الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

ملاحظات حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

لا يمكن إغفال حقيقة أن إسرائيل غالبًا ما تستغل هذه الاتفاقيات لتحقيق مكاسب سياسية، سواء لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي أو لتحقيق مكاسب داخلية ، ففي كثير من الأحيان

15dc trump gfqb mobileMasterAt3x

مع كل جولة من التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزةخاصة ، تبرز أهمية التوصل إلى اتفاقيات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى كوسيلة لتهدئة الأوضاع ورفع المعاناة عن المدنيين، ومع ذلك، فإن هذه الاتفاقيات، التي غالبًا ما تتم برعاية إقليمية مصرية قطرية أو دولية امريكية ، لا تخلو من ملاحظات وانتقادات جوهرية تجعلها محط جدل في الساحة السياسية الفلسطينية والدولية.

أول ما يلفت الانتباه فيها ، هو غياب الضمانات الدولية او القانونية الملزمة ، إذ عادة ما تكون هذه الاتفاقيات مجرد تفاهمات برعاية أطراف وسيطة دون إطار قانوني واضح يُجبر إسرائيل على الالتزام بها ، وتجارب الماضي قد أثبتت أن إسرائيل سرعان ما تخرق هذه الاتفاقيات، سواء من خلال إعادة احتجاز واعتقال الأسرى المحررين ، أو استمرار اعتداءاتها المختلفة ، دون أي تبعات عليها تُذكر ، هذه الثغرة تجعل من الاتفاقيات أشبه بحلول وقتية اي مؤقته ، تخدم طرفًا أكثر من الطرف الآخر.

اقرأ أيضا.. الحرب التي لم ينتصر فيها أحد

إلى جانب ذلك، يبدو أن هذه الاتفاقيات تفتقر إلى رؤية استراتيجية شاملة ، فهي تُركز على القضايا الآنية وجزئية ، كوقف القصف وتبادل الأسرى، لكنها لا تتطرق إلى جذور الصراع الأساسية مثل إنهاء الاحتلال أو رفع الحصار المفروض على قطاع غزة ، ونتيجة لذلك، تبدو هذه التفاهمات وكأنها مجرد هدنة مؤقتة تُمهد لجولة جديدة من التصعيد، بدلًا من أن تكون خطوة نحو انهاء الصراع والتوصل الى حل دائم وشامل.

لا يمكن إغفال حقيقة أن إسرائيل غالبًا ما تستغل هذه الاتفاقيات لتحقيق مكاسب سياسية، سواء لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي أو لتحقيق مكاسب داخلية ، ففي كثير من الأحيان، يتم توظيف هذه الاتفاقيات كأداة لتخفيف الضغوط الدولية عليها أو لشراء الوقت ، لتعزيز مشاريع الاستيطان والتهويد، مما يثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية من مثل هكذا هدن واتفاقيات ، او اتفاقات تهدئة مؤقته .

من ناحية أخرى، هناك شعور دائم لدى شعبنا الفلسطيني ، بعدم التوازن في المكاسب والالتزامات ، فبينما تُطالَب الفصائل الفلسطينية بوقف عملياتها والالتزام بالتهدئة، لا تقدم إسرائيل في المقابل اي تنازلات تتناسب مع حجم تضحيات الفلسطينيين ، الحصار يبقى قائمًا، والاعتقالات تبقى مستمرة، انتهاك حرمة المقدسات تبقى مستمرة ، وانتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني بشكل عام ، مما يؤدي الى ان الأوضاع الإنسانية تزداد تفاقما ، مما يجعل هذه الاتفاقيات تبدو وكأنها تُكرّس الواقع القائم الإحتلالي المؤلم والمأساوي ، بدلًا من العمل على انهائه و تغييره.
كما تُظهر هذه الاتفاقيات ضعف الموقف الفلسطيني بسبب حالة الانقسام الداخلي والتفرد ، هذا الانقسام يُضعف قدرة الفلسطينيين على التفاوض بشكل موحد ، ويجعل الاتفاقيات عرضة للانتقاد من أطراف مختلفة، سواء داخل الفصائل نفسها أو من الشارع الفلسطيني الذي يشعر في كثير من الأحيان بأنه مغيّب عن مثل هذه الإتفاقات و القرارات المصيرية.

ورغم أن وقف إطلاق النار يُخفف من معاناة الفلسطينيين ودائما كان هو هدف بحد ذاته في كل جولة من جولات الصراع (الفلسطيني-الإسرائيلي ) ، إلا أن استمرار السياسات الإسرائيلية القمعية، مثل هدم المنازل والاستيطان والاعتقالات اليومية، يجعل الأثر الإيجابي لهذه الاتفاقيات محدودًا جدا .

بدون معالجة جذرية للأسباب الحقيقية للصراع، تبقى هذه التفاهمات حلولًا مؤقتة تُطيل أمد الإحتلال وامد الأزمة بدلًا من إنهائها.

في النهاية، قد تكون اتفاقيات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ضرورية لتخفيف حدة التصعيد واحتواء الأوضاع المأساوية والكارثية التي حلت بشعبنا قي قطاع غزة ، لكنها تبقى في جوهرها حلولًا أمنية مؤقتة ومجزأة وغير شاملة ، وقفإطلاقالنار في قطاعغزة مثلا واستمرار التصعيد في الضفةالغربية ، اليس هذا يكرس المأساة الفلسطينية ويجعلها مندحرجة ؟! .

يتطلب الخروج من دائرة الصراع المتكرر رؤية شاملة تضع حدًا للاحتلال، وتحقق العدالة للشعب الفلسطيني، وتضمن التزامًا دوليًا ينقل هذه الاتفاقيات من كونها مجرد تفاهمات تكتيكية جزئية إلى خطوات حقيقية نحو سلام عادل ودائم ، ينهي الإحتلال والإستيطان الإسرائيلي ، ويؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، وحق المساواة في العيش للشعب الفلسطيني بحرية وكرامة وإحترام.

Tags: د. عبد الرحيم جاموس

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية