الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

سيناريوهات اليوم التالي لحرب غزة 

هناك تطورات ومتغيرات أدت إلى إلغاء أو تقليل احتمال حدوث سيناريوهات كانت مطروحة مثل احتلال واستيطان قطاع غزة، وحل محلها سيناريوهات أخرى مثل التهجير، وفيما يلي السيناريوهات المتوقعة

images 60 8

بعد التصريحات المثيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب التي على الرغم من تناقضها وتغييرها حاولت جعل المستحيل وما يعتبر جريمة حرب – وهو تهجير الفلسطينيين – أمرًا قابلًا للنقاش، ورفعت مستوى الخطر إلى وضع غير مسبوق، لا بد من مناقشة سيناريوهات اليوم التالي، فلم يعد الأمر بعد هذه التصريحات مثلما كان قبلها.

فإذا كان الهدف تهجير الفلسطينيين، والقضاء على حركة حماس، والسيطرة الأميركية على قطاع غزة، وحسم أمر السيادة على الضفة الغربية بعد أربعة أسابيع كما صرح ترمب؛ فهذا يجعل اليوم التالي محسومًا، وهذا يستدعي الحشد لمقاومته وإسقاطه.

قبل هذه التصريحات، كان موقف نتنياهو تأجيل البت بمسألة اليوم التالي إلى ما بعد حسم الحرب نظرًا إلى الخلافات الإسرائيلية وما بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن، ولكن على قاعدة رفض بقاء سلطة حماس، ورفض عودة سلطة الرئيس محمود عباس، ولكن بعد فوز ترمب أصبحت المسألة محلولة.

اقرأ أيضا.. هكذا تحاول إسرائيل تقويض قدرة غزة على التعافي

ولكن الحقائق على أرض الواقع أقوى وأبلغ من الأوهام المتخيلة في الواقع الوهمي، وهي تظهر من خلال تمسك ملايين الفلسطينيين بوجودهم على أرض وطنهم أو بحقهم بالعودة إليه من منافي اللجوء والتشرد.

من الحقائق الصارخة أن القوات الإسرائيلية المحتلة انسحبت يوم الأحد الماضي من محور الشهداء الذي يسمى نتساريم، والذي شدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه لا يمكن أن يتخلى عنه.

ومن الحقائق أن العالم كله تقريبًا رفض تصريحات ترمب، ودعا إلى التصدي لها، لأن فلسطين للفلسطينيين، ومصر للمصريين، والأردن للأردنيين، والسعودية للسعوديين، وإذا كان هناك مكان يجب أن يذهب إليه الفلسطينيون فهو إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها، والغريب العجيب أن ترمب الذي يريد إعادة المهاجرين إلى الولايات المتحدة لبلادهم يريد ترحيل أصحاب البلاد الأصليين إلى بلاد أخرى، فوعده الجديد مثل وعد بلفور الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق.

هناك تطورات ومتغيرات أدت إلى إلغاء أو تقليل احتمال حدوث سيناريوهات كانت مطروحة مثل احتلال واستيطان قطاع غزة، وحل محلها سيناريوهات أخرى مثل التهجير، وفيما يلي السيناريوهات المتوقعة:

السيناريو الأول، انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بعد تطبيق المرحلة الأولى:

يعزز من هذا السيناريو الخروق الفاضحة للاتفاق، فمن يريد تهجير الفلسطينيين والقضاء على المقاومة كما يعلن نتنياهو ليل نهار بدعم كامل من ترمب لا يريد الوصول إلى انسحاب القوات الإسرائيلية ووقف مستدام للحرب وإعادة الإعمار، لذلك تم تأجيل بدء التفاوض على المرحلة الثانية، وأعطى نتنياهو تعليمات للوفد الإسرائيلي المفاوض بالبحث عن تمديد المرحلة الأولى أو الاتفاق على مرحلة انتقالية يتم فيها مواصلة عمليات التبادل، وعدم التفاوض على المرحلة الثانية، وسط معلومات تداولتها وسائل إعلام ومصادر سياسية إسرائيلية أن ترمب أعطى ضوءًا أخضر لنتنياهو باستئناف القتال في حالتين: الأولى إذا لم تنفذ حماس التزاماتها في المرحلة الأولى وهذه مستبعدة جدًا، والأخرى ألا تصل المفاوضات إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية وهذه واردة جدًا في ظل تغيير ما اتفق عليه وإضافة شروط جديدة.

فمن يريد استكمال تحقيق أهداف الحرب وتهجير الفلسطينيين وفرض السيادة على الضفة أو أجزاء منها، سيحرص على منع أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، وإذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، فمن المستحيل الوصول إلى المرحلة الثالثة، فمن يريد تهجير الفلسطينيين لا يمكن أن يُسهّل أو يوافق على إعادة إعمار قطاع غزة.

استئناف الحرب ليست بالضرورة أن يأخذ شكل حرب الإبادة، بل يمكن أن يأخذ شكل الحصار، والعمليات العسكرية المركزة والدقيقة، والتحكم في تدفق المساعدات الإنسانية، ومنع تحريك جدي لإعادة الإعمار، في محاولة لتحقيق الأهداف التي لم تتحقق بالحرب العسكرية عبر السياسة والاقتصاد.

وفي هذا السيناريو، يبقى الأمر الواقع في قطاع غزة على ما هو عليه، وهذا يدفع إلى هجرة قسرية تدريجية، ويتم استخدام استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة ذريعة لاستمرار الحرب ومنع الإغاثة وإعادة الإعمار.

السيناريو الثاني، تطبيق إعلان بكين:

يقوم هذا السيناريو على تنفيذ اتفاق بكين، خصوصًا لجهة تشكيل حكومة وفاق وطني بمرجعية وطنية، ولكن هذا السيناريو مستبعد جدًا، لأن حرب الإبادة لم تؤد إلى إنهاء الانقسام، وبالتالي في نفس السياق لن تتحقق الوحدة في الوقت الذي أصبح التهجير خيارًا مطروحًا، ويجب التعامل معه بكل جدية ما دام مطروحًا من قبل رئيس الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم.

وما يمنع تطبيق هذا السيناريو أن القيادة الفلسطينية الرسمية لا تؤمن بالشراكة، ولا تريد أن تدفع ثمنها بعد طوفان الأقصى، بعد أن أصبح رأس حماس مطلوبًا، وفي ظل استمرار وزيادة احتمال استئناف القتال، ومع طرح تهجير سكان غزة وعدم وضوح إمكانية تعميره في ظل عدم وجود تعهدات والتزامات بذلك.

ويمكن أن يتعزز هذا السيناريو إذا ترافق مع برنامج سياسي جوهره إنهاء الاحتلال والاستقلال، والتسلح بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والاتفاق على هدنة طويلة الأمد تستمر لسنوات، والاستعداد لاندماج الأسلحة العسكرية لفصائل المقاومة في جيش وطني يخضع للقيادة الوطنية الشرعية في حال إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، وسبق أن أعلن الشهيد يحيى السنوار وغيره من قيادات حماس استعداد حماس لدمج جناحها العسكري في جيش وطني في حال تجسيد الدولة الفلسطينية.

السيناريو الثالث، التوافق على تولى حكومة محمد مصطفى إدارة القطاع:

يقوم هذا السيناريو على أن تتولى الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، كما هي أو بعد تعديلها، أو تشكيل حكومة جديدة تترجم تصريحات قادة حماس بأنها لا تريد المشاركة في الحكومة لإنقاذ غزة، وتصل بها إلى حد مطالبة الرئيس عباس بإعادة سيطرته على القطاع لسحب الذرائع من أيدي دولة الاحتلال والولايات المتحدة وأطراف إقليمية ودولية عديدة.

وأنا سمعت مباشرة من قائد بارز من قادة المقاومة أنه اقترح على حماس أن توافق على تسليم قطاع غزة للسلطة لتثبت أنها لا تريد السلطة وحريصة على إنقاذ القطاع، وإذا وافقت السلطة فهو أمر جيد، وإذا لم توافق كما هو متوقع فستتحمل المسؤولية أمام الشعب والتاريخ.

وهذا السيناريو كان مستبعدًا في ظل رفض الحكومة الإسرائيلية بقاء سلطة حماس وعودة السلطة، وبات مستبعدًا أكثر في ظل طرح التهجير، وكون السلطة ضعيفة وتائهه وفي حالة انتظار.

صحيح أن حماس يمكن وربما يجب ألا تحكم في الظروف الراهنة، ولكن لا يمكن أن يحكم غيرها من دون التوافق معها فهي موجودة بقوة ولا يمكن تجاهلها من أحد.

في هذا السياق، أعتقد كذلك أنه لو بادرت حماس للطلب من السلطة أن تأتي لحكم غزة أو استجابت لمبادرة بهذا الخصوص لما استجابت السلطة على الأغلب لذلك، وهي سترفض من خلال وضع شروط جديدة قديمة، مثل سلطة واحدة وسلاح واحد وقرار واحد؛ أي ستطالب بنزع سلاح المقاومة تحت الأرض وفوق الأرض كما طالب الرئيس مرارًا، ولكن لا ضرر من المحاولة حتى يتم وضع السلطة أمام مسؤولياتها وسحب الذرائع من أيدي دولة الاحتلال وغيرها .

السيناريو الرابع، تشكيل لجنة إدارية وفق التصور المصري أو الأميركي:

أمامه مجموعات مصالح منتشرة في الفصائل ومتأثرة بالأوضاع والبرامج الإقليمية المتنافسة، وبنزعات الهيمنة والتفرد لدى الفصائل الكبيرة التي تسعى إلى فرض سيطرة وهيمنة فصيل بما يبعد أو يحجم دور الفصائل والمجموعات الأخرى.

إن نقطة البدء مراجعة التجارب السابقة مراجعة عميقة وجريئة على أساس محاكمة السياسات وأشكال النضال، والشروع في حوار وطني شامل ومستمر حتى يتم استخلاص الدروس والعبر لمنع إعادة إنتاج الأخطاء والخطايا، وبلورة تصور شامل استنادًا إليها، يكون أساسًا لوضع الأهداف والإستراتيجيات الكفيلة بتحقيقها.

على الرغم من استبعاد تحقيق الوحدة أو توافق فلسطيني على مواجهة الأخطار الراهنة، فإن هناك بصيص أمل (سيناريو البجعة السوداء المستبعد قليل الاحتمال ولكن إذا حدث فسيحدث تأثيرًا كبيرًا) أن تكون القمة العربية بمستوى التحديات، وتتخذ قرارات عملية بإعمار قطاع غزة وفرض الوحدة على الفصائل الفلسطينية، فالدول العربية ترى أن استقرارها وأمنها القومي وسيادتها مهددة بحكم السياسة الإسرائيلية المتطرفة التي يدعمها ويزايد عليها ترمب

Tags: هاني المصري

محتوى ذو صلة

1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية