الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

الفلسطينيون وحكومة اليوم التالي!

gettyimages 2076703586 662f9b60513c86d0afec0390893d2ed4b0cbeee7 s1100 c50

لم يكن مستغرباً أن ينفجر الخلاف بين حركتي “فتح” و”حماس” بهذه الحدة على خلفية تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستشاره الاقتصادي محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وبالأساس لم يكن مستغرباً أن تحمل “حماس” على الرئيس الفلسطيني بسبب القرار بعدما بدا لها أن السلطة اتخذت قراراً سياسياً بالغ الدقة في سياق تحديد ملامح اليوم التالي في غزة والضفة. ومن المعلوم أن اليوم التالي بعد أن تنتهي حرب غزة سيكون مختلفاً عن مرحلة ما قبل السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣. فالحقائق على الأرض ومهما حصل في الأسابيع المقبلة لا تسمح ببقاء السلطة في غزة بيد حركة “حماس”. وإذا كان من المستحيل اقتلاع “حماس” من المجتمع الفلسطيني، فإنه من المستحيل أن تستمر الحركة في إدارة شؤون مليونين ونصف مليون مواطن فلسطيني أقل ما يقال إن حياتهم انقلبت رأساً على عقب جراء الحملة العسكرية التدميرية التي شنتها إسرائيل رداً على عملية “طوفان الأقصى”.

والمفاوضات الفلسطينية – الفلسطينية لا تبشر بإمكانية بناء موقف وطني موحد بين طرفي المعادلة في القطاع والضفة. لكن ما هو أهم من ذلك أن الواقع المأسوي في غزة يحتاج إلى قرارات صعبة وفورية تحضيراً لمرحلة ما بعد توقف الحرب، إذ إن “حماس” غير قادرة على مجابهة التحديات التي سيواجهها المواطنون الذين جرى اقتلاعهم من بيوتهم ومدنهم في غزة ليرموا في العراء بانتظار المساعدات الإنسانية من الجو أو من البحر. وتخطئ حركة “حماس” في خوض حرب سلطة ضد الشرعية الفلسطينية التي سبق لها أن قامت عام ٢٠٠٧ بانقلاب دموي ضدها لإقصائها عن قطاع غزة.

واليوم وبعيداً عن أي تقييم لعملية “طوفان الأقصى” والقرار الذي اتخذته حركة “حماس” وتبعاته، لم يعد من الجائز التقاتل على فتات السلطة. وهنا مسؤولية “حماس” التاريخية أن تضع في الحسبان استحالة بقاء السلطة في غزة بيدها مهما فعلت. وشرعيتها المقاوِمة والشعبية لن تكفيها لكي تواجه المرحلة الأخيرة من الحملة البرية الإسرائيلية على مدينة رفح.

ومن يعاين الواقع على الأرض في القطاع يكتشف بسهولة أن مليونين ونصف المليون بحاجة ماسة لحلول حياتية ومعيشية لا لحلول سياسية أو سلطوية. وهنا قد يكون تشكيل حكومة فلسطينية غير فصائلية تمتلك الشرعية في عيون المجتمع الدولي باعتبارها تعكس شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية المعترف بها دولياً، أفضل الحلول المرحلية لمواجهة استحقاقات الأسابيع الأخيرة من حرب غزة، ومرحلة ما بعد الحرب التي ستكون أكثر صعوبة على المواطنين من الحرب نفسها.

نحن لا نريد كمراقبين أن ندخل في سجالات “فتح” و”حماس”. فالطرفان يتحملان مسؤوليات كبيرة عما آلت إليه الأوضاع الفلسطينية الداخلية. والطرفان أخفقا في صوغ عقد وطني موحد فيما كان الإسرائيليون يمضون في حربهم الشعواء لابتلاع الأرض وطرد الأهل وتعزيز الانقسامات بين القوى الوطنية الفلسطينية.

ولعل تقاطع المصالح المؤقتة بين إسرائيل وكل من السلطة الوطنية و”حماس” بشكل منفصل، هو ما سهل تعميق الهوة بين طرفي المعادلة السياسية والوطنية. لذلك نقول إن السلطة الوطنية الفلسطينية مدعوة لإدراك استحالة شطب “حماس” من المعادلة. لكن ما هو أهم أن “حماس”، ولا سيما “حماس” في غزة، مدعوة إلى أخذ العلم أن ما بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبله. وأن محاولة شطب الشرعية الفلسطينية مستحيلة، خصوصاً بعد الكارثة التي حلت في أعقاب “طوفان الأقصى”.

علي حمادة

Tags: علي حمادة

محتوى ذو صلة

دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails
AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في كبح جماح السياسات الإسرائيلية...

المزيدDetails
اعتداءات المستوطنين على الأطفال الفلسطينيين
السلطة الفلسطينية

تحول استراتيجي في الخطاب الفلسطيني: المستوطنون شركاء الاحتلال

تشير تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى تبلور استراتيجية دبلوماسية نشطة تسعى لتحويل الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين إلى قضية دولية، يتم التعامل معها وفق أطر...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية