الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

تداعيات التغيير السوري على التوازنات الإقليمية

إنّ تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة بعد التغيير في سورية التي كانت حلقة رئيسية في هذا النفوذ، أدى إلى اعتبار طهران أنّ لتركيا وإسرائيل دوراً رئيسياً في الحدِّ من نفوذها.

Middle East news Middle east politics Syrian war Syria news

يتجاوز التغيير في سورية جغرافيتها إلى مجمل التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط واتجاهاته المستقبلية، ويتزامن ذلك مع قيادة ترمب للإدارة الأميركية، مما يطرح كيفيات استجابة دول الإقليم لهذا التغيير، خاصة بعد صعود دور تركيا وتراجع دور إيران وتأكيد دور إسرائيل، مما قد يدفع إلى تشكيل منظومة أمن إقليمي في الشرق الأوسط، قد تستجيب لمصالح شعوب المنطقة. حيث يتواتر الحديث عن هذه المنظومة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ليس على صعيد القضية الفلسطينية فقط، وإنما على مجمل دول المنطقة، بما فيها ترتيبات لدمج إسرائيل في المنطقة ودور هام للملكة العربية السعودية.

إذ إنّ تراجع دور محور إيران، في فلسطين ولبنان وسورية، فرض معطيات جعلت المنطقة أمام وقائع جديدة، ومكاسب استراتيجية لإسرائيل وتركيا والسعودية، يمكن أن تتسع لتشمل دولاً أخرى، على طريق بناء النظام الشرق أوسطي، بعد أن فرض التغيير في سورية توازناً إقليمياً جديداً، يخدم التوجهات الغربية نحو استقرار المنطقة، التي تتمتع بموقع استراتيجي هام، لتأمين الممرات المائية للتجارة الدولية.

وفي هذا السياق، طلب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي ترمب ” الهدوء في الشرق الأوسط “، وعدم الإدلاء بتصريحات ضد الإدارة السورية الجديدة التي لم تبدِ اهتماماً بالصراع مع إسرائيل، كما ورد في القناة 12 الإسرائيلية يوم 13 كانون الثاني/يناير، تعبيراً عن رغبته في ” صناعة السلام في الشرق الأوسط “، من خلال العودة المتجددة إلى ” صفقة القرن ” التي طرحها خلال إدارته الأولى.

إقرأ أيضا : الشرع رئيسًا لسوريا.. التحديات والفرص

ولعلَّ السلام العادل يفتح الأفق أمام تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، بعد وضع حدٍّ لتنافس القوى الإقليمية الرئيسية، خاصة بعد سقوط سلطة آل الأسد وإعلان التغيير في سورية، بما يسهّل استثمار إمكانية العمل الجماعي بين دول المنطقة. ولا يُخفى عنّا أنّ التنافس بين إسرائيل وتركيا وإيران كان السمة الأساسية للمرحلة السابقة، أما الآن فيبدو أنّ الأوضاع الجديدة في سوريا قد أبرزت دوري تركيا والسعودية، بعد أن انحسر الدور الإيراني. أي أنّ التغيير في سورية قد أعاد ترتيب القوى الإقليمية الفاعلة: إسرائيل وتركيا والسعودية، على حساب النفوذ الإيراني. فقد أجهزت إسرائيل على الأسلحة الرئيسية واستولت على أراضٍ سورية جديدة، بما فيها جبل الشيخ ذو الموقع الاستراتيجي الهام، وتأمل بمقايضة توسعها بمعاهدة سلام دائم، مستفيدة من دخول ترمب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، الذي كان قد اعتبر الجولان المحتل أرضاً إسرائيلية خلال ولايته الأولى. أما تركيا والسعودية فيحرصان على ديمومة نفوذهما، من خلال دورهما في إعادة إعمار سورية.

إنّ تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة بعد التغيير في سورية التي كانت حلقة رئيسية في هذا النفوذ، أدى إلى اعتبار طهران أنّ لتركيا وإسرائيل دوراً رئيسياً في الحدِّ من نفوذها.

وفي الواقع، قضت إسرائيل على منشآت عسكرية عديدة، منذ التغيير السوري، تحت حجة عدم وقوعها في يدِّ خصومها ” المتطرفين الإسلاميين “، حلفاء تركيا. ويبدو أنها حريصة على نسج علاقات طبيعية مع النظام السوري الجديد، بعد إنهاء النفوذ الإيراني، وعدم تسهيله للتمدد الاستراتيجي التركي، بما يؤدي إلى الإخلال بموازين القوى

في الشرق الأوسط، إذ إنّ مركز ” ناغل “، وهو مركز استشاري إسرائيلي في مجال الأمن القومي للنزاعات الإقليمية للحكومة الإسرائيلية، قدم تقريراً يعلن فيه ” شعوره بالقلق العميق من طبيعة علاقة الارتباط القوية بين الحكومة التركية والنظام الجديد الانتقالي الحالي في دمشق، الذي تديره القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام “، وأشار التقرير إلى أنّ القلق الإسرائيلي ” مبعثه أنّ هذه العلاقة سوف تؤدي إلى علاقة تنافس سياسي بين تركيا وإسرائيل على اتجاهات القرار للحكم الجديد في سورية “1.

وفي توجّه إسرائيلي آخر ” لا خلاف في أنّ على إسرائيل الاستعداد لواقع يكون لها فيه حدود افتراضية مع تركيا في سورية، لكن لا ينبغي المبالغة في وصف التهديد التركي. فتركيا ليست إيران، لا من ناحية السياسة الداخلية، ولا سيطرتها في سورية ولا في علاقاتها مع إسرائيل “2. ولا شكَّ أنّ مآلات النفوذ الإيراني في المنطقة أدت إلى تعاظم الدور الإقليمي لتركيا، وأصبحت بديلاً لطهران في سورية. وفي السياق نفسه تعاظم الدور السعودي، إذ تلعب المملكة دوراً أساسياً في إعادة بناء سورية الجديدة، وتتجه نحو إعادتها للجامعة العربية، على أمل التعاطي العربي المجدي مع التحديات التنموية، بوصفه الطرف الأكثر تضرراً من سياسات الصراع. إذ إنّ مشروع الشرق الأوسط الجديد، في العهد الثاني لترمب، يقوم على أساس الأمن والاقتصاد، من خلال التوزيع الوظيفي والاعتماد المتبادل لدول المنطقة، عملاً بما شهدته أقاليم أخرى.

ويبدو أنّ الإدارة السورية الجديدة، من خلال لقاءاتها الديبلوماسية المتعددة، تطمح إلى إقامة شراكات متعددة، مع العرب وتركيا وأوروبا وأميركا، تهدف إلى تأكيد ضمانها لأمن واستقرار وازدهار المنطقة.

وهكذا، يبدو أنّ الإدارة السورية الجديدة، بعد خروجها من سطوة النفوذ الإيراني، تتجه لإعادة تشكيل التوازنات في المنطقة، بما يمهد لمنظومة أمن إقليمي في الشرق الأوسط، إذ إنّ اليوم التالي لحرب غزة قد بدأ قطافه بعد اتفاقية وقف العدوان الإسرائيلي. ومما يؤكد هذا التوجه الخطاب المعتدل لقائد الإدارة أحمد الشرع ووزير خارجيته، بما يوحي بأن اليوم التالي في سورية ينطوي على مساومات بين القوى الإقليمية والدولية المنخرطة في الصراع على مستقبل سورية. وليس واضحاً بعد مكانة سورية في الترتيبات الجديدة المتوقعة، انطلاقاً من موقعها الجغرافي الهام في قلب الشرق الأوسط. ويبدو أنّ مستقبل هذه التوجهات مرهون بما ستؤول إليه سورية الجديدة، خاصة الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية، أي من الثورة إلى الدولة، وكذلك طبيعة العلاقات العربية والتركية مع إسرائيل.

Tags: أحمد الشرعإيرانتركياعبدالله تركماني

محتوى ذو صلة

images 43 3
سوريا

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في خطوة تعكس استمرار التواصل الدولي...

المزيدDetails
images 34 5
سوريا

هل يتحقق السلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام؟

في تطور جديد ولافت على صعيد العلاقات السورية - الإسرائيلية، بدأت تل أبيب في الترويج لاحتمال التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا قبل نهاية عام 2025، وذلك...

المزيدDetails
معبر سانا
سوريا

ترانزيت دمشق – أنقرة يعود للحياة… خطوة اقتصادية أم مناورة سياسية؟

في تحوّل لافت بعد أكثر من عقد على القطيعة السياسية والاقتصادية بين دمشق وأنقرة، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب...

المزيدDetails
images 23 3
سوريا

سلام على حافة الجولان.. هل تطرق سوريا أبواب المصالحة مع إسرائيل؟

في مشهد سياسي متقلب، ووسط تغيرات إقليمية متسارعة، عادت التساؤلات لتفرض نفسها حول مستقبل العلاقة بين دمشق وتل أبيب، بعدما تناقلت وسائل إعلام عبرية أن اتفاق سلام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

images 49 1

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية...

المزيدDetails

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية