السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

عودة غزة للشرعية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لمواجهة جنون ترمب

تغييب وحدة القرار الفلسطيني كانت بسبب الانقسام الذي نتج عن انقلاب حركة حماس على الشرعية الفلسطينية في سنة 2007 ونمى وتطور الى ان اصبح شبه انفصال يؤسس صهيونيا لقيام دولة للفسطينيين في غزة وهي اقل من 2% من مساحة ارض فلسطين التاريخية

images 2 2

من المستحيل ان تمحى من ذاكرة البشربشاعة حرب الابادة الجماعية التي ارتكبها جيش نتنياهو الفاشي بحق الفلسطينيين المقيمين في غزة وعلى مدار 471 يوم لكونها غير انسانية ومن كونها ارتكبت بحق اصحاب الارض التي قامت عليها اسرائيل ليلجأوا الى غزة بعد ان تم اقتلاعهم من ارضهم ومن حيث ان معظم ضحاياها من الاطفال والنساء حتى الحوامل وبشكل متعمد من اجل وقف الانجاب هوما يجعلها ابادة جماعية مكتملة الاركان وبنية صهيونية غير قابلة للتشكيك كونها مصلحة صهيونية استراتيجية

ومع ذلك قام مشرعي هذه الابادة في الكنيسيت الصهيوني بتمرير قانون الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات على من ينكر هجوم السابع من اكتوبر وذلك من اجل تهويل الحدث كمبرر لارتكاب هذه الابادة في محاولة استباقية لمحو الابادة من الذاكرة البشرية على الرغم من ان معظم قتلى ذلك اليوم كانت على ايدي جيش الفاشية الصهيونية وهوذات الاسلوب الذي تعودنا عليه من الحركة الصهيونية بتمرير قوانين للتغطية على جرائمها مثل قرار العداء للسامية والتنكر للمحرقة النازية مع ان ما فعله جيش نتنياهو الفاشي في غزة واهلها لا يقل بشاعة ان لم يكن اكثر بشاعة من نلك المحرقة خصوصا وان مرتكبيها هم احفاد واولاد الناجين من المحرقة النازية .

اقرأ أيضا.. شباب غزة ومنظمة التحرير: استعادة البوصلة الوطنية في زمن الارتباك

وخدمة لذات الهدف طلع علينا الرئيس الامريكي المنتخب بفكرة ترحيل سكان غزة الى مكان اكثر قابلية للحياة بعد ان اصبحت غزة لا تفي بهذا الغرض وزاد عليها مصطلح ريفيرا الشرق ولا ندري اذا كان يقصد بان هذه الريفيرا ستكون جزء من استثماراته الشخصية ام انها ستكون ملكية امريكية وبعد ان يستعيد اسثماراته وبارباح مضاعفة يمنحها بعد ذلك الى الكيان الصهيوني ومن اجل ذلك ايضا تبحث حكومة الاحتلال في هذه الايام موضوع الهجرة الطوعية للغزيين.

كل ما سبق يشير الى فقدان الضمير الانساني وانهيار النظام الاخلاقي لدى كل الدول التي تتوافق وتتفق مع هذه الترهات واصبح من المفروض اعلان كل من لديه حس انساني مقاطعة الادارتين الامريكية والصهيونية لان اقوالهما وافعالهما اتدميرية وتحت قيادة الرئيس ترمب لن تتوقف عند حدود غزة وفي نفس الوقت تعاقب الضحية وتكافيء المجرم وفي هذا السياق لا بد وان اعيد وسوف اكرر ما قالته ميري ترمب في كتابها بحق عمها ترمب وهو ان عائلتها انجبت الرجل الاكثر خطرا في العالم.

ازاء كل ما يجري ارى ان هناك واجب مقدس علينا كفلسطينيين لمقاومة هذا الخطر الداهم وهو وحدة القرار الفلسطيني الذي غاب او تم تغييبه عن المسرح السياسي الدولي و تسبب في طعن المشروع الوطني الفلسطيني وجمد مسيرته بعد حصول الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير على صفة دولة عضو مراقب في المنظمة الاممية.

تغييب وحدة القرار الفلسطيني كانت بسبب الانقسام الذي نتج عن انقلاب حركة حماس على الشرعية الفلسطينية في سنة 2007 ونمى وتطور الى ان اصبح شبه انفصال يؤسس صهيونيا لقيام دولة للفسطينيين في غزة وهي اقل من 2% من مساحة ارض فلسطين التاريخية.

وحدة القرار الفلسطيني واستقلاليته تكمن في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينيي وهذا ليس بسبب ان فتح هي العمود الفقري للمنظمة فقط ولكن بسبب اعتراف كل دول العالم بمن في ذلك دولة الاحتلال بهذه الحقيقة.

حماس وبالاعتذار لكل الشهداء والاحياء الذين اوصلوها لسدة الحكم في سنة 2006 هي التي خرجت عن هذا الاجماع الفلسطيني والدولي والسبب وهذا لم يعد سرا هو ان حماس قامت سنة 1988 باتفاق ما بين رابين والمرحوم الشيخ احمد ياسين بهدف ان تصبح حماس بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك قبل التوقيع على اتفاق اوسلو ومع ان المنظمة اعلنت في نفس السنة المذكور عن قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس ومع ذلك اصرت حماس على المضي في مخططها لتكون البديل لمنظمة التحرير لان مساحة فلسطين في ميثاق حماس الاخواني هو مسواك اسنان وذلك باعتراف احد قياداتها محمود الزهار.

ما سبق يعني ان حماس قامت خدمة لاهداف اخوانية وليس فلسطينية ومن اجل ذلك بدأت نشاطها في تسعينات القرن الماضي بعمليات انتحارية من اجل تفجير الاتفاق الاسرائيلي الفلسطيتي (اوسلو) وهذا ما كان يريده ايضا نتنياهو واعلن عن ضرورة تدميره في كتابه مكان حت الشمس الامر الذي خلق وحدة حال في الاهداف بين حماس ونتنياهو وهو ما ادى الى تحريض الشارع الاسرائيلي على الاتفاق وادى الى اغتيال رابين ومعه تم اغتيال السلام وتدمير كل بند لصالح فلسطين في الاتفاق ومن ثم سيطرة اليمين الصهيوني الذي مكن حماس من خطف غزة بعد انسحاب احادي الجانب من غزة سنة 2005 وهو ما ادى الى فصلها عن جسدها الفلسطيني تخقيقا لحلم ديمغرافي استراتيجي صهيوني باخراج ملايين الغزيين من التعداد السكاني على ارض فلسطين التاريخية حفاظا على اغلبية يهودية.

حماس خطفت غزة وهي محررة ومعمرة ومنذ ذلك الحين وحماس تفرض على الغزيين دون ارادتهم حربا بعد اخرى بمعدل حرب كل سنتين وهو ما ادى في النهاية الى استشهاد وجرح الالاف من الغزيين دون اي ثمن بينما حماس كانت وما زالت تختبيء تحت الارض الى ان تتوج كل ذلك بطوفان السابع من اكتوبر الذي حول غزة وبسبب سوء تقدير قيادة حماس الى منطقة منكوبة باعتراف خليل الحية احد قادتها اضافة الى ما اتضح بعد ذلك بان السابع من اكتوبر كان هدية سماء لنتنياهو انقذه من السجن كما وانقذ كيانه من الانهيار بسبب خروج مئات الالاف في كل اسبوع في مختلف المدن تطالب نتنياهو بالرحيل.

اخطاء وربما خطايا حماس على مدار 17 سنة من حكمها لغزة ان لها ان تتوقف وذلك بان تعتذر حماس للذين حملوها الامانة في سنة 2006 و فشلت في صيانتها وان تعلن امام العالم كله بأنها تنسحب من حكم غزة و تعيد غزة الى الشرعية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى و ان كانت غزة مدمرة فالمنظمة كفيلة من خلال مصداقيتها ومكانتها الدولية باعادة بناء غزة الى ريفيرا ولكن بحلة فلسطينية ولكن وهو الاهم آنيا هو سحب بساط التهجير من تحت اقدام ترمب ونتنياهو كما فعلت في صفقة القرن.

اصرار حماس على البقاء في حكم غزة واستعراضات نصرها الوهمي هو لصالح الفاشي نتنياهو تماما كما كان تدمير اتفاق اوسلو كما اسلفت ولكن هذه المرة من اجل استمرار حكم نتنياهو باعطاءه مبرر من اجل عودة حرب الابادة وذلك سرعان ما تنتهي مراحل صفقة تبادل الاسرى ولكنها ستكون مخنلفة هذه المرة لانها ستكون اكثر تدميرا وتطهيرا عرقيا لقطاع غزة بذريعة القضاء على حماس وهذا ربما سيكون وللاسف حافز لهجرة قسرية وطوعية لاهلنا في غزة بعد ان اتضح للجميع ان هدف حرب ابادة نتنياهو ليس حماس وانما اللاجئين الفلسطينيين من حملة المفاتيح بانتظار تطبيق قرار العودة وهو ما نراه يحصل في مخيمات الضفة وما نراه من فرض عقوبات اسرامريكية ضد الانروا بهدف حرق ملف اللاجئين الفلسطينيين .

ان تمسك الغزيين لغاية هذه اللحظة بغزتهم بعدم الرحيل حتى لو كان رحيلا الى الريفيرا الفرنسية لانها عزتهم ولكن الامر سيكون مختلف اذا كان بقائهم في غزة هو فقط من اجل حماية حماس وهي تحت الارض.

Tags: السفير حكمت عجوري

محتوى ذو صلة

1656997
السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يطرح خارطة طريق سياسية تواجه تحديات الانقسام والاحتلال

وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة واضحة ومباشرة، خلال كلمته أمام القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، تعبّر عن موقف السلطة الفلسطينية حيال ما يحدث في قطاع...

المزيدDetails
34038978034 83f0622478 b
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه السلطة الفلسطينية خلال الشهر الحالي، فالجولة التي...

المزيدDetails
doc 36gw8b3 1727019250
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وقد بررت السلطة هذا الإجراء سابقًا...

المزيدDetails
image
السلطة الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ترؤس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة طولكرم يأتي في لحظة حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية