الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

المقاومة والفهلوة ومستقبل السلطة والقمة العربية

تمثل العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية الخطوة الأولى في رحلة الأف ميل لليمين الإسرائيلي للتخلص من السلطة الفلسطينية وإنهاء الحكم الفلسطيني ذي الطموح السياسي ولإقامة الدولة اليهودية من النهر إلى البحر

images 78

(1) المقاومة وفهلوية الفصائل الفلسطينية

بكل تأكيد لا خلاف على أنّ المقاومةَ حقٌ مقدسٌ أو قيمةٌ إنسانيةٌ عليا لشعوب العالم كالحق بالحرية والمساواة والعدالة وغيرها من الحقوق، وهي ملك الشعب وحده، إنّما المجدالة عادة في فعل المقاومة أو وسائلها وأساليبها وأشكالها وأياً منها أنجع وأقل تكلفة أو يجنب الخسائر الاستراتيجية لمقدرات الشعب الفلسطيني، والأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحدقة بالقضية وبالبشر في آن. لكن على مدار 20 عاماً من الحوار الفصائلي في أصقاع العالم من آذار/ مارس 2005 إلى اعلان بكين في تموز/ يوليو 2024 تفتق عنها نصوصا “فهلوية” أبقت على عدم الاتفاق حول أشكال المقاومة ووسائلها وأساليبها مما أبقى على ما يقال “حارة كل من إيده إله” لفرض الشكل الذي يره على الشعب الفلسطيني دون تفاهم مع القوى السياسية والاجتماعية الأخرى.

مما لاشك فيه أنّ الشعوب لديها الاستعداد للتضحية المتكافئة بحجم الأهداف الاستراتيجية المتحققة أو المراد تحقيقها، وتريد أيضا قيادة تتقدم الصفوف في التضحية وقادرة على إدارة دفة المعركة بتخطيط يأخذ بعين الاعتبار العناية الواجبة والعناية بتحقيق النتائج وفهم واسع لإدارة المخاطر، أي بمعنى آخر تعظيم الإنجازات وتقليل الخسائر، وتعظيم المشاركة الشعبية وانخراط قطاعات واسعة من الشعب الفلسطينية في المواجهة، وتحويل التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى تحالف دولي لنزع الظلم وإحقاق الحق للشعب الطامح للحرية ويرنو للسلام والأمن والاستقرار والازدهار.

فتح وحماس ومشروع التسوية السلمية

(2) مستقبل السلطة الفلسطينية وحكومة اليمين

تمثل العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية الخطوة الأولى في رحلة الأف ميل لليمين الإسرائيلي للتخلص من السلطة الفلسطينية وإنهاء الحكم الفلسطيني ذي الطموح السياسي ولإقامة الدولة اليهودية من النهر إلى البحر؛ فاليمين الإسرائيلي “القومي الليبرالي والقومي الديني” لا يريد وجود كيان فلسطيني ذا طموح سياسي في المنطقة الواقعة بين النهر والبحر التي تعتبر مكاناً خالصا لدولة اسرائيل “أرض الإباء والاجداد”.

الخلاف بين ليكود نتنياهو وممثلي اليمين الصهيوني الديني حول توقيت التخلص من السلطة الفلسطينية ككيان له طموح سياسي، فنتنياهو يرى ضرورة توفر ظروف موضوعية/ دولية تفضي إلى القضاء على السلطة الفلسطينية لذا قام بمحاولة شيطنة السلطة على مدار حكمة منذ عام 1996 سواء بوصفها بالفاشلة أو الفاسدة أو الإرهابية. في المقابل اليمين الديني؛ كالصهيونية الدينية بتشكيلاتها المختلفة، يريد التخلص حالاً من السلطة الفلسطينية بالطرق العنيفة دون النظر للموقف الدولي. ويبدو أن نتنياهو يعتقد أنه آن الأوان لمعالجة “الخطأ الاستراتيجي التي وقعت به الحكومات الاسرائيلية بالأخص “حكومة رابين 1993 وشارون 2005″ التي أرادت الانفصال عن الفلسطيني و”التخلي” عن جزء من الأراضي.

ويرى نتنياهو أن للسلطة الفلسطينية دور وظيفي تتلخص بتقديم الخدمات وتوفير الأمن للإسرائيليين “بشكل جزئي” في نطاق محدود مع بقائها ضعيفة أمام الشعب الفلسطيني أو تحويلها لسلطة بلدية مع توفر ظروف اقتصادية جيدة أو ما يُسميه الرفاه الاقتصادي، في المقابل تريد تشكيلات الصهيونية الدينية العودة للحكم العسكري أو الحكم اليهودي المباشر لضم “يهودا والسامرة”. لذا فإن السلطة الفلسطينية “الكيان ذو الطموح السياسي لإقامة دولة فلسطين بين النهر والبحر” يشكل خطراً على فكرة اليمين الإسرائيلي “الدولة من النهر إلى البحر” من جهة، وفكرة استسلام الشعب الفلسطيني من جهة ثانية.

(3) القمة العربية وتغييب الفلسطينيين

تنعقد قمة عربية الأسبوع القادم يكون محورها القضية الفلسطينية ومستقبل الفلسطينيين ونظام الحكم أو شكل الحكم الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة الاعمار في قطاع غزة، هذه القمة تشبه قمتين عربيتين سابقتين، الأولى قمة القاهرة كانون الثاني/ يناير 1964 التي دعت إلى إنشاء جسم فلسطيني جامع يمثل الفلسطينيين، والثانية قمة بيروت في آذار/ مارس 2022 التي منع فيها إلقاء كلمة الرئيس الراحل ياسر عرفات لمخاطبة الرؤساء العرب من مكان حصاره في رام الله على الرغم أنها مخصصة للقضية الفلسطينية بشكل رئيسي.

في ظني أن غياب أو تغييب الجانب الفلسطيني من قمة الرياض “اللقاء الأخوي” تشي بمخاطر أو أنها بداية الطريق لتعامل عربي جديد مع منظمة التحرير أو الممثل الشرعي الفلسطيني، وقد تفرض هذه القمة أمراً يشبه إلى حدٍ ما القمتين السابق ذكرهما.

Tags: جهاد حرب

محتوى ذو صلة

دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails
AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في كبح جماح السياسات الإسرائيلية...

المزيدDetails
اعتداءات المستوطنين على الأطفال الفلسطينيين
السلطة الفلسطينية

تحول استراتيجي في الخطاب الفلسطيني: المستوطنون شركاء الاحتلال

تشير تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى تبلور استراتيجية دبلوماسية نشطة تسعى لتحويل الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين إلى قضية دولية، يتم التعامل معها وفق أطر...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية