديمة لصالح نظرته الجديدة بإعادة هندسة الدولة والقضاء على بؤر المعارضة، وخصوصاً قاعدتها الصلبة الممثلة بقيادة الجيش وهيئة أركانه، ورئيسها المعرف قانونياً بالقائد العام للقوات المسلحة وصاحب قرار الحرب والسلم. “هاليفي هو من قرر الدخول البري لغزة حين كان نتنياهو خائفاً من ذلك”، وهذا ما رد عليه مكتب نتنياهو هذا الأسبوع بأن رئيس الوزراء كان لديه من الشجاعة لاجتياح رفح وسط معارضة الجيش.

تخلص نتنياهو من الطبقة الأمنية والعسكرية أو على وشك، وبدأت بورصة أسماء لخلافة هاليفي، وأعلن وزير الدفاع اسرائيل كاتس عن سرعة إجراء مقابلات مع المرشحين، ما أثار غضب نتنياهو الذي يعتبرها فرصة للاستيلاء على الجيش من خلال تعيين شخصية موالية، وخشية من أن يقوم وزير الدفاع بالتشاور مع المهنيين وتعيين شخصية مهنية بغير رغبة نتياهو وخطته، وخصوصاً أن الأمر يتعلق بمستقبل نتنياهو السياسي وحكومته، إذ يهدد قانون تجنيد المتدينين للجيش بأن يعصف بحكومته. وقد كان لهاليفي موقف يدعو لتجنيدهم، ما يشكل خطراً على نتنياهو، لذا سيكون حذراً في التعيين الجديد.

يبرز اسم الجنرال إيال زامير كمرشح قوي للمهمة، وهو يحظى بثقة نتنياهو والقيادات العسكرية وهيئة الأركان، ما يجعله الوريث الطبيعي والأكثر تأهيلاً، وإن كان بنظر الليكود والصهيونية الدينية جزءاً من الإرث السابق وابن مؤسسة الجيش والدولة العميقة، ولا يحقق أمنية نتنياهو بالسيطرة تماماً على المؤسسة. لذا هناك من يتوقع أن يفاجئ نتنياهو الجميع باختيار سكرتيره الأمني قليل التجربة وصغير السن رومان جوفمان، وإلا لما غضب من وزير الدفاع لأنه بكل الظروف كان يمكن أن ترسو المسألة على زامير، فما سر غضب نتنياهو؟

بكل الظروف يبدو أن مرحلة الجيش العلماني على وشك الأفول لصالح الجيش الأكثر أيديولوجية والأقل مهنية، ولن يعود عموداً فقرياً للدولة كما أراد المؤسس بل مؤسسة تابعة، وهذا سيترك تداعياته السياسية على الفلسطينيين، حيث كان للجيش دوماً رأي أقل يمينية.

Tags: أكرم عطا الله

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية