السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

أمريكا وإسرائيل.. إعادة هيكلة مسار تصفية القضية الفلسطينية

رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، لا تزال الجرائم متواصلة، حيث يتعمد جنود الاحتلال إطلاق الذخيرة الحية بشكل عشوائي على المناطق السكنية والخيام التي تأوي النازحين

images 6 3

منذ أن طرح اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش خطته للحسم عام 2017، التي تضمنت إجبار الفلسطينيين على العيش كأفراد بلا حقوق وطنية، أو الرحيل، أو الخضوع للقمع الدموي، باتت هذه السياسات تُطبق بوحشية متزايدة، حتى وصل الأمر اليوم إلى تصعيد غير مسبوق في عمليات القتل والتهجير. ولم يعد الاحتلال الإسرائيلي يترك للفلسطينيين سوى خيارين: الموت أو التهجير، فهذه هي العقيدة الدموية التي تُنفذ اليوم على أرض الواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، حيث تستكمل إسرائيل مخطط اقتلاع الوجود الفلسطيني من جذوره.

في إطار هذه الاستراتيجية، تعمل إسرائيل على تنفيذ خطة ممنهجة للعام 2025، تستهدف هدم ما يبنيه الفلسطينيون في الضفة الغربية بوتيرة أسرع مما يمكنهم إعادة بنائه، بهدف خلق واقع يجعل الحياة مستحيلة. ويتجلّى الدعم الأمريكي لهذه السياسات بوضوح من خلال تسليم الاحتلال شحنة ضخمة تضم 1800 قنبلة من طراز MK-84، يزن كل منها طناً واحداً، ما يعكس نية مواصلة العدوان بأشد الأسلحة فتكاً.

ولم يقتصر الدعم الأمريكي على التسليح، بل امتد إلى إحياء مشاريع التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، في تحول خطير من سياسة إدارة الصراع إلى حسمه نهائياً لصالح إسرائيل، بعد عقود من استخدام الزمن كأداة للمراوغة واغتصاب المزيد من الأرض على حساب الحقوق الفلسطينية.

قمة الرياض ومصير القضية الفلسطينية

رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، لا تزال الجرائم متواصلة، حيث يتعمد جنود الاحتلال إطلاق الذخيرة الحية بشكل عشوائي على المناطق السكنية والخيام التي تأوي النازحين، وكأن الأمر بات مجرد تسلية لهم، في وقت تستمر فيه جرافات الاحتلال في الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين، بهدم المنازل وفتح الطرق العسكرية، ضمن خطة تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتقويض أي إمكانية للصمود، وأي مظهر للتمسّك بحق العودة .الذي يشكّل أحد التوابع المركزية لحق تقرير المصير. ومع ذلك، لا تزال الضفة ومخيماتها تواصل صمودها، وترفض الاستسلام رغم الدمار، ليؤكد الفلسطينيون من جديد أن الأرض لا تُترك، وأن الدم لا يُساوم عليه .

في ظل الجرائم الإسرائيلية المستمرة، تبرز محاولات جديدة تهدف إلى إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية، كان آخرها ما يُسمى بـ “المؤتمر الوطني” الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة، والذي يسعى لتنفيذ أجندات خارجية تعمق الانقسام الفلسطيني. حيث أن الحل الحقيقي يكمن في الإصلاح من داخل منظمة التحرير الفلسطينية، مع تعزيز الوعي الوطني السياسي لوضع استراتيجيات واقعية قابلة للتحقيق، بما يعيد بناء المشروع الوطني الفلسطيني الشامل، القائم على احترام التعددية الفكرية وضمان عدم فرض رؤية واحدة على الشعب الفلسطيني.

تعتبر القمة العربية الطارئة في 4 مارس 2025 فرصة حاسمة لإعادة تقييم دور جامعة الدول العربية في التصدي للتحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وإذا ما تمكنت الدول العربية من توحيد مواقفها واتخاذ قرارات فعّالة، فإن ذلك قد يمثل نقطة تحول نحو تعزيز القدرة العربية على التأثير في مجريات الأحداث على الصعيدين السياسي والدبلوماسي. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو قدرة الدول العربية على تجاوز التباين في مصالحها الداخلية، وهو ما يتطلب رؤية جديدة وشجاعة جماعية للعمل على تحقيق مصالح الأمة ومواجهة التدخلات الأجنبية ومحاولات تغيير موازين القوى في المنطقة.

ما يحدث اليوم ليس مجرد تصعيد عسكري، بل هو جزء من استراتيجية مبرمجة لتصفية القضية الفلسطينية عبر إبادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسراً. وتشارك الولايات المتحدة، التي طالما استفادت من إشعال الحروب لتعزيز مصالحها الاقتصادية والعسكرية، بشكل رئيسي في هذه المخططات عبر دعمها المستمر لإسرائيل، مما يتيح لها ارتكاب المجازر دون انتقادات حقيقية أو إجراءات فعلية رادعة من الغرب والمجتمع الدولي عموماً. وقد جاءت عملية السابع من أكتوبر في سياق صراع طويل مع الاحتلال، واستُغلّت لإشعال هستيريا ضد الفلسطينيين، تماماً كما جرى استغلال أحداث 11 سبتمبر لتبرير الحروب في المنطقة.

في الختام، يظل الخيار الوحيد لمواجهة محاولات محو الوجود الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية يشكل الأساس لبناء استراتيجية شاملة تهدف إلى تثبيت وحماية الحقوق الفلسطينية. ويظل الوعي السياسي الشعبي والتضامن العربي والدولي من العوامل الأساسية في مواجهة التوحّش الأمريكي – الإسرائيلي، ورغم التحديات الكبيرة، يبقى الشعب الفلسطيني ثابتاً في مواقفه، مصمماً على الدفاع عن أرضه وحقوقه حتى نيل الحرية والانعتاق الكامل من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

Tags: فادي أبو بكر

محتوى ذو صلة

747290.jpeg
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي يهدد هوية القدس.. الأقصى يواجه مخطط تهويد علني

تمثل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، التي تصاعدت بشكل لافت اليوم الخميس، تطوراً خطيراً في مسار تهويد الحرم القدسي الشريف، وتكريس واقع جديد فيه بالقوة وتحت حماية رسمية...

المزيدDetails
images 11
ملفات فلسطينية

لماذا يُترك الفلسطينيون بلا ملاجئ؟

في خضم الحرب التي دارت بين إسرائيل وإيران، عاد للواجهة مجددًا ملف تدابير الحماية داخل مدينة القدس المحتلة، حيث يشعر الفلسطينيون في القدس الشرقية بأنهم يُتركون دون...

المزيدDetails
نور شمس.jpeg 335b8d3a 841a 4b45 8a20 e6e89e4a8a02.jpeg 56bc2afd b3dd 4c54 8595 a98d93eed209.jpeg a05feaac 17bf 4f6e 8e51 d16e712c6b14
ملفات فلسطينية

بين قمع الاحتلال وهجمات المقاومة.. إلى أين تتجه الضفة؟  

بات الشرق الأوسط، وكأنه مسرح عمليات، لا يخلو من الحروب والنزاعات، التي أشعلتها إسرائيل على مختلف الجبهات، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة، وإنما بتخطيط مسبق، تسعى دولة...

المزيدDetails
qna whoc0 16082024
ملفات فلسطينية

عنف المستوطنين تحت حماية الاحتلال.. تصعيد خطير في جنوب الخليل

تُظهر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المسلحون ضد السكان الفلسطينيين في قرية سوسيا ومسافر يطا جنوب الخليل، تصعيدًا خطيرًا في بنية السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية،...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

Capture 2

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية